صعد بخطواته نحو غرفته في الأعلى, فتح باب جناحه ليدخل بغضب و لورينزو خلفه يحاول فهم ما جرى, أغلق لورينزو الباب بعد دخوله ليتقدم نحو أنطونيو الذي وقف أمام نافذة غرفته الكبيرة ينظر إلى الخارج بعيون باردة يعطي ظهره للآخر الذي قال بتوتر:
- أنطونيو ما الذي حدث؟
- لم يحصل شيئ..
- ماذا سنفعل الآن بعد هروب ڨانيسا؟ الزفاف اليوم يا رجل! كيف سنلغيه؟
- إن الزفاف لا يزال قائم لورينزو نحن لن نقوم بإلغاء أي شيئ..
ظهرت ملامح الإستغراب على وجه لورينزو ليقول بإستنكار:
- كيف سيحصل ذلك دون..
توقف عن الحديث حالما إستوعب الذي يقصده, شحبت ملامحه بصدمة ليتقدم أكثر نحو أنطونيو مردفا :
- أنطونيو, ما الذي تحدثت بشأنه مع ڤيكتوريا عندما كنت في غرفتها؟
- لا شيئ مهم, بإستثناء أنها ستكون العروس..
- أنت تمزح أليس كذلك؟
أدار أنطونيو رأسه نحو الحانب ليقول ببرود:
- منذ متى أصبحت شخص يمزح لورينزو؟
مسح لورينزو وجهه بعدم تصديق ليهتف بإستنكار:
- إن فيكتوريا لن تقبل بهذا!
إستدار أنطونيو نحو لورينزو ببروده ليقول بهدوء:
- لقد قبلت بالفعل, لقد إكشتفت اليوم بأن لديها شقيق أصغر منها و هو نقطة ضعفها الوحيدة التي جعلتها تقبل بالعرض..
- هل المعلومة التي أرسلتها لك بشأن ديفيد رومانو الذي قام بتبني طفل منذ سنوات بعد أن أطلعني عليها الظل كانت بشأن شقيقها؟!
إبتسم أنطونيو بسخرية ليردف:
- نعم هل رأيت سخرية القدر؟ في آخر المطاف ساعدنا الظل في العثور على نقطة ضعف ڤيكتوريا الوحيدة لأستطيع إستغلالها في جعلها تندم على فعلتها..
صرخ لورينزو بإستنكار بعد سماعه لكلمات أنطونيو:
- كيف إستطعت فعل ذلك؟! كيف تمكنتَ من إجبار أنثى على الزواج بك و ذلك عن طريق تهديدك لها بحياة شقيقها؟!
- ماذا؟ هل ألمك قلبك عليها؟! لو لم يكن إسمي مدون على دعوات الزفاف لجعلتك العريس اليوم و لكن مع الأسف فالزفاف يخصني و لا يمكنني جعلك تأخذ مكاني لتتزوج بها..
تقدم لورينزو نحو أنطونيو ليمسكه من ياقة قميصه هاتفا بسخط:
- هل جننت يا أنطونيو؟! ما هذه الحماقة التي تتفوه بها؟! هل تصغي لما تقوله؟! لقد هددت أنثى لتتزوج بك! صحيح أن ڤيكتوريا مستفزة و تشكل علينا خطر و لكنها لا تستحق هذا! لا يوجد أنثى في هذا العالم تستحق هذا! كيف تمكنت من فعل هذا بها؟ لو قتلتها كان أرحم من جعلها تتزوج برجل لا تحبه!
DU LIEST GERADE
أرواح مشوهة | distorted souls
Actionيقوم بإختطافها ثم تهديدها للقبول بالزواج منه بعدما جعلت عروسه تهرب قبل يوم واحد من الزفاف ، إعتقد أنه أمسك بزمام الأمور حين أرفق إسمها بخاصته لكن حقيقة الأمر كانت أنه فتح أبواب الجحيم و سحبته معها لدوامة الظلام حيث نقش إسمها على تاج السلطة ، هي الآم...