قلب مُغلق للصيانة / كاملة

الفصل الرابع والتسعون

الفصل الرابع والتسعون
من #قلب_مغلق_للصيانة

بقلم #fatma_taha_sultan

_____________

اذكروا الله

____________

- عيناكِ، صوتكِ، حديثكِ و ابتسامتكِ، جميعها غلبت قلبيَّ و أنتهيتُ بكِ..
#مقتبسة

ولا زلتُ أخبئ لَك حباً ، لا يتَحمله أي قلب.
#مقتبسة

أنت المحاولة الأخيرة ، لشخص يكره المحاولات ويليقُ بكِ أن أستثنيكِ عن الجميع.
#مقتبسة

‏هذا الحبّ لم يكن أبدًا محض صدفةٍ فَقط ،
إنما كان لقاءًا مدبرًا من السَماء.
#مقتبسة

_________________

تجلس ندى على الأريكة بجانب جدها "متولي" في شقة ظافر، فأصرت على رؤيته في الصباح ورغبت في ألا تذهب إلى الروضة اليوم..

وبعد بكاء طويل ولم تستطع سحر السيطرة عليها هي وعلا أخذها متولي لزيارة ظافر حتى يتخلص من هذا البكاء..

ففي هذا الوقت من الصباح قاموا بإيقاظ ظافر فهو لا يستيقظ في السابعة أو حتى الثامنة صباحًا..

وظلت ندى جالسة في أحضان ظافر الذي كان وجهه يعبر عن مدى إرهاقه وأنه لم يأخذ حاجته من النوم وصوته به بقية نوم وشعره غير مرتب تمامًا فمازال لم يغسل وجهه حتى الآن.

وكالعادة منذ إتيانها أستلمت هاتف ظافر الذي يتواجد عليه ألعابها المفضلة التي تقوم بتحميلها حينما تلتقطه، وكأنها تترك بصمتها الخاصة في هاتف أي شخص تراه...

تركهما متولي الذي هبط لشراء الأشياء التي يريدها لتناول الفطور ثم ذهب ظافر إلى المرحاض ليغسل وجهه وأسنانه حتى يصنع فنجان قهوته لعله يفيق ويذهب نعاسه..

لم يكن يعرف بما تفعله ندى بالخارج هو أنها قامت بالإتصال بيقين عن طريق الخطأ فكانت هي أخر شخص قام بالإتصال به ليلة أمس..

_____________

كانت يقين في المرحاض تقوم بأخذ حمامها وتستعد للذهاب إلى العمل، بينما هبط صادق منذ ساعة تقريبًا، وكان راضي مازال نائمًا...

أرتدى نوح ملابسه وجهز حقائبه الخاصة بالكلية، ثم توجه إلى غرفة شقيقته بعد أن أنتهت المناديل الورقية المتواجدة في غرفته وفي غرفة المعيشة...

توجه إلى الطاولة ليأخذ منديل ورقي من العلبة المتواجدة فوقها حتي يقوم بمسح نظارته الطبية وجد هاتف يقين يعلن عن إتصال...
نظر بالصدفة ولم يقصد....

ليجد أن المتصل "ظافر" جن جنون نوح  بعد صدمة تملكته لثواني...

حاول أن يجيب ولكن وقتها كان الإتصال أنتهى بسرعة ولم يستطيع هو أن يتصل هو به بسبب كلمة السر و بصمة الإصبع التي تضعها شقيقته ولم  يستطع أن يفتح الهاتف..