الجزء الثاني والعشرون

Start from the beginning
                                    

سقطت كلار علي الارض وقد قادرتها روحها التي لم تتحمل تفسير ما سمعته دفعة واحدة لقد كانت تعرف طوال هذا الوقت كانت تعرف من تكون ، تحسست صدرها الذي لم يكن به قلب ينبط ولا انفاس تصدر فقط الم طاغ انتشر كالوباء في روحها حتي تعفنت وتحولت الي جثة لا يسكنها سوي الاشباح

"انا اسفة انا اسفة انا لم اقصد صدقيني .."

صرخت بها مقاطعة

"اسفة علي اي شيء فعلته بي ،عن اي حقارة تتعذرين كلارا"

لم تقوي كلارا علي الرد عليها بسبب انهيارها في نوبة بكاء مريرة منعتها حتي من التنفس

"اجيبي ، قولي شيئا ، عناي خطأ تتعذرين ،خداعك لي ودخولك منزليوانت من قتلك ابني و زوجته التي تحملحفيدي ، ام تعتذرين علي سرقة زوجي وجعله يتخلي عني وعن عائلته التي لن تسامحه بعدمعرفتها حقيقتك ،انا سأخسره للابد ان ادركو من تكونين سيقتولنه كما قتلت ابني ،هذاما يسحدث حتما وستنهار عائلتي للمرة الثانية بسببك والطفل الذي كان ليبقي لي منهاها انت ذي تحاوالين اخذه ايضا "

مسحت دموعها لتعيد لي ملامحها تلك الابتسامة البشعة قبل ان تقول

"لقد مت مع ابني حين قتلته لي ، لكن كين وليون اعادو بث تلك الحياة في مجددا وبسببك انا سأخسرهما  وافقد اهتمامي بهذه الحياة مجددا وانا اعلم انني لن اعيش بعد حدوث هذا ، ساموت وكين سيقتل ويلحق  بي سنجتمع مع بيتر ونعيش كعائلة في سعادة للابد ، لكن ..."

قطعت حديثها وهي تبعد ليون عنه الي حد كافي  حتي تسأله

"المشكلى اني بت متعلقة بك للغاية وقلبي لن يكون مرتاحا لتركك خلفي ، لذا اخبرني ليون انت  ستحب  ان تأتي معي  و تعيش بننا اليس كذلك ؟"

لم يعطي فرصة لكلارا حتي لتسوعب ما يجري واعطاها نظرة خاطفة قبل يؤميء لفيرا بالا يجاب

"بلي ماما سأتي معك"

ولم تكن كلارا بحاجة الي اكثر من رؤية المسدس الذي سحبته فيرا حتي ينهار عالمها عالمها دفعت واحده ويستفحل في روحها  رعب جعل قواها تخور و في ثانية لم تعد قادرة علي الحراك وكل ما جاز لها فعله هو الصراخ بها  بقوة دمرت حنجرتها

"لا ...اتوسل اليك لا تفعليها  فيرااااا توقفي "

وكان ردها في  تلك الابتسامة السوداء التي سبقت دوي تلك الرصاصة قبيل اختراقها  رأس ليون ومنه  وجهت المسدس الي رأسها وهي تمتم

"اظن ان هذا خير قصاص لي منك كلارا عيشي وحيدة للابد"

جلست كلارا بوسط الفراش بجسد يترعد ويتصبب عرقا  قبل ان تدرك ان ما عاشته من رعب   قبل قليل ليس سوي كابوس لعين ظل يتردد الي احلامها من اليوم الذي  اتت فيه  فيرا وواجهتها فيه، تحسست صدرها الذي اخذ قبلها بداخله يخفق بجنون وانفاسها بالكاد كفتها حتي تعيش وكان بحاجة الي هواء نقي يزيل جزء من الغم الذي يخنق روحها زنظرت نحو  النافذة  المغلقة لثواني قبل ان تقرر النهوض والسير باتجاها حركت القفل لتفتحه سامحة بهذا للهواء العليل للدخول الي الغرفة لاول مرة منذ ان  يومين .

عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"Where stories live. Discover now