12

2.2K 213 57
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

الجميع يمتلك رغبة ملحمية في معرفة
جنس المولود ..
و بعضهم يحقد على يورين و يحضر
نفسه للضحك دون توقف إن أنجبت فتاة .. !

لكن كل هذا لا يهمها ، هي تريد صغيراً
تحتويه و تثبت مكانها داخل هذا القصر .. !

و ها هي جلست قرب النافذة تستنشق الهواء
الطلق تريح أعصابها ثم نظرت لبطنها
التي إنتفخت قليلاً فهي أصبحت
في شهرها الرابع .. ~

وضعت كف يدها هناك مبتسمة ثم نظرت
للباب ترى دخول آيشا تحمل صينية للأكل ..

نظرت للقمر و النجوم تتنفس براحة ثم نهضت و جلست أرضا
و الأخرى تكفلت بوضع الصينية
أمامها و ظلت تلاعب عيناها بتوتر ..

لم تركز معها يورين و كل همها إشباع بطنها
و حين لاحظت أن آيشا لم تتحرك رفعت
مقلتاها و نظرت لها مردفه ..

« قولي ما عندك آيشا .. ! »

أرخت آيشا أطرافها و لاعبت عيناها في
المكان قائلة ..

« لا أظن أن الإمبراطور سيلبي
رغبتك هذه الليلة و يأتي .. »

توقفت عن المضع و حركت رأسها
مستغربة ..

« و لما سَيتجاهلني .. ؟ »

« لقد رأيت .. »

تكفلت بالصمت و لم تكمل و يورين
إنكمشت ملامحها و لم تستطع تفسير
ما يحدث و الأخرى خائفة أن يصيبها
شيء و هي بهذا الحال ..

« آيشا قولي قبل أن أنهض و أذهب
و أرى بنفسي .. ! »

لم تستطع آيشا أن تصمت أكثر من ذلك
و قالت ..

« سمعت إحداهن تتحدث عن ذهابها لغرفة الإمبراطور
الليلة .. »

آمالت يورين رأسها و قد وجدت هذا الأمر
غريب فهو من وعدها بالقدوم ، إن كان هناك
شيء لما كان سيثبت قدومه حتى ..

نهضت سريعاً و مشت أمام آيشا و الأخرى تحاول
إيقافها لكن يورين لم تستمع و ذهبت جهة الجواري
حتى تتأكد بنفسها ..

رفعت حاجبها كون المكان كان هادئ
و تقدمت بخطوات هادئة و رأت السيدة
مين هناك تتحرك ببطئ ترى الجواري يأكلن
وجبة العشاء ..

إلتفتت إلى آيشا بحاجب مرفوع و نبست ..

« أين هي .. ؟! »

الجَاريَة | JkTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon