العاشق المتمرد

الاعتراف ❤️

كان المشهد مؤثرا حزينا يثير ألوانا من اللوعة والحسرة فميران قد اصفروجهه واختلجت انفاسه ، ميران ذهل مما رأه لم يتوقع ولا واحد بالمئه ان يراها
ميران وعلامات الصدمه بدت واضحه على وجهه : ريان
تسمرت ريان في مكانها أحست بالحسرة والندم وانهمرت الدموع مدرارا على وجنتيها
ميران اقترب منها قائلا : ريان انا لم ..
ريان وهي تبتعد الى الوراء عدت خطوات مشيره له ان يصمت : اشششش لا اريد ان اسمع تبرير منك
بيلين طلبت الاذن من نيار كي تذهب وترى ميران وعندما نزلت الى غرفة خبز الكعك وقبل ان تدخل سمعت
ريان بصوت مملوء بالقهر و الحسره : يكفي ما اتاني منك
ميران بكامل كبريائه اصبح ينظر اليها ، كلما تبعد عنه خطوات الى الخلف اقترب منها اكثر حتى التصق ظهرها بالجدار .. كانت ترتجف مثل القصبه من اقترابه منها كهذا شعرت بحراره تسري في كامل جسدها تملكها الخوف لم تستطيع هذه المره ان تصرخ او تطلب المساعده
ميران بكامل بروده : بالمناسبه طبعي لا ابرر افعالي ..لماذا صمتيِ .. هيا عاتبيني .. هيا الالم المكتظ بداخلك .. اخرجي ذلك الالم الذي تخفينه عن الاناس الذين بالخارج
نظرت اليه ريان حتى فاضت عينيها كرهه اتجاهه : صدقني الكلمات لا تسع الجشع الذي فعلته .. انا تركت العتاب خلف ظهري منذ ذلك اليوم الذي تركتني فيه جسد بلا روح .. اجل تركت العتاب ، ووكلت امري لمن هو اقوى منك ومني هو كفيل بأن يأخذ حقي منك
فهمت بيلين ان هناك امر وان ريان تعرف ميران ولابد انه فعل لها موقف تتحسس منه الى الان فيجب عليها ان تتدخل فوراً اصدرت صوتاً وسرعان ما ابتعد ميران عن ريان .. مسحت ريان دموعها
بيلين : ميران ظننت انك اضعت الطريق
ميران وهو ينظر الى يان بحده : وهل يعقل ان اظل الطريق ؟
ريان : انا انتهى عملي هنا سأصعد الى الاعلى
همت ريان بذهاب فقال ميران بصوتٍ عالٍ : بيلين لم تعرفينا من تكون السيده
سايرته بيلين رغم يقينها بأنه يعرفها من قبل : صديقتي ريان تعمل معي
مد يده ميران لمصافحتها : وانا ميران اوغلوا لا اعتقد انك ستنسين اسمي
بادلته ريان نظرات لاذعه
ميران ابتسم قائلاً : تشرفنا
ذهبت ريان وتركت يد ميران تلوح في الهواء
بيلين شهدت هذا الموقف ولكن ارادت ان تغير الموضوع فوراً : لاتركك تعمل وانا ايضاً سوف اذهب للاعلى ان احتجت اي مساعده اخبرني
ميران : تمام
في هذه اللحظات كانت ريان ليست على ما يرام للحظه شعرت بوخزه في قلبها وكأنها في عالم اخر وضعت يديها على فمها لتكتم الصرخة التي أحست أنها ستنطلق
بيلين من خلفها : ريان هل اخبرتي العاملات بأن يضعو الضيافه على الطاولات
ولكن ريان لم تجب بيلين انها في عالم اخر
بيلين وهي تضع يدها على كتف ريان : ريان
سرعان ما عادت ريان الى وعيها : هاه اجل
بيلين وهي تنظر الى وجه ريان المصفر : هل انتِ بخير عزيزتي ؟
ريان : اجل اجل
بيلين وهي تهمس لريان : انظري انتِ تعرفين ميران من قبل
ابتلعت ريان ريقها بصعوبه اصبح المكان شديد الحراره بنسبة لها حكة انفها وهي تقول : كلا عزيزتي من اين لي حتى اعرف