ملاذ ❤️

100 21 16
                                    


انحنا نيار على ركبتيه يقول لابن اخته : عزيزي ايفه ولكن هذه مكتوب عليها .. دعني اذهب مع خالتك بيلين لنصنع لك واحده من ورق ملون ما رأيك
ايفه : تمام خالي نيار
نيار بكل هدوء صفط تلك الورقه ووضعها في جيبه اتته رساله على الهاتف للحظه تغيرت ملامحه  مد يده الى بيلين : بيلين هلا اتيتي معي قليلا
هزار بي : خير ابني هل هناك امر ما ؟
عقدت بيلين حاجبيها شعرت ان هناك خطب ما
نيار ابتسم للمجامله : كلا اريدها بشيء يخص المحل
يوسف بي وهو يضحك : انه نيار .. هو في مكان عقله في مكان اخر تماماً
اسيا هانم : يوسف لا تحرج الشاب
امسكت بيلين بيد نيار وذهبت معه الى المطبخ
نيار وهوينظر من نافذة المطبخ الى الحديقه في ارتباك
بيلين وهي مرتبكه من فعله : نيار ماذا بك لماذا انت مرتبك ؟
نيار استدار ينظر اليها و امسك بكتفيها بأحكام وهو ينظر الى عينيها
نيار : هل انتِ مستعده ان تفعلي شيء جنوني من اجلي ؟
جمدت بيلين في مكانه دون ان تشعر هزت برأسها موافقه دون حتى ان تسأله ما الذي يحدث سرعان ما سحبها نيار نحو الباب الخلفي وركبت سيارته الرياضيه
نيار : اربطي حزامك ..
بيلين كانت سرحه لم تكن تستوعب ما الذي يقوله
نيار شعر بشرودها امسك اقترب منها ليربط لها الحزام ولكن رائحة عطرها الاخاذ قد سحرته لم يتمكن من الابتعاد حتى شعر بجديه الامر اغلق الحزام و مشى بسرعه .. عادت واخيراً بيلين الى وعيها
بيلين : نيار ما الذي يحدث ؟
نيار : اسألي من ضربته بالامس
بيلين وهي تتذمر: وما دخل علي بهذا الان ما الذي تفعله ؟
نيار عض على اسنانه : انظري بيلين .. انتِ لا تعدين غريبه عن ذلك الشاب .. نحن كبرنا معاً ، سوف تقولين اخي علي
بيلين : ولما افعل ذلك .. لاناديك اذاً بأخي انت ايضا
استدار نيار ينظر لها بحده : بيلين لا تتلفين اعصابي حباً في الله .. انا لست اخيك
بيلين : اذاً من تكون وانا ايضاً كبرت معك .. اخبرني ؟
نيار اخذ نفس عميق انه في موقف يجب ان لا يتناقش به في امور تافهه كهذه
نيار وهو يغير الموضوع : لقد اتصل الشرطه ليلقون القبض علي
بيلين في دهشه اتسعت عينيها : هاااه علي!!  ولماذا علي يفعل شيء كهذا ؟
نظر اليها نيار بأحكام : لماذا من وجهة نظرك !!
بيلين اخفضت رأسها على استحياء : تمام لقد فهمت .. ولكن انتَ كيف عرفت بذلك
نيار يزيد من سرعة السياره : ميران ارسل لي رسالة نصيه و الان هل انتِ مستعده ؟
بيلين بدأ قلبها يخفق بسرعه من الحماس : نيارررر انت مجنون ..
نيار وهو يضحك : منذ ان احببتك
بيلين بدأت يديها ترتجفان ان نيار يقود بسرعه جنونيه
بيلين بنبرة خوف : نيار حباً في الله اخفض السرعه من فضلك .. انني خائفه
نيار وهو متوجهاً الى مستودع يبعد عشرين كيلو عن المدينه
بيلين في غضب : اقسم لك ان لم تقف الان سوف اتصل بالشرطه الان و اخبرهم عنك
نيار ضحك ضحكه جانبيه : اعلم انك لا تستطيعين ..
بيلين : بل استطيع
وضعت يدها في جيبها ولكن هاتفها لم يكن معها : اوووووف يا اللهي
نيار : اعلم اعلم تحمليني قليلاً الى ان يهدأ الوضع
بعد ان بعدا قليلا عن المدينه بدأت بيلين تشعر بالغثيان
بيلين ووجهها قد شحب لونه : نيار .. سأستفرغ قف قليلاً
توقف نيار بسرعه : بيلين هل انتِ بخير ؟
ولكن لا تزال معدتها تتعكر نزل نيار من السياره وفتح الباب لها لكي تأخذ نفس امسكت بيلين به جيداً شعرت ان الدنيا تدور بها القت نفسها بين احضانه لعدم اتزانها واخذت نفساً عميقاً
نيار : تمام تمام على مهلك ستكونين بخير
نظرت بيلين الى عيني نيار بتأمل عميق كانت عينيه البنيتان تأسر قلبها وتحبس انفاسها ثمت شيء بداخل تلك العينين يجعلها تنجرف تحت تيار بقت سنين عديده تجدف عكسه
ذاب قلب نيار وبيلين بين احضانه همس لها : هل انتِ بخير ؟
لكن بيلين لم تكن تسمعه اخفض نيار رأسه ناحيتها رفع يده يداعب خدها ... حركاته كانت تفيض عشقاً دون ادراك اغمضت بيلين عينيها التقص جبينها في جبينه اخذت تشتم عطر انفاسه والرياح كانت تداعب شعرها لم يتحمل نيار الصمود اكثر اخذ يقبلها بحرقه ليطفئ لهيب الشوق الذي سكن جوفه طويلاً .. جمدت بيلين في مكانها في هذه اللحظه سقطت كل الحواجز من هذه اللحظه بيلين قد سلمت قلبها و زمام امورها لنيار فاض قلبه عشقاً لها وهاج الحب في اعماقه تلألأت عيناه غرام بهاً حتى انه لم يدرك نفسه في اي بقعه هائم
تسارعت انفاسه عندما قبلها وارتوى ضماء عشقه ثم قال بصوت هادئ : هل ما حدث الان حقيقه ام خيال ؟
اغمضت بيلين عينيها وبصوت مرتجف اخبرته : اما الان ومن بعد هذه اللحظه سلمت قلبي لك ..
فتحت عينيها تنظر اليه بأستسلام وهي ترفع يدها تداعب ذقنه : نيار .. لا ارجوك .. لا تكسر قلبي
نيار لم يصدق ما ما تسمعه اذناه امسك بكفها وقبله : وهل هناك غبي يكسر نفسه .. افضل الموت على فعل ذلك صدقيني
اردفت بيلين قائله : اريدك سنداً صالحاً طول العمر تداريني برمش عينيك .. كتفاً لا تلويه شدة .. ولا تزيحه هبة رياح
نيار وهو يضمها الى صدره : من اجلك لن افعل الممكن فقط .. بل المستحيل ، من اجلك بيلين سأتغير اعدك ... ايامي الاتيه ملكاً تحت يدك انتِ فقط اخبريني ماذا يرضيك انا مستعد ان اموت من اجلك
مد نيار نظرت اليه بيلين
نيار : لما جمدتي في مكانك هكذا ... هل ستأتين معي ام لا ...
بيلين بتردد ملحوظ خوفا مم المأزق الذي وقع به نيلر : ولكن ... الشرطه تلحق بنا نيار ...
نيلر : ليكن صدقيني طالما انتِ بجانبي ليس هناك سبب يدعوا للخوف ... الم اخبرك انني مستعد ان اموت من اجلك
انمحت في لحظه ملامح الخوف من على وجهها وارتسمت ابتسامه مشرقه تظهر احمرار وجنتيها امسكت بيده و انطلقا بالسياره الى مكان بعيد مكان لا يوجد به غيرهما مكان معزول عن العالم بأسره منزل في البحيره كان مخزن ولكن نيار ارسل احدهم ليوضبه جيداً

العاشق المتمردOnde as histórias ganham vida. Descobre agora