~بِسْمِ اللّٰه~
•
فرقت جفونها تشعر بِالراحة فجأة ، شيء
حرمت منه منذ يوم قدومها إلى هذا
القصر الكئيب ..
نهضت بِفزع خوفاً من تأخيرها في النوم لكنها لم تجد أحداً في القاعة ..
إلا عدد من الفتيات ينعد بالأصابع ..
رفعت حاجبها مستغربة و لما لم يوقظها أحد .. !
أبعدت الغطاء و كانت سَتسأل من أمامها لكن توقفت
تتذكر ما حدث ليلة الأمس و هل لهذه الدرجة ترتعد
السيدة مين من الإمبراطور .. !
كانت على الأقل إكتفت بإيقاظها و ليس تركها
نائمة .. ~
تنهدت يورين و نظرت إلى فراشها و الآن عليها
ترتيب مكانها .. ~
خرجت من القاعة بعد إنتهاء ما كانت تقوم به
و بدأت بِترتيب ثوبها ..
سمعت صوت خطوات عكاز السيدة مين يصدح
مسامعها ، تصنمت مكانها خائفة و ربعت يداها
و أنزلت رأسها تستعد لِلتوبيخ فعلاً ..
توقفت السيدة مين أمامها و نظرت جانباً تتنهد
غير راضية فعلاً و قالت ..
« أنساكِ يوماً أجدك خاملة .. ! »
تكفلت يورين بالصمت و لاعبت عيناها في الأرض
لا تصدق ما قالت السيدة مين ، هي تنسى عكازها و لن
تنسى يورين .. !
إلتفتت السيدة مين في غرض الرحيل و قبل ذلك
قالت ..
« عليك بِالعمل الآن ، مثلك مثل الغير .. »
خطت السيدة مين خطوتين و يورين لم تستطع هذه المرة أن
تتحكم بِلسانها و قالت بصوت مرتفع قليلاً و ذلك للمسافة
بينهما ..
« لا أحد له دخل بي ، الإمبراطور من قال ذلك .. ! »
رفعت السيدة مين حاجبها و هذا ما كانت تهابه و هو التمرد .. !
إلتفتت إلى يورين التي توترت و الرعشة ظهرت على جلد
جسدها و نبست ..
« لم أسمع .. أعيدي .. ؟ »
قبضت يورين على يدها و لم تخجل مردفه ..
« هذه أوامره و لا يحق لإحداهن أن تتذمر .. »
تحلت السيدة مين بالصمت و لو تترك نفسها الآن
لتصفعها مرة أخرى لكن و كما قالت الإمبراطور
بينهم الآن .. !
تنهدت و إستدارت قائلة ..
« إلى العمل ... »
تركتها هناك بمفردها و يورين ذاقت ذرعاً و خطت
خطواتها تتحرك للعمل كما طلبت منها .. ~
…
دخلت سريعاً و أغلقت الباب بهدوء و ذلك لتواجد
الأميرة الصغيرة رفقة سيدتها و وقفت أمامها
تنحني و رفعت حاجبها منبسة ..
« سيدتي لن تصدقي ما سمعت .. »
YOU ARE READING
الجَاريَة | Jk
Historical Fiction« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَلامح الذَابلَة أجابَت دونَ السُؤالِ عن هُوية السَائِل .. « خَادمة مَحجُوزة بَين جدران قَصر إمبرَاطور شجي هَل يُجدر بِي السَعادة .. ؟ » لا أس...
