~بِسْمِ اللّٰه~
•
« لما لا نذهب للجلوس مع بابا .. ؟ »
قال أيان ببراءة بينما يقف فوق السرير
و يورين متمددة تنظر لسقف الغرفة
و قالت متعبة ..« هو مشغول ، لا يمكننا مقاطعته .. »
« هل إيليا معه .. ؟ »
تجاهلت يورين سؤاله و إلتفتت ناحية الجهة المخالفة
تغمض عيناها و قد شعرت به جلس و إقترب
منها واضعاً يداه الصغيرة فوق جسدها ..« ليطردها و نبقى نحن معه .. »
و للمرة الثانية تتجاهله يورين ..
أغمضت عيناها و لوهلة إنتابتها رغبة في
البكاء على حالها و على حال إبنها فهي كانت تطمح
أن يعيش مع عائلة كعائلتها سابقاً و ألا يحدث
إختلال بين أمه و أبيه لكن
كل شيء تهدم بدخول إيليا و بالتأكيد تفكيره
سيفسد و يصبح بأمور أخرى و كما تربى
عليها جونغكوك و أجداده ..إستنشقت ماء أنفها و نزلت دموعها بينما تتحكم
بشهقاتها غاضبة و جداً من جونغكوك ليس لأجل
ما إفتعله بها إنما لصغيرها أيضاً ..أصبحت مهمشة و كأنها ليست زوجته .. !
بينما أيان تمدد أيضاً و إلتصق بظهرها ينام
بقربها فهي لم تقم بالإجابة على أسئلته .. ~…
و رغم مرور الساعات لكن النوم لم يجاور جفونه
و نهض بجزئه العلوي يفكر بيورين لأنها
لم تغادر مخيلته منذ ظهور ذلك الرجل ..يفكر بأبشع أنواع التعذيب فقط لأنه فكر
بمحادثة يورين لكنه لا يريد أن يندم و يجعل من
غضبه يتحكم به و يزيد هذا من جفاء يورين
نحوه ..هو ليس متأكد حتى من يكون .. !
نهض من مضجعه و سار بخطواته بتلك الثياب
الفضفاضة و خرج من غرفته ذاهب إلى داخل
القصر ..وصل إلى جهة جناح يورين و تقدم يقف أمام الباب ..
لم يترك لنفسه فرصة للتفكير و دفع الباب ببطئ
فهي بالتأكيد نائمة ..دخل و أغلق الباب خلفه و أخذ يقترب حتى ظهر
له جسد أيان يحتضنها من الخلف نائم ..إبتسم بدفئ على مظهرهما و تقدم أكثر حتى أصبح
قبالة وجهها ..كانت تضع كلا كفيها تحت خدها و أنفاسها منتظمة
بينما بعض من خصلات شعرها متناثرة
حول وجهها ..
YOU ARE READING
الجَاريَة | Jk
Historical Fiction« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَلامح الذَابلَة أجابَت دونَ السُؤالِ عن هُوية السَائِل .. « خَادمة مَحجُوزة بَين جدران قَصر إمبرَاطور شجي هَل يُجدر بِي السَعادة .. ؟ » لا أس...