"حين أعترفت لك، كنت تكرهني و جلعتني اكره نفسي أيضاً لأعترافي هذا، لكن حين أعترفت لك مُجدداً، تغيرت تماماً، أصبحت تعاملني و كأنك تُحبني، هل حقاً تفعل؟" أسأله بجديه، و عيناه تنظر للأعلى بعيداً عن عيني تماماً، يبتعد من حظنيّ و يجلس بجانبي كما كان مُسبقاً

"لا.. اعني انت شخص لا بأس به، لكنني أخبرتك بأنني لست من النوع الذي يثتب على علاقه، لذا أنت من طلب ذلك و انا قدّ انفصلت من تلك العاهره فيليبا.. و علاقتنا هذه عابره فحسب" يقول لي و أنظر له.. عابره؟ يُسميها علاقه عابره؟

"إذن.. أنت لا تُحبني صحيح؟ و.. ح-حين ننتهي.. من أياً ما كُنا عليه، سأصطف مع العاهرين الذين عاشرتهم؟" أسأله بجديه

"هذا ما قلتُه لك منذُ البدايه، لكنك لم تفهم، فقط قلت بأنك تعرفني و لم تدعّ لي الفرصه لشرح ذلك" يقول بسهوله، رافعاً كتفيه

"هل أنت حقير؟ هذا سؤال جديّ أجبني عليه" أقول له و أنا أقف من الأرض ناظراً له

"هاري.. رُبما إن أستمررت في المحاوله سأُحبك، أنا لم أرفضك تماماً، هذا كان من الماضي، و الماضي أنتهى. لذا فقط أستمر في المحاوله قد احبك من يعلم؟" يُمسك بيدي بعد أن وقف

"حقاً؟ أنت لم تقعّ لأي من الفتيات الذي عاشرتهن. ستقع من اجلي؟ و أنا فتى و انت مُستقيم!" أسأله

"لا بأس، لاأرى المانع بِهذا" يقول لي و أهزّ رأسي للجهتين

"لا... شكراً" أخبره "لا أُريد حبك، ليس إن كان مُزيفاً" أخبره و أبعد يديه مني

"هيّ هاري!" يمسك بيدي مُجدداً و يضعني على الحائط، هو بطولي تقريباً لكن عضلاته ليست بعضلاتي لأنني أكبر منه فهو بالتاسعة عشر و قريب سيكون بالعشرون من عمره

"أنا آسف حسناً؟" يسألني و أنظر للأرض مُنتظره ينتهي من أياً ما كان يقوله

"إن كُنت لا تُريدها علاقه عابره فلن أجعلها تكون كذلك، فقط أرجوك لا تكفّ عن المحاوله، أنا أعلم شيئاً ما بداخلي سيجذبني نحوك، سيجعلني أُحبك صدقني، أنا لم أقلّ ذلك لأحد من قبل، أنا فقط وجدته من الغريب بأن أُحب صديقي! تعلم ما أعنيه؟ و من ثم أياً من ما عشرتهنّ لم يُحاولوا جعلي أقعّ لهنَ، فقط أذهب إليهن لممارسة الجنس و اقبلها و أتركها و أحياناً لا نعرف أسامي بعضنا البعض صدقني.. و لا تقلق بشأن كونني مُستقيم، المُستقيم بأمكانه أن ينثني قليلاً" يقول بجديه و صدق و لم أراه بهذه المصداقيه من قبل، لم اشعر بأنه يقول هذا من قلبه مُسبقاً، لكن حين قال جملته الآخيره ضحكّ بخفه و أبتسمت له

"تقوله و كأنه شيئاً سهل" أُخبره و يبتسم لي بأبتسامه واسعه

"إنه شئ سهل حقاً صدقني، سهل جداً، أنا أقع بالحبَ بسرعه لذا هُناك أحتمال ٩٠٪ بإنني سأُحبك" يقول لي و هو يضع يداه على الحائط

my studentDonde viven las historias. Descúbrelo ahora