~بِسْمِ اللّٰه~
•
« أظن يورين .. »
قال جيمين و على ملامح وجهه بعض التأكيد
لعدم تأكده من إسمها و الإمبراطور أومأ و إلتفت إليه مبتسم
و شابك يديه خلف ظهره مردف ..
« يمكنك الذهاب الآن ، غداً سنتناقش حول كل شيء .. »
« أمرك .. »آمال رأسه سمعاً و طاعة و إنسحب يخرج من الغرفة
يترك سيده لوحده ..عاد الإمبراطور جونغكوك أدراجه داخل غرفته الدافئة
و الهادئة و نظر حوله و بدأ بسحب ثيابه قطعة بعدها
قطعة فَالآن وقت راحته .....
جلست مكانها تراقب كل مجموعة تحيط نفسها يأكلون
العشاء و لِعملهم الشديد فقد أنهكهم ذلك ..
إلا هي لا تزال تشعر بالألم من تلك الصفعة ..تجلس وحيدة تتكور حول نفسها و كل
ثانية تستنشق ماء أنفها لعل هذا يخفف
من حدة شهقاتها الصامتة ..لم تنتبه على قدوم السيدة مين و إندفعت
خائفة عندما أحست بِعكازها وضع على ركبتها
حتى تبعد شرودها ذاك ..« لِما لا تأكلين .. ؟! »
أومأت سريعاً فلا طاقة لها على الحديث و التمرد
و تقدمت من الطاولة التي قربها تسحب الأكل
و بدأت تأكل دون تردد ..بينما السيدة مين نفت بنفاذ صبر على هذه
الصغيرة أمامها ..
تراجعت تتركها هناك و يورين لاحقتها بعيناها حتى إختفت
تركت الأكل و تراجعت تعود مكانها ..تنهدت بإختناق و كانت ستسترخي و تريح ظهرها لكن
فجأة سمعت صوت الخادم يتحدث بصوت عالي ..
« السيدة ميرڤا حضرت .. »نهض الجميع و إنحنى بينما يورين عقدت حاجبها
و لأول مرة تأتي إحدى مفضلات الإمبراطور للطابق السفلي و
بالتحديد مكان الخدم ..
نهضت و وقفت تتفاعل كما فعل غيرها و رفعت عيناها
خلسة تراها تمشي أمامهم ثم توقفت
تراقبهم و الهدوء يسيطر عليها ..لم تكن قليلة و هيئتها تنبعث منها الرقي و الجمال
الهادئ ..
صوت عكاز السيدة مين عاد يصدح أذانهم و ميرڨا
إبتسمت لها و الأخرى إنحنت قائلة ..
« أُأمري سيدتي .. »« أريد جارية جديدة لِخدمة البنات .. »
« ألم تكفيك الأولى سيدتي ، هل أخطأت .. ؟ »
« لا سيدة مين ، لكن متطلبات البنات كثرت و كبرن في السن و هي لم تعد قادرة لذا أريد رفقة معها .. »أومأت السيدة مين و إلتفتت تنظر للجواري حولها
و يورين التي تتمنى أن تختارها فعلاً فخدمة فتيات
صغار أرحم من كل هذا .. !
لكن على من تضحك السيدة مين لا تزال
ليومها هذا توبخها و تتفاعل معها كأنها في يومها
الأول ..
YOU ARE READING
الجَاريَة | Jk
Historical Fiction« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَلامح الذَابلَة أجابَت دونَ السُؤالِ عن هُوية السَائِل .. « خَادمة مَحجُوزة بَين جدران قَصر إمبرَاطور شجي هَل يُجدر بِي السَعادة .. ؟ » لا أس...