~بِسْمِ اللّٰه~
•
بعد مرور قرابة ثلاث أسابيع من بداية تلك الأحداث
لم يحدث شيء
يذكر و لا يوجد طرف تحرك أو تفاعل ..جونغكوك توقف عن إستدعاء إيليا منذ آخر
موقف حيث أيان إنفجر بوجهها و أصبح
يأبى الذهاب إليه .. ~هيون شي لم تتحرك أيضاً لأن يورين
لم تعطها رغبتها و لم تتمرد بل أمسكت
مكانها و جل تركيزها على الإمبراطور
تنتظر تصريحاً منه في الإعتذار عن ما
بدر منه ..إيلڨا لم يسمع لها شيء هي أيضاً
خائفة من الخطأ و أن يتم رميها خارج
القصر دون رحمة فلا مكان لها غير القصر
يكفيها أن تتواجد قرب إبنتها ..ميرڨا و التي لم تعد تطيق أحد و لا محادثتهم
لذا فهي تعيش كما ترغب مع هدوئها المعتاد ..جلست على سريرها بسبب الفراغ
و أيان لن يعود هذه الساعات و نهضت
قائلة ..« أشعر بالفراغ و لم أعد أطيق هذا المكان .. »
وقفت آيشا أمامها و نبست ..
« سمعت أن المحل النسائي في السوق
أحضر العديد من الأشياء الجديدة .. »تنهدت يورين و أنزلت رأسها مردفه بسخط ..
« لا يمكنني الخروج دون طلب الإذن منه .. »
« هل أذهب و أطلب منه ذلك .. ؟ »
و رغم أن الفكرة لم تنل إعجابها لكنها أومأت و سمحت
لآيشا بالذهاب و إخبارها ان يسمح لها بالخروج ..…
كان داخل غرفته يقلب الأوراق فوق الطاولة
يضعها جانباً ..تنهد فهو متفرغ هذا اليوم ثم
نظر للباب الذي طرق ..« أدخل .. »
دخلت آيشا و إنحنت بينما هو إعتدل في وقفته
و نظر لها مركز معها فهي جارية يورين و لطالما
أتت فيورين بالتأكيد أرسلتها ..سمح لها بالحديث و هي تحدثت بينما تنظر للأرض ..
« الإمبراطورة يورين تطلب منك أن تسمح
لها بالذهاب إلى السوق .. »رفع حاجبه لهذا القول و كما هي عازمة فعلاً
على عدم رؤيته .. ~و إن واصل على هذا الحال هي لن تتقدم أبداً ..
و هو سيظل طوال عمره ينتظرها أن تأتي ..
أرخى أطرافه و هذه المرة و لأول مرة قرر
أن يضع حد و يباشر و ينقص من ذات
نفسه و أردف ..
YOU ARE READING
الجَاريَة | Jk
Historical Fiction« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَلامح الذَابلَة أجابَت دونَ السُؤالِ عن هُوية السَائِل .. « خَادمة مَحجُوزة بَين جدران قَصر إمبرَاطور شجي هَل يُجدر بِي السَعادة .. ؟ » لا أس...