بابا

part46

هلوووووووووووووو

بارت جديد

عيد ميلاد سعيد مقدما ياكتكوت
lciuj_7

نشرت من غيرك اردلك الحركة هههههههههههه
Mmaroo23

4200كلمة

قراءة ليلية واستمتعوا
...................................................................................

توقف جونغكوك يسند يده على حائط منزله الصغير بينما ينزل رأسه كي يلتقط أنفاسه....
كان متعبا جدا فالعمل في المطعم اليوم كان كثيرا ولم يفرغ حتى لحك رأسه ....
غير أن جسده لم يعد يعينه هذه الأيام كما كان سابقا.....الضعف نال منه بسبب قلة تغذيته ...
كما ان الجو بات يتغير هذه الأيام ...
الخريف على الأبواب والسماء ساعة ملبدة بالغيوم واخرى تسطع بشمسها وهو حتى الآن لا يعلم كيف سيتحمل الشتاء في هذا البيت المتهاوي المليء بالرطوبة....

حرك مفاتيح منزله مع كيس يحوي بعض مشتقات الحليب الرخيص فيها معتبرا اياها غداءه هو ووالده الآن ...
ليفتح الباب بنفسية ليست بأفضل حالاتها لولا انه شاهد ما جعله يقفل الباب ويستند عليه ظهره بيأس......
كان متفاجئا صحيح.....مستغربا اجل....لكنه لا يكذب ويقول لم اتوقع هذا ....فهو عرف بالأمر منذ اللحظة التي التقى بيها كيم تايهيونغ في دايغو .....

توقع يوما انه سيأتي إلى المنزل ويجده في انتظاره لكنه لم يتوقع ولا واحد بالمئة انه سيدخل منزله ليجد ارض غرفة المعيشة الصغيرة لا وجود لمكان يستطيع أن يضع قدمه فيها من كثرة الصناديق والاكياس والعلب التي ملئت الأرض والأرائك .....
ولا يستبعد جونغكوك أن حال المطبخ الضيق جدا افضل من هذا ...
أمرا جعله يخفي كيس البقالة الذي اشتراه هو خلف ركبتيه لشعور الحرج الذي زاره

ظل يوزع نظره بتفاجئ على كمية أكياس البقالة واكياس المتجر الغذائي والطعام تملئ منزله كالقمامة لكثرها ....
بينما كيم تايهيونغ صاحب كل هذا يضع كرسيا في منتصف المكان يجلس وفي يده سكين يقشر به تفاحة يضع قدما على قدم ...
وامامه يقف والده كالطالب المؤدب يلصق ظهره بالحائط بينما ينظر له بحذر وشيء من الخوف .....

:- اووه جونغكوكي أتيت؟....تعال خذ هذه مني....
'تايهيونغ بكل برود الأعصاب رسم ابتسامة بشوشة بينما يأخذ قطعة من التفاح المقشر ويمدها بإتجاه جونغكوك الذي اخفض رأسه يهزه بقلة حيلة ليصدر صوت نفخة من فمه قائلا
:-اللعنة علمت هذا حقا ....
'علم انها مسألة وقت قصيرة حتى يجد تايهيونغ أمامه في كل فرع يدخله لكن واللعنة هو تجاوز هذا ودخل إلى عقر داره ليملأه بما يساعد حاله الفقير ويجلس كأنه صاحب الدار ....