قلب مُغلق للصيانة / كاملة

الفصل الحادي والتسعون

الفصل الحادي والتسعون
من #قلب_مغلق_للصيانة

بقلم #fatma_taha_sultan

_____________

اذكروا الله

_____________

‏"ربما قال أحدهم شيئًا وقع في قلبك للأبد، شيئًا عاديًا ولكنه في اللحظة المناسبة.".
#مقتبسة

‏أعتقد أن الإنسان حينما يقع في حُب الشخص المُناسب سيستطيع مُسامحة جميع مَن أَذوه وأَحرَقوا قلبه لأنه حينها سيقول : ما حاجتي بالعالم وعالَمي هُنا بين ذراعيَّ؟!.
#مقتبسة

أنا أحببتُك رُغماً عن تناقضي ولعنتي المُستمرة رُغماً عَن خوّفي مِن أن أُترك أو أكون مغفلاً مِن جديد وشخصاً إحتياطي لا أكثر أنا أحببتُك رُغم نفاذ الذخيرة الروحية وقلبي المُهشم ورُغم عُمري الذي يُضْنِيه الهَم ..
#مقتبسة

______________

تحدث متولي في ضيقٍ:
-شهرين ده قليل أوي أن الجوازة متكملش فيهم، هي أطلقت ليه؟!.

-متولي هو أنا ممكن أقولك حاجة وتوعدني أنك تهدى ونتكلم.

أردف متولي بانفعال:
-جرا أيه يا علا ما تتكلمي علطول.

ليس عليها سوى قول الحقيقة مرة واحدة:
-اللي ظافر عايز يتجوزها هي يقين طليقة فادي.

-أنتِ بتقولي أيه؟!..

كان لا يصدق ما يسمعه أبدًا، بالتأكيد قد أصاب زوجته الجنون...

قالت علا بهدوء محاولة الحفاظ عليه قدر المُستطاع:
-بقول اللي سمعته يا متولي وخلينا نتكلم بالعقل واسمعني...

هدر متولي مُنفعلا مقاطعًا حديثها:
-عقل أيه اللي عيزاني أتكلم بيه بعد اللي قولتيه ده؟!، هو ظافر اللي قالك كده؟!.

هزت علا رأسها بإيجاب متمتمة في تهكم طفيف:
-ما أكيد ظافر اللي قالي هو أنا اللي هخترع قصة من دماغي يعني، أهدى يا متولي نتكلم بالعقل شوية، اللي قولته أه عارفة أنه صعب وغريب بس مش مستحيل وده اللي حصل بقا.

صرخ متولي في غضب شديد وأخيرًا بدأ يستوعب الأمر بشكل جاد:
-حصل أمته وازاي؟! هو ظافر مبيعرفش يفرح قلبي أول مرة أختار حنان الله يرحمها عارف أن مفيهاش عيب بس أنا كأب كنت عايز افرح بابني وأفرح بخلفته، وتاني مرة يوم ما يفكر بعد ما زهقت من كتر الكلام معاه يفكر يتجوز طليقة أبن عمه؟!، هو مينفعش يختار واحده تفرح قبلي ويختار زي ما أي بني أدم طبيعي بيختار واحدة.

تمتمت علا ببساطة:
-حبها، يعني أيه اللي هيخلي ظافر يعوز يتجوز والمرة دي هو حب بجد، في النهاية البنت مشوفناش أي حاجة منها وحشة وكلنا عارفين الجوازة ممشيتش ليه، كله كان بسبب حليمة.