الفصل التسعون
من #قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan
___________
اذكروا الله
__________
حين تلتقي بالشخص الذي اختاره القدر لك، ستشعر بطمأنينة لا حدود لها.
#مقتبسة
تلك المرأة علمتني كيف عليّ أن أُحب وكيف يكون
الحب حقيقيًا معها.
#مقتبسة
التّناسبُ بينَ الأَروَاح مِن أَقوى أَسباب المحَبَّة، فَكُل امرئٍ يصْبُو إلىٰ مَا يُناسِبُه.
#مقتبسة
لكنني ومنذُ أن أحببتك أقفُ معكِ ضد نفسي.
#مقتبسة
______________
قال ظافر بهدوء يناقض مشاعره الثائرة:
-أنا مش عارف أنام.
أي حماقة يتفوه بها؟!
هل هي أقراص منومه؟!
لم تفهم ماذا يريد منها هذا المعتوة فتحدثت في نفاذ صبر ولكنها تتحدث في صوت خافت:
-ظافر لو أنتَ عايز تهزر شوفلك حته تانية تهزر فيها وياريت تقفل.
سألها في جدية وتغيرت نبرته:
-يعني أنتِ عايزاني أتكلم بجد؟!.
-ياريت.
فجر ظافر القنبلة مرة واحدة بجدية وسلاسة رهيبة:
-حلو أنتِ كده لخصتي المسافة، يقين أنا عايز أتجوزك.
ظنت أنها لم تسمع جيدًا على الأغلب!!
مستحيل أن تكن ما سمعته من كلمات أن تكن صحيحة، قالت كالحمقاء:
-أيه؟!.
أردف ظافر في ثبات يُحسد عليه وهو يكرر حديثه:
-هو أيه اللي أيه؟! أنا عايز أتجوزك، خلاص مش لاقي حجج ولا صُدف ولا كلام أقوله.
أسترسل ظافر حديثه وهو يشعر بأنه يتحدث مع نفسه، يعيد كلامه حتى يؤكده للمرة الثالثة تقريبًا:
-أنا عايز أتجوزك يا يقين، هتردي عليا ولا هفضل أكلم نفسي، ولا أنتِ مش سمعاني ولا أيه حكايتك؟!.
قالت يقين في صدمة ومازالت الصدمة تتملكها:
-لا مش سمعاك.
أبتسم ظافر وتفوه للمرة الرابعة مكررًا رغبته كما تريد لعل قلبها يصدق ما يسمعه ولو أرادت أن يكررها للمرة الألف ليس لديه أدنى مشكلة:
-نعيد مش مشكلة، أنا عايز أتجوزك.
أردفت يقين وهي تشعر بأن قلبها على وشك أن يقفز من مكانه لأسباب قد تعرفها وأخرى مازالت تجهلها:
-أنتَ بتهزر صح؟!.
تمتم ظافر نافيًا:
-لا أقسم بالله مش بهزر دي أول مرة أكلمك وأقولك حاجة بجد من ساعة ما شوفتك.
سألته يقين في توجس ونبرة جعلت ظافر يضحك رغمًا عنه:
-هو أنتَ بتشرب ولا بتبلبع أو بمعنى أصح بتتعاطى حاجة؟!.
