~بِسْمِ اللّٰه~
•
الجميع يمتلك رغبة ملحمية في معرفة
جنس المولود ..
و بعضهم يحقد على يورين و يحضر
نفسه للضحك دون توقف إن أنجبت فتاة .. !لكن كل هذا لا يهمها ، هي تريد صغيراً
تحتويه و تثبت مكانها داخل هذا القصر .. !و ها هي جلست قرب النافذة تستنشق الهواء
الطلق تريح أعصابها ثم نظرت لبطنها
التي إنتفخت قليلاً فهي أصبحت
في شهرها الرابع .. ~وضعت كف يدها هناك مبتسمة ثم نظرت
للباب ترى دخول آيشا تحمل صينية للأكل ..نظرت للقمر و النجوم تتنفس براحة ثم نهضت و جلست أرضا
و الأخرى تكفلت بوضع الصينية
أمامها و ظلت تلاعب عيناها بتوتر ..لم تركز معها يورين و كل همها إشباع بطنها
و حين لاحظت أن آيشا لم تتحرك رفعت
مقلتاها و نظرت لها مردفه ..« قولي ما عندك آيشا .. ! »
أرخت آيشا أطرافها و لاعبت عيناها في
المكان قائلة ..« لا أظن أن الإمبراطور سيلبي
رغبتك هذه الليلة و يأتي .. »توقفت عن المضع و حركت رأسها
مستغربة ..« و لما سَيتجاهلني .. ؟ »
« لقد رأيت .. »
تكفلت بالصمت و لم تكمل و يورين
إنكمشت ملامحها و لم تستطع تفسير
ما يحدث و الأخرى خائفة أن يصيبها
شيء و هي بهذا الحال ..« آيشا قولي قبل أن أنهض و أذهب
و أرى بنفسي .. ! »لم تستطع آيشا أن تصمت أكثر من ذلك
و قالت ..« سمعت إحداهن تتحدث عن ذهابها لغرفة الإمبراطور
الليلة .. »آمالت يورين رأسها و قد وجدت هذا الأمر
غريب فهو من وعدها بالقدوم ، إن كان هناك
شيء لما كان سيثبت قدومه حتى ..نهضت سريعاً و مشت أمام آيشا و الأخرى تحاول
إيقافها لكن يورين لم تستمع و ذهبت جهة الجواري
حتى تتأكد بنفسها ..رفعت حاجبها كون المكان كان هادئ
و تقدمت بخطوات هادئة و رأت السيدة
مين هناك تتحرك ببطئ ترى الجواري يأكلن
وجبة العشاء ..إلتفتت إلى آيشا بحاجب مرفوع و نبست ..
« أين هي .. ؟! »
BINABASA MO ANG
الجَاريَة | Jk
Historical Fiction« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَلامح الذَابلَة أجابَت دونَ السُؤالِ عن هُوية السَائِل .. « خَادمة مَحجُوزة بَين جدران قَصر إمبرَاطور شجي هَل يُجدر بِي السَعادة .. ؟ » لا أس...