~بِسْمِ اللّٰه~
•
و عام آخر إنطوى دون حاجة تذكر ..
و لا شيء يذكر و لا هناك شيء جديد ..
عام كانت فيه مجرد جارية مدللة ..
و عام مجرد محظية تحظى بأحضان الإمبراطور ..
أصبحت في العشرين .. ~سوى أن الإمبراطور لا يرفض شيئاً ليورين
و ينفذ لها ما تطلب و تتمنى ..جلست قرب نافذة غرفتها عابسة و مشتاقة
للإمبراطور الذي خرج مسافر لبضعة أيام
و رؤية أوضاع أراضيه حول البلاد ..إمتعضت ملامحها فجأة و وضعت يدها على
بطنها تشعر و بالغثيان ..نهضت ذاهبة إلى الحمام لكن طرق الباب جعلها
تتوقف و ترى من الطارق دون أن يلاحظ حالتها ..تقدمت آيشا و فتحت تليها دخول السيدة مين
تضرب عكازها على الأرض و قالت ..« ما الأمر يورين .. ؟ »
تساءلت السيدة مين و ملامحها طبيعية
بينما يورين إرتخت ملامحها فهي من قامت
بإستدعائها ..كانت ستتحدث لكن وضعها لم يسمح و جرت
نحو الحمام تدفع الباب تستفرغ ..تقدمت السيدة مين و آيشا من باب الحمام
قلقين على وضعها ثم خرجت تتنفس
بهدوء و توجهت إلى السرير و لا تزال
ملامحها مرهقة و قالت ..« نادهتك على هذا .. ~ »
رفعت السيدة مين حاجبها و حتى لا تتسرع
في الحكم قالت ..« هل تستفرغين فقط .. ؟ »
أومأت يورين و لا تعرف حتى ما يحدث
معها لكن آيشا نفت و نظرت للسيدة مين
مردفه ..« أصبحت تنام ساعات زائدة و تأكل
كثيراً أيضاً و هناك بعض الأكلات
التي تحبها أصبحت ترفضها .. »أشارت لها آيشا بالحديث حتى تحضر
الحكيمة من دون أن تفهم يورين و لا يعطوها
خبر لربما صحته منعدمة ..تفهمت السيدة مين و تحركت دون قول
شيء و حين وصلت للباب نبست ..« لا تتحركي سأحضر الطبيبة لتفحصك .. »
أومأت يورين و تمددت تريح جسدها و قالت
عابسة ..« ما هذا أيضاً .. ~ »
إقتربت منها آيشا ترتب وضعيتها لحين قدوم الطبيبة ..
لم تتأخر السيدة مين و ها هي في الرواق تسير
رفقتها تحادثها ..
VOUS LISEZ
الجَاريَة | Jk
Historical Fiction« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَلامح الذَابلَة أجابَت دونَ السُؤالِ عن هُوية السَائِل .. « خَادمة مَحجُوزة بَين جدران قَصر إمبرَاطور شجي هَل يُجدر بِي السَعادة .. ؟ » لا أس...