طالما انتِ في قلبه 🩷

91 15 5
                                    

ولكن قد تأخر الوقت كثيراً ف علي قد اصاب نيار ، جمعت بيلين قوتها في يدها ونجحت بالافلات من بين يدي اولئك الرجال ركضت الى نيار
بيلين ويديها ترتعشان تضغط على جرح نيار : نيار .. حبيبي .. نيار عيناي لا تمت .. نيار افتح عينيك ... ارجوك حبيبي افتح عينيك
فتح نيار عينيه وبصعوبه تخرج منه الكلمات : ب بيلين .. عزيزتي ..
ازاحت بيلين شعرها خلف اذنها وهي تقول : انا هنا ..
نيار وهو يعتصر الماً : لا ... لا تتركيني
بيلين : انا هنااا لن اتركك ابداً اعدك
رفعت رأسها تنظر الى علي : ايها هالغبي الى ماذا تنظر اتصل بالاسعاف فوراً
علي فر هارباً بقت بيلين تصرخ : الا يوجددد احد هنا ساعدونييييي
سمعها الماره واتصلو فوراً بالاسعاف
بيلين عند باب الطوارئ متخبطه يميناً وشمالاً
الممرضه : تمام .. يا سيده  اهدأي قليلاً سيكون كل شيء على ما يرام ..
بيلين انفجرت في لحظه : كيف سيكون كل شيء على ما يرام اخبريني  ..
الممرضه وهي تمسك بالسرير الذي وضعو نيار به : كيف حدث ذلك ؟
بيلين والاحداث تتطاير من عقلها : لقد تصاوب .. تصاوب بسلاح منذ نصف ساعه تقريبا
الممرضه عندما اقتربوا من غرفة العمليات: ادخلوه فوراً
بيلين وضعت يديها على جبينها في ورطه وقلق شديد : سيكون بخير اليس كذلك ؟
الممرضه تمتمت قائله : ان شاءالله ... ان لم تكن الرصاصه قد تعمقت بداخل جسده

ميران شعر بالقلق الشديد حيال موضوع اخيه هذه المره الخامسة عشر التي ينظر بها الى الهاتف لكي يتطمن من ان نيار نجح في الهروب ريان كانت تنظر اليه شعرت ان هناك خطب ما
ريان قاطعت حبل الصمت قائله : ماذا هناك ؟ لماذا كل هذا القلق ؟
ميران ابتسم: على اساس انك ستغمضين عينيك كي لا ترينني !!
ريان فضلت الصمت على ان ترد عليه
بعد صمت كانت مدته لحظات رُسلت رساله الى هاتف ميران تحول وجهه الى الاصف وبد اكثر شحوبا ارتجفت يداه سقط الهاتف من يده
ريان بعد ان شاهدت سقوط الهتف من يده تأكدت من وجود امر ما
ميران وهو يرفض كل المشاهد التي تمر في عقله : علي كلا علي ... علي اهخ علي
ريان نهضت على قدميها توقفت امام ميران : ماذا يحدث ؟
ميران والخوف يكتسح قلبه : نيار نياررر
كان ميران في عالم اخر حتى امسكت ريان بكتفيه تنظر الى عينيه بأحكام
ريان رفعت صوتها وهي تعيد السؤال : ميرانن .. ماذا يحدث ؟؟
ميران وهو في حالة صدمه : نيار .. في المشفى .. انه متصارب
ريان اتسعت عينيها في ذهول : ماذا !!! ما الذي تقوله ؟ منن .. من فعل ذلك ؟؟
ميران لم يعرف ماذا يجيبها لثواني استرجعت ذاكرتها انه قال اسم اخيه
ريان : اخيك .. اخيك من فعل ذلك اليس كذلك ؟؟ جميعكم مجرمين

لحظات قليله ودخل يوسف بي برفقت هزار و اسيا هانم اما اسراء فقد بقيت في المنزل من اجل ابنها ايفه رأوا بيلين في حاله مزريه على ملابسها كانت اثار الدماء و كذلك يديها
يوسف بي وعلى وجهه علامات الخوف : اين ابني ؟ ماذا حدث ؟
هزار بي وهو يحتضن ابنته : عزيزتي هل انتِ بخير ؟
بيلين : بخير ولكننن ابي نيار ..
هزار بي يربت على كتفها : تمام تمام سيكون على ما يرام
اسيا هانم : بيلين ما الذي حدث ؟ كيف حدث ذلك ؟
بيلين لم تعرف ماذا تقول لاسيا هانم
يوسف بي : تمام اسيا ليس وقته الان .. المهم الان هو ابننا
خرج الطبيب من غرفة العمليات وتجمع الجميع حوله ينتظرون اجابه بينما الطبيب كان يحمل في يده كيس به اغراض نيار الخاصه
يوسف بي : حضرة الطبيب .. كيف حال ابني ..
الطبيب : الحمدلله على سلامته فقد تجاوز مرحلة الخطر .. الرصاصه كانت قريبه من القلب للغايه ولكن .. استطعنا ان نخرجها بفضل الله
اسيا هانم وهي تزفر : شكراً لله ..
دون ادراك سألت بيلين الطبيب : هل بأمكاني رؤيته ؟؟
الطبيب ابتسم وهو يمد لها كيس اغراض نيار : تفضلي هذا الكيس به اغراض نيار .. انتِ زوجته بيلين اليس كذلك ؟؟  كان يهلوس بأسمك كثيراً ..
اصبحت انظار الجميع متجهه نحو بيلين
خجلت كثيراً من نظارتهم لها اخفضت رأسها في استحياء واخذت الكيس منه : شيء .. انا ..
الطبيب اكمل قائلاً : هو الان تحت تأثير البنج .. يمكنك رؤيته مساءاً بعد ان نخرجه من غرفة العنايه .. و الان .. من بعد اذنكم
يوسف بي : شكراً لك
هزار بي كانت في ذهنه تساؤلات كثيره ولكن ليس وقته الان

العاشق المتمردWhere stories live. Discover now