" في ايطار عائلة ثريه سطع حب نيار المتمرد في جوف قلبه منذ الطفوله فهو مؤمن تماماً بمقولة (( ان السعادة لا تقتصر على الرفاهيه المادية فالسعاده قبل كل شيء هي المحبة دون اي قيود ومصلحة )) كان نيار مهووس بأبنة الجيران بيلين التي تعطي مستقبلها ودراستها...
في اليوم التالي مدت اشعة الشمس خيوطها الذهبيه على غرفة نيار وبجانبه ايفه ، بالامس عندما وصلا في ذلك الوقت المتأخر من الليل قرر نيار عدم دخول ايفه الى غرفة والدته الا عندما يحل الصباح اخذ نيار ايفه بين احضانه بحنان حاوطه بكلتا يديه طبععلى جبينه قبله رفع يده ينظر الى الساعه انها لا تزال الساعه الثامنه صباحاً لم يفرط بيإيقاضه ولكنه كان مجبر على ذلك لان سيخرج نيار بهدوء وصوت دافئ : ايفه ... عزيزي ايفه اصبح ايفه يتحرك بتثاقل نيار استمر قائلا : ايفه هيا استيقذ قد حان وقت المفاجأه ايفه وهو يفتح عينيه بصعوبه : خالي نيار ... صباح الخير نيار وهو يبتسم : صباح النور يا روح خالك هيا استيقذ ... الم تشتاق الى والدتك ايفه بحماس نهض بسرعه : بلا حتى كثيررررا نيار : هيا اذاً تجهز لكي ننزل
الان وفي هذا الوقت بالتحديد من الصباح وقفت ريان على ابواب فله كبيره تقف امامها سيارات فارهه بخطوات ثقيله سارت امام الباب تذكرت الوعود الكاذبه التي كان يدلي عليها ميران في فتره كانت شبه حمقاء بها عند وقوفها على ذلك الباب اصبحت الذكريات تضرب بها يمينا و شمالاً ( ثروباك ) ريان وهي مستلقيه في اعلى تل مليئ بالعشب و بقربها ميرانها كانت تضع رأسها على صدره : لو نبقى هكذا الى الابد لو نبقى في منزل بعيد عن ضجيج هذا العلم ميران : يوماً ما سأبقى معك في منزل بمفردنا ... ولكن يا امريتي كيف تريدين ان يكون قصرك ؟ رفعت ريان رأسها تنظر اليه : ليس مهم لدي شكل ذلك القصر بقدر ما هو مهم ما يكون بداخله اعتدلت ريان في مجلسها واصبح ميران ينبض قلبه بمجرد وقوع عينيها في عينه اكملت حديثها وهي تقول : اريد ان يكون الرابط روحي بيننا ... الا يقولون ان ترابط من بداخل ذلك المنزل يعكس ذلك على روح البيت ابتسم ميران كل كلمه كانت تخرج منها كانت في مكانها تماماً وهزت رأسه موافقاً لحديثها ريان اخفضت رأسها خجلاً من نظرات الهيام التي كان ميران ينظر لها ساد صمت العشاق لوهله ثم قالت وهي تمسك بيده : ميراني كونك معي هذا هو اماني ليس مفتاح المنزل ... بين احضانك اشعر بأني في جنة الدنيا حتى وان كان ما حولنا ارض قاحله
اخذت نفساً مرتجفه رفعت يدها و اخيراً وقرعت الجرس فتحت لها يامور ( الخادمه ) يامور بكل احترام : اهلا بك ... تفصلي سيدتي من تريدين ؟ ريان ابتلعت ريقها : انني اتيه من اجل ... يا اللهي كم من الصعب حتى نطق اسمه على شفتيها : م... مي يامور اسعفتها في الحديث وقالت : ميران بي ؟ هزت ريان رأسها بالموافقه يامور : تفضلي بالدخول انها يستحم سينزل فور انتهائه دخلت ريان الى غرفة اامعيسه التي كانت واسعه للغايه ومكان تحفه الرسميه من كل جانب يكسر ذلك الاثاث الرسمية
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
