طبعا وحشتوني 🤍
أديني نزلت الفصل بدري مكملتش أسبوع...
فياريت تتفاعلوا على البارت اللي فات والبارت ده كويس وتوصلوهم ل ٦٠٠ فوت، وأن شاء الله لو حسيت أن تفاعلكم حلو أول ما أخلص كتابة الفصل هنزله، ولو اتأخرت عن أسبوع أكيد هكون لسبب وأنا بحاول بقدر الإمكان اعوضكم فعوضوني بالتفاعل الحلو💜💜..
ومتنسوش الفوت والكومنت هسيبكم مع الفصل بقا💜.
___________
الفصل السادس والخمسون
من #قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan
_________________
اذكروا الله
_______________
يكذبُ مَن يقولُ أنَّ الحُبَ في القَلبِ فَقط ، أنا مَثلاً حينَ أشاهُدكِ تُصابُ عِيوني بالخَفقان.
#مقتبسة
في كل مرةٍ نلتقي، أود أن أقول، أن رفقتك تؤنس روحي، وأن وجودك يضفي لقلبي المسرة والهناء، وأن صدري يملؤه الامتنان بقربك.
#مقتبسة
______________
في يوم الزفاف...
بعد ذهاب "شيماء" إلى حفل الزفاف شعرت سحر بالضيق وكأنها قد أعتادت على وجودها بجانبها لا تدري ما الذي يجب أن تفعله حينما تسافر مرة أخري؟!.
أثناء جلوسها مع صغيرتها المنهكمة وتنظر على التلفاز سمعت سحر صوت رنين الجرس فتركت ابنتها على الأريكة ونهضت لفتح الباب ووجدتها علا فأردفت في احترام وهى تنظر على ملابسها البسيطة ولكنها كلاسيكية من النوع الأول وتضع بعض مستحضرات التجميل فخمنت سحر بأنها ذاهبه إلى حفل الزفاف:
-ازيك يا طنط علا، أيه اللي اخرك لغايت دلوقتي أنا افتكرتك مشيتي من بدري؟!.
أردفت علا في هدوء:
-عادي متولي لسه نازل من شوية أنا أخرت نفسي واتحججت إني بكلم بنتي وأن عندها مشكلة علشان يزهق ويروح ماشي وأحصله لأني عايزة أتكلم معاكِ في حاجة وبقالي كام يوم كل ما أحاول أجي أتكلم يا بتكون شيماء هنا يا حليمة كابسه على مرواحي فاستغليت النهاردة أنك هتكوني لوحدك.
توترت سحر لدرجة كبيرة وهتفت في استغراب:
-طيب أدخلي هتفضلي واقفه على الباب؟!.
وبالفعل ولجت علا وأغلقت سحر باب الشقة وسارت علا حتى الأريكة المتواجدة عليها "ندى" وتركت قبلة على رأسها حنونة فلا شك بأن ندى باتت لديها مكانة خاصة في قلوب الجميع وتحديدًا علا، وبعد قُبلتها الحنونة لرأسها وكف يدها جلست بجانبها على الأريكة، وجلست سحر على المقعد متمتمة في قلق:
-أنا بدأت أقلق هو في حاجة يا طنط علا؟! ياريت تتكلمي علطول.
هتفت علا في نبرة هادئة وحنونة:
-بصي أنا هخش في الموضوع علطول علشان حاسه أن في إيدك الحل بس افهميني واسمعيني للآخر ومهما قولت متقاطعنيش.
