~بِسْمِ اللّٰه~
•
نفثت الهواء و أخيراً حل الليل و ستذهب
إليه من جديد تزيد من غيضهم ..طرقت باب غرفته و دخلت تحمل إبتسامة
لطيفة و إنحنت منبسة ..« مولاي .. »
إرتفعت زوايا ثغره يستمع لصوتها الظريف
و إلتفت مشيراً لها بالتقدم و الجلوس قربه
على تلك الأفرشة الأرضية ..جلس قبالتها و قال ..
« أخبريني ماذا فعلتِ اليوم .. ؟ »
عبست ملامحها حين ذكرها بهذا
اليوم و هو بادلها تلقائيا و قالت ..« كان يوم سيء ، رأسي لم يكف عن
الصداع و السيدة مين لم تتوقف عن الصراخ
و بكل مرة ألتقي بأحدهم يزيد من سوء الوضع .. »رفع يده يلاعب خصلاتها و هو يهمهم يستمع
لتذمراتها ..« و ما سبب الصداع .. ؟ »
شعرت ببعض الحرج فهي نامت كما تريد
لكنه لم يكفيها و نبست رغم ذلك ..« لم أنم جيداً .. »
إستغرب من جملتها و داعب خدها ثم جذبها
إلى حضنه يضمها بحيث رأسها يتوسط
صدره تنظر له من الأسفل و قال ..« لقد نمتِ كثيراً كما رأيت يورين .. ؟ »
قوست شفاهها و رفعت يدها تضعها
على صدره ..« ليلة الأمس فقط .. ~ »
همهم و قد بدا التعب واضح من نبرته
و هي أيضاً ترغب في معرفة ما فعل و تذكرت أمر
غرفة ميرڤا و نبست ..« ماذا فعلت أنت أيضاً .. ؟ »
إبتسم و نظر للخارج عبر باب الشرفة
المفتوح و قال ..« إلتقيت بالوزراء و حللت بعض المشاكل
و ذهبت لِرؤية صغيراتي و من ثم رأيت السيدة
مين توبخك .. »وسعت عيناها ثم عقدت حاجبها و أنزلت نظرها
للأسفل و قالت كأنها تحاسبه ..« لما لم تتدخل و توقفها عن ذلك .. ~ »
ضيق عيناه و تلك البسمة لم تغادر ثغره
و إقترب يداعب أنفها بخاصته ..« في المرة القادمة سأفعل .. ~ »
« لا تحاول مجاراتي .. ~ »
VOUS LISEZ
الجَاريَة | Jk
Historical Fiction« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَلامح الذَابلَة أجابَت دونَ السُؤالِ عن هُوية السَائِل .. « خَادمة مَحجُوزة بَين جدران قَصر إمبرَاطور شجي هَل يُجدر بِي السَعادة .. ؟ » لا أس...