11

2.3K 203 67
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

و عام آخر إنطوى دون حاجة تذكر ..
و لا شيء يذكر و لا هناك شيء جديد ..
عام كانت فيه مجرد جارية مدللة ..
و عام مجرد محظية تحظى بأحضان الإمبراطور ..
أصبحت في العشرين .. ~

سوى أن الإمبراطور لا يرفض شيئاً ليورين
و ينفذ لها ما تطلب و تتمنى ..

جلست قرب نافذة غرفتها عابسة و مشتاقة
للإمبراطور الذي خرج مسافر لبضعة أيام
و رؤية أوضاع أراضيه حول البلاد ..

إمتعضت ملامحها فجأة و وضعت يدها على
بطنها تشعر و بالغثيان ..

نهضت ذاهبة إلى الحمام لكن طرق الباب جعلها
تتوقف و ترى من الطارق دون أن يلاحظ حالتها ..

تقدمت آيشا و فتحت تليها دخول السيدة مين
تضرب عكازها على الأرض و قالت ..

« ما الأمر يورين .. ؟ »

تساءلت السيدة مين و ملامحها طبيعية
بينما يورين إرتخت ملامحها فهي من قامت
بإستدعائها ..

كانت ستتحدث لكن وضعها لم يسمح و جرت
نحو الحمام تدفع الباب تستفرغ ..

تقدمت السيدة مين و آيشا من باب الحمام
قلقين على وضعها ثم خرجت تتنفس
بهدوء و توجهت إلى السرير و لا تزال
ملامحها مرهقة و قالت ..

« نادهتك على هذا .. ~ »

رفعت السيدة مين حاجبها و حتى لا تتسرع
في الحكم قالت ..

« هل تستفرغين فقط .. ؟ »

أومأت يورين و لا تعرف حتى ما يحدث
معها لكن آيشا نفت و نظرت للسيدة مين
مردفه ..

« أصبحت تنام ساعات زائدة و تأكل
كثيراً أيضاً و هناك بعض الأكلات
التي تحبها أصبحت ترفضها .. »

أشارت لها آيشا بالحديث حتى تحضر
الحكيمة من دون أن تفهم يورين و لا يعطوها
خبر لربما صحته منعدمة ..

تفهمت السيدة مين و تحركت دون قول
شيء و حين وصلت للباب نبست ..

« لا تتحركي سأحضر الطبيبة لتفحصك .. »

أومأت يورين و تمددت تريح جسدها و قالت
عابسة ..

« ما هذا أيضاً .. ~ »

إقتربت منها آيشا ترتب وضعيتها لحين قدوم الطبيبة ..

لم تتأخر السيدة مين و ها هي في الرواق تسير
رفقتها تحادثها ..

الجَاريَة | JkOù les histoires vivent. Découvrez maintenant