جزء اضافي (part 2)

ابدأ من البداية
                                    

"ما هذا الكلام فيرا ، ...... سرينا هل أنبتها بسبب مرضها "

سارعت لنفي اتهامه

"بالطبع لا عزيزي ماهذا السؤال "

اعتمد ايجابتها عند هذا الحد ليعاود الحديث الي فيرا التي عادت لتدفن رأسه بين ذراعيه مجددا

" اذا لابد انه جوشوا هل عاد ليضايقك ويلقح عليك بكلام لا معني له ، مرة اخري "

هزت رأسها نفيا لكنه لم يقتنع الا عندما اكدت سيرينا علي كلامها

"جوشوا لم يفعل لها شيئا لقد زارها مرتان وفي كلاهما انا كنت برفقته حتي غادر "

اوميء لها متفهما قبل ان يخاطب فيرا

"صغيرتي ، نحن لن  نتضايق ان كنت مريضة او نتذمر من الاعتناء بك ، لاتقولي كلام مثل هذا  مرة اخري اتفقنا "

صرخت به مقاطعه

"لا ، انا لا اريد ان اكون مرضية بمرض فيرا لا اريد "

اعطي زوجته نظرة حائرة من كلامها الغريب ليكتشف انها تشاركه ذات الضياع ،ولم يجد امامه سبيلا الا لمسايرتها وايجابتها بما فهمه

"حسنا صغيرتي ،لا تبكي ستشفي قريبا ، سأعالجك معهما كلفني الامر "

لم تعطه اي ردة فعل وظلت متعلقة به بكل قوتها  حتي قالت له سيرينا

"ابقي معها لبعض الوقت انا ساحضر لها طعاما لتأكله من يديك ،اظنها ستستجيب لك اكثر مني ".

جلس ميغيل علي العشب يراقب سواريز الذي اخذ يركض خلف اقدام صوفيا الصغيرة و التي كانت  تحاول الفرار منه بواسطتها بعد ان اخذت كرته التي كان يلعب بها

"سواريز انتبه ستسقطها ارضا هكذا ،وانت صوفيا اعيدي له كرته"

لم يكترث له اي منها  وظل سواريز يركض خلفها حتي اصطدمت  بساقي بيتر الذي دخل للتو لتسقط ارضا  دون تشعر  ، رفعت رأسها  لترمق قامته الطويلة  حتي تري ملامحه وما ان  عرفت هويته حتي بدأت في البكاء وهي تصرخ

"ميتل ،ميتل.... "

سارع الاخير  للركض نحوها بالفعل بدون ان يسمع طلبها لحمايتها من بيتر الذي لا يوفر اي  فرصة تتاح له حتي يعذبها فيها، لينتشلها ميغيل من تحت ساقيه بسرعة ومن ثم يتراجع بها للخلف بخطوات حذرة  حتي صنع مسافة امنة بينهما

"سواريز خذ صوفيا لغرفتها "

مدها لاخيه الذي لم يحتاج لامره حتي يهرول بعيد من مواجهة بيتر التي اتفق الجميع علي الخوف منها  وتجنبها بقدر الامكان كبارا كانو او صغارا بلا استثناء  ليتبعه جوشوا الذي دخل من خلفه للحديقة بملامح شاحبة ولون اصفر باهت ،تاركين ميغيل معزولا وحيدا في وجه المدفع الذي لا يرحم

عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن