الفصل التاسع والثمانون
من #قلب_مغلق_للصيانة
بقلم #fatma_taha_sultan
_____________
اذكروا الله
_____________
أريد أن أكون شيئاً جميلاً بحياتك يرسم على شفتيك الابتسامة كلما خطرت على بالك.
#مقتبسة
أودك بلهفةٌ حجمها الدُنيا وأكثر
#مقتبسة
لابد من الاعتراف أن حبكِ لم يكن مؤثرا بهذا التوهج ، لولا أنّ هناك قبساً من النور يفتح دفاتري ، ويكنس الظلام من الباطن ، لأن روحك كانت مصنوعة من الجمر، أما وجهكِ فقد كان منيرا بشكل يبعث على الايمان بسلطة الحب ..
#مقتبسة
_______________
كان ظافر ينظر لها بنظرات متوترة وهي تقول:
-طليقة الواد فادي كان أسمها يقين باين برضو.
ليس هناك مجال للكذب والاخفاء بعد أن أفصح لها بكل ذلك يجب عليه أن يخبرها رغم أن ذكر تلك الصلة يزعجه جدًا:
-ما هي دي اللي أنا بتكلم عنها.
قالت علا في عدم استيعاب:
-أيه؟!! أنتَ قصدك أيه أن دي اللي بتتكلم عنها؟!.
-طليقة فادي هي صاحبة مرات عثمان وهي دي اللي بتكلم عنها.
لم تجد علا رد مناسب تقوله بعد حديثه الذي صدمها كليًا..
حاول ظافر أن يعطيها وقتها حتى تستوعب الأمر، بالنسبة لها الآن الأمر غريب ليس جيد أو سيء!!
لكن يكفي بأنه غريب جدًا وصدفة لا يتقبلها العقل بسهولة تحديدًا لو يسمع تلك التطورات مرة واحدة ولم يتابع الأمر من بدايته.
غمغم ظافر في نبرة ساخرة محاولًا أن يقطع صمتها:
-أحكي يا ظافر اللي شاغل بالك علطول يابني وأنا هسمعك، أول ما ظافر حكى السكوت حل عليكي كأني قولت مصيبة.
أردفت علا في صدمة مازالت تتملكها:
-الموضوع غريب جدًا يعني صدفة مش طبيعية.
سألها ظافر وكأنه ينتظر تأييد لرغبته:
-صعبة يعني؟!.
عقبت علا في هدوء محاولة استيعاب الموقف تحديدًا بأنها للمرة الأولى منذ أن ولجت إلى هذا المنزل تجد ظافر يتحدث بتلك الطريقة العاطفية عن أمراة تحتل قلبه بشكل واضح للأعمى..
فلا تستطيع أبدًا أن تفكر في إخماد نيران العشق التي أشتغلت بداخله أخيرًا، ولأن ظافر ليس الرجل المطيع الذي يسمع لحديث أحدهم فهو دائمًا يفعل كل ما يريده وتلك المرة الأمر مؤكد أن كان قلبه هو من سيحركه..
-هي مش حكاية صعبة هي غريبة شوية، بس كل شيء جائز في النهاية هو لا عيب ولا حرام، لو أنتَ عايز تتجوزها وأهلها ناس كويسين الموضوع يرجع ليك ولابوك، أنا مقدرش احكم عليها كشخص لأني معشرتهاش هي تقريبا جوازتها مكملتش شهرين ومكنتش بتحتك بحد.
