part45

28.3K 1.6K 1.9K
                                    

هلووووووووووووووووووووووو










بارت جديد










5100 كلمة









قراءة ليلية وإستمتعوا
...................................................................................










مرت عشر ايام على ذلك اليوم البغيض بالنسبة لجونغكوك .....
كان يستيقظ فيه منذ الصباح يقوم ببعض الأعمال في المنزل ويتناول فطوره رغم انه في أكثر المرات يتجاهل هذه الوجبة ...
ثم عند العاشرة صباحا يكون في المطعم يعمل ويجتهد حتى إذا اقتربت من الثالثة يعود إلى المنزل او يبحث عن عمل لوالده ...
ثم من السادسة حتى الثالثة صباحا تبدأ مناوبته الخاصة بمركز التسوق ....







كان وضعه مثل دائرة مفرغة ...يدور بها ولا أمل للخروج ....الأوضاع باتت صعبة عليهم ...الضيق المعيشي الذي يعيشون فيه اصبح يكدر عليهم الحياة ....
يكاد يقسم جونغكوك انه لا يوجد فلس في جيبه بعد الآن ....غير بطاقة الحافلة التي تذهب به وتعيده ....
لا يملك شيئا أبدا ...
والده ورغم انه السبب في هذا إلا انه ألتزم بعد أن اخرجه جونغكوك من السجن وكان يخرج منذ الصباح يبحث عن عمل ....
فقد شاهد بأم عينيه كيف ان الثلاجة تفرغ شيئا فشيئا من المواد الرخيصة بها ولا أمل لملئها الا بعد أن يستلم جونغكوك النقود وهذا لن يحدث الا بعد عشر ايام ...
يستلم راتبا كان سيعطي نصفه للإيجار والباقي عليهم أن يمضوا به شهرا آخر .....













بات الوضع مزريا....هو وابنه كانوا لا يملكون شيئا ....
الطعام نفذ منهم وهو لا جرأة له بعد الآن على السرقة ....وذلك ليس خوفا من السجن بقدر ما هو خوف من جونغكوك الذي اقسم انه لن يخرجه بعد الآن ....
بطنه كان فارغا وهو يعرف ان حال الفتى اسوء منه ...
لكن ليس بيده حيلة ....
مهما اجتهد وحاول فلم يرض احد بتوظيفه...فبعمره لا يقبلون الا ذوي الشهادات وهو لا يملكها ....او ذوي القوة الجسدية وهو أيضا يفتقرها....














جلس جونغكوك في فترة العصر يسند ظهره على الحائط الخاص بذلك المنزل الصغير .....
يستشعر وحدته لكن لا قدرة له حتى على السؤال عن والده وأين ذهب في هذا الوقت ....
يداه يستصعب رفعها لشدة وهنه وتعبه ...من قلة تغذيته حتى إرهاق يديه في العمل
يرغب بإلقاء رأسه والنوم لكن بطنه يؤلمه بشدة ولا قدرة له على النهوض ...







ذبل وجهه وضعف جسده ونحف لحمه ....كانت عزة نفسه قوية لدرجة تمنعه حتى من تناول الطعام في المطعم الذي يعمل به ....
كان شاكرا أن صاحب المكان سمح له بأخذ راتبه مقدما لدرجة انه خجل جدا من أن بتناول الغداء هناك كعالة على المطعم ...غير انه استصعب على نفسه اكل البواقي ....
حتى وصل به هذا الحال بأن بات كالعود المرن يمشي والرياح قادرة على دفعه ...







باباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن