لسه صغيرين

53 1 0
                                    

هنتكلم علي فئتين من ال "لسة صغيرين" بس قبل ما نتكلم نعرف الاول مين اللي ليه صغيرين بجد. اللي لسة صغيرين هما الاطفال قبل سن البلوغ اللي هو سن التكليف اللي هما مش بيتحاسبوا. و من بعد البلوغ و الوصول لسن التكليف, هنا انت كده بتتحاسب, بتتكتبلك حسنات و سيئات في صحيفتك.

الفئة الاولي: من سن  12 و انت طالع

الشباب اللي بنقول عليهم "في سن المراهقة" احنا مفيش حاجة عندنا في الاسلام اسمها سن مراهقة لكن زي ما مكتوب فوق هو سن تكليف. لو بنات مطالب منهم يلبسوا الحجاب الشرعي و الولاد يغضوا بصرهم و طبعا كل ما هو فرض لازم يتنفذ زي الصلاة و اي معصية لازم نجتنبها زي عقوق الوالدين(من الكبائر) و خلع الحجاب و اطلاق البصر و الصحوبية و الغيبة و النميمة وغيرهم.

المرعب في الاباء اللي شايفين ان ابنهم لسه صغير و هو في السن ده ان لو ابنهم سب الدين و مات علي ده فهو كافر! يعني في النار! سوء خاتمة علي طول.

السن ده مش هزار, في السن ده انتم لازم تكونوا بتنفذوا اللي اتربيتم عليه و اللي المفروض تكونوا اصلا متعودين عليه زي الصلاة و الاحتشام و غيره عشان مايكونش صعب و ده مسئولية الاب و الام, لكن ان ترك الاب و الام المسئولية دي فا ده مش حجة خالص اننا ماننفذش اللي ربنا امرنا بيه و بدل فهمنا و عرفنا يبقي نمتثل و ننفذ علي طول.

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر"

ندخل بقي علي الفئة الثانية معانا: من 18 و العشرينات فيما فوق... فئة "خليهم يعيشوا حياتهم"

يا جماعة ماتودوش ولادكم في داهية, خافوا علي ولادكم و اوعظوهم و افضلوا وراهم ماتسيبوهومش لنفسهم. مفيش حاجة اسمها عيش حياتك, ما احنا عايشين. الجملة دي معناها انك تعصي. و هتعصي مين؟ هتعصي الله عز و جل. و عارف هتعصيه ب ايه؟ هتعصيه بنعمه عليك! ماشي للمعصية برجلك و هي نعمه من عنده, سمعت اغاني ب اذنك اللي بتسمع و هي نعمة من عنده. قمة الكفران لنعمة الله علينا بدل ما نشكرها! ... يا جماعة "حياته دي" امتحان و الورقة ممكن تتسحب منه في اي وقت. حياته اللي بجد المفروض انه بيشتغل عشانها دلوقتي و بيحاول يجمع في حسنات. احنا هنتحاسب, احنا مش مخلوقين عبث حاشا لله,

("أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ عَبَثٗا وَأَنَّكُمۡ إِلَيۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ")

احنا لينا هدف و هو الجنة و الجنة مش بالساهل, ما لو كان دخولها سهل ماكانش بقي اسمه امتحان و ماكانش بقي فيه شهوات

قال صلي الله عليه و سلم"من خاف أدلجَ ومَن أدلج بلغ المنزلَ ألا إن سلعةَ اللهِ غاليةٌ ألا إن سلعةَ اللهِ الجنةُ"

"مَنْ خاف ألَّا يَصِلَ إلى غايتِهِ سار أَثْناءَ الليلَ؛ ليَكونَ ذلك أَرْجى له في الوُصولِ إلى غايتِهِ، "ومَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ المَنْزِلَ"، أي: ومَنْ سار بالليلِ وَصَلَ إلى غايتِهِ ونال مُبْتغاهُ، ويعني النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بهذا أَمْرَ الآخرةِ: فمَنْ شَمَّرَ ساعِدَيْهِ واجْتَهَدَ في عِبادةِ اللهِ وأدَّى ما عليه مِنْ الحقوقِ والواجباتِ؛ فإنَّه أَرْجَى أنْ يَصِلَ إلى غايتِهِ مِنْ مَغْفِرةِ اللهِ ورحمته والفوزِ بجنَّتِهِ، "ألَا إنَّ سِلْعَةَ اللهِ غاليةٌ"، أي: إنَّ ما عِنْدَ اللهِ غالٍ وعظيمُ القَدْرِ، ولا يَنالُه إلَّا مَنْ اجْتَهدَ في تَحصيلِهِ وسعَى له حَقَّ السَّعي، "ألَا إنَّ سِلْعَةَ اللهِ الجَنَّةُ"، أي: إنَّ ما عِنْدَ اللهِ هي الجَنَّةُ،

وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًاWhere stories live. Discover now