- ماذا قُلت ؟ قلبك ؟ هل تمتلك واحد من الأساس حتى ؟
بالرغم من هذا الرد الجارح لشخص إعترف بحبه لتو لكنه حاول بجهد أن لا يضحك ، هذه هي زوجته ، لو قالت غير هذا كان ليشك أنها ستموت حقا...
- كان لدي واحد بالفعل لكنكِ سرقته مني..
- يا أيها الأحمق الغبي !
قاطع سلسلة شتائمها إختلال توازنه ليتقدم إليها مقتربا منها ، توسعت عينيها بخوف لتدفع جسدها نحو الأمام تفتح ذراعيها لتمسك به قبل أن يقع..
إستغل الفرصة ليشغر الفراغ بين رجليها في حين هي كانت مشغولة في تفقد نزيفه ، تجمدت ملامحها حين أدركت أنه مجرد جرح سطحي لا أكثر..
رفعت عينيها ناحيته تخبره بصمت عن رغبتها في قتله ، إبتسم ضد نظراتها القاتلة موضحا :
- هل صدقتِ حقا أنني سأؤذي نفسي ؟ لم أكن لأتركك ترمين نفسكِ ! عرضتُ حياتي للخطر حتى تتراجعي عن جنونك غير هذا كنتُ سأمسك بكِ حتما حتى لو تطلب اللحاق بكِ إلى الأسفل !
رفعت كفها تحط به على وجنته ليلتف وجهه نحو الجانب المعاكس فصاحت به بسخط :
- هذا لأنك هددتني بحياتك التي كلفتني الكثير للحفاظ عليها !
ما إن عدل وضعية وجهه حتى شعر بصفعة على وجنته الأخرى تبعها صوتها الصاخب :
- هذا لأنكَ تجاهلت تحذيري بشأن عدم الوقوع في حبي ، هل جننت لتفعل هذا ؟!
إمتدت شفتيه لتصل إلى منتصف خذه المحمر ترسم إبتسامة واسعة غير مناسبة للموقف ، لقد تعرض لصفع مسبقا خاصة من لورينزو و يوڨارا لكن هذه أول مرة يُعجبه الأمر ، سقطت رماديتاه داخل خاصتها ليقول بشرود :
- أنا بالفعل مجنون بكِ..
قلبت عينيها بنفاذ صبر لتمسك أناملها ياقة قميصه تسحبه ناحيتها أكثر حيث لا يفصل بينهما سوى إنشات فقط ، غابتها عاصفة و بحرها مهتاج حين قالت :
- من بين كل النساء لم تجد سواي ؟!
- هذا لأنني لا أرى غيركِ..
- و هل أنتَ أعمى ؟
- ربما ، فقد جبتُ أنحاء العالم و لم أبصر سواكِ..
- هل ضربتَ رأسك اثناء غيبوبتي لذلك تتفوه بمثل هذه الكلمات الرخيصة ؟ تقول أنكَ واقع في حبي ، هل فعلت بعد قبلتين معي ؟
- المشكلة هاته لا حل لها سوى بالتورط فيها برفقتك أكثر..
- أنتَ و أخاك لطالما ورطتماني في مشاكل لا تخصني ، لو كان والدكما لا يزال حي لقتله بنفسي لإنجابكما ، إبتعد عني الآن..
حاولت دفع جسده بعيدا عنها لكنه بقي ثابت في مكانه ، أحاط بذراعيه منتصف ظهرها يرفعها بينما يهمس ضد أذنها :
YOU ARE READING
أرواح مشوهة | distorted souls
Actionيقوم بإختطافها ثم تهديدها للقبول بالزواج منه بعدما جعلت عروسه تهرب قبل يوم واحد من الزفاف ، إعتقد أنه أمسك بزمام الأمور حين أرفق إسمها بخاصته لكن حقيقة الأمر كانت أنه فتح أبواب الجحيم و سحبته معها لدوامة الظلام حيث نقش إسمها على تاج السلطة ، هي الآم...