:- اللعنة لا تقولوا اجاشي ....تجعلوني أبدو وكأني في الستين من عمري....انا في عز شبابي....واستطيع يأصبع ان احملكم وادور بكم...
'وبخهم ليبتسم جونغكوك ضاحكا ...فيبدو انه صنع عقدة لتايهيونغ بعد أن ناداه بأجاشي بعد بابا وصار يستاء منها عند تلقيها من الأطفال...







في وسط توبيخه لهم ...تايهيونغ شعر بسترته تجر من قبل طفل صغير فإستدار يسأله بإبتسامة مستلطفة ...
:- ماذا ؟
:- هل حقا تستطيع حملي والدوران بي اجاشي ؟
'تبسم تايهيونغ بثقة واومئ ليتفاجئ بالأطفال يتقافزون حولهم ويطلبون بحملهم واحدا تلو الآخر .....
:- اذا ....كي نفعل هذا اصطفوا واحدا خلف الآخر من الأصغر إلى الأكبر وسأحملكم جميعا ....











كان يبدو على تايهيونغ انه يستمتع مع الأطفال ويستلطفهم بينما جونغكوك يعبس لشعوره برغبة ان يكون هذا الإنتباه له فقط ...لا ان يجلس على الرمال يراقب والده السابق ومن يهتم له حاليا يحمل الطفل تلو الآخر بسهولة ويرفعه عاليا ثم يتركه ويتقدم غيره ....
وحين وصل لآخر طفل تفاجئ بأن جونغكوك يمشي مبتعدا عنه وهو يعطيه ظهره ...
:- جونغكوك ؟








صاح عليه بقلق ان اشعره بالنقص إلا انه تفاجئ ما ان استدار الفتى اليه بعد أن مشى مسافة لا بأس بها ....
ثم في لحظة صار يركض نحوه وهو يفتح يديه ...
:- احملني انا أيضا....
'لم يعطى تايهيونغ الفرصة ليستوعب الا انه فتح يديه وامسك بجونغكوك من خصره ما ان اقترب منه وقفز ليرفعه عاليا بقوته البدنية ثم ينزله وهو لا يزال يحمله وقد أحاط جونغكوك بذراعيه عنقه ورجليه خصره ....
وقد كان يضحك بصوت عالٍ
لعدم خذلانه وشعور انه مهم لدى من امسكه رغم وزنه وكبره ولم يقل له اعقل فأنت كبير......








فأحتضن عنق تايهيونغ مقربا وجهه من عنقه ...
:- انت حقا قوي وخارق ........اجاشي ....
' ضايقه مازحا ليتأوه ما ان شعر بقرصة على فخذه من الذي يبتسم لضحكات ابنه السابق ...
ثم انزله ليلاحظ عيون الأطفال تخرج قلوبا لقوته ومتانته ....بدى كرجل الأحلام بنقوده وجسده....
ليبتسم لهم ويسلمهم الحجر بعد ان نزل جونغكوك من حضنه....
:- اكملوا لعبكم واشتروا المثلجات ولا تتعاركوا ....







ودعوا الأطفال الذين ملأوا وجنة تايهيونغ بالقبلات ...حتى أن جونغكوك بعد أن غادر معه صار يمسح له القبلات بكمه...
:- أطفال ام شياطين ...
:- انهم فقط بريئين ...
:- اه اجل اجل ...
' اومئ بكذب يستهزئ بينما راحا يتمشيان على الرمال تحت غروب الشمس وتحت حديث جونغكوك اللطيف ...الذي افرح تايهيونغ انه لا يضع الحدود بينهم كما كان سابقا ....






راح يراقبه يركض كي يمشي على الحجار الكبير المرتب وهو يقفز ويجره معه بينما يضحك كلما كان على وشك السقوط ...تحت قلق الاكبر عليه من أن ينزل ويؤدي نفسه ...
ابتسم لمدى براءة هذا الطفل وراح يفعل اي شيء يريده يلعب ويأكل ويجمع الصدف...
ولم يهتم للرجال الاربعة الذين يمشون خلفه يحملون له حذائه وحذاء جونغكوك ......










حتى اذا حل الليل وبرد الجو كثيرا كان عليهم الذهاب ...
طلب جونغكوك ايصاله إلى منزله ورفض بهدوء ان يذهب مع الأكبر ....
الذي استاء الا انه لم يجادل وراح يأخذه إلى ذلك المنزل القديم ....
:- أتعلم كيم تايهيونغ ....انا استغرب كيف ان جدي كان يفعل كل تلك الأشياء الجيدة لي ثم فجأة مسحني.....
انا لست حزينا على تصرفه الأخير بل استحق بعد أن دفعته. ..لكن ....اريد ان اعرف ...أمتلك فضولا كبيرا على اي منهم هو جدي الحقيقي ؟
هل الذي كان يحبني ويفضلني على اغلب احفاده ام الذي كرهني بعد أن علم انني لست حفيده ....







لم يعرف تايهيونغ كيف يرد ...حتى هو كان حائرا بالأمر ....
الا انه اجاب بعد تفكير.....
:- ابي يضع قوانينه فوق كل شيء ....انا كنت ابنه وتبرأ مني ونفاني من دايغو ....لذا ...ربما هو الأثنين بكفات غير متعادلة....
'اومئ جونغكوك بتفكير ثم نزل من السيارة بعد أن وصل إلى منزله ...تبعه تايهيونغ واقفا ويراقبه يدخل لولا أن الفتى توقف واستدار ....





مشى اليه ليعقد تايهيونغ حاجبيه حتى شعر بوجهه يجذب وبقبلة بريئة تحط على جبينه....
ثم نزل واداره من فكه ليقبل خده ..ثم شعر بقبلة أخرى على خده الآخر ....
ثم نظر له في منتصف عينيه مع ابتسامة صغيرة جميلة ...
ليرفع نفسه ويقبله على شفته قبلة عذرية سببت توسع عيني تايهيونغ ونبضات قلبه ارتفعت .....
حتى نبس الصغير بما احزنه وابعد عنه الشعور
:- شكرا لك على اليوم .....دع ......هذا يكون آخر لقاء بيننا ...






هذا يكون آخر لقاء بيننا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






ثم استدار ودخل المنزل راحلا عنه وكأنه لم يكن موجودا ....
بعد أن ترك شخصا استوعب لم كان هذا الصغير منفتحا معه اليوم ....
وبعد أن تركه يتذكر أن هذه القبل البريئة كانت كرد على تقبيله له عندما عاقبه هو وهوسوك ....

وبعد أن تركه يتذكر أن هذه القبل البريئة كانت كرد على تقبيله له عندما عاقبه هو وهوسوك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.











انتهى
..................................................................................

همممم ...كيف البارت؟

باباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن