Sixteen .

487 32 12
                                    

عجبًا
كيف قرّبتك
وأنا الذي أبني الحواجز
وأشيّد الأسوار . .

: دِآسم  .

------------------------------------------------

يقف أمام المرأه الذي ينعكسهُ بينما يتبادلان النظرات بصمت ، النظره الاوله من الواقف إمام المرأه المُعاتبه والنظره الثانيه من إنعكاسه بالمرأه كانت . . فارغه .

كان دِآسم هُناك دائمًا لإجل ألبرت وكلاهُما على علمٍ بالأمر .

لطالما دِاسم كان كأب له .

إما إيثان ؟ كان هُناك لِـ يمنحهُ الحُب الذي لم يستطع إخذه ألبرت بشكل كافي من إحد إفراد العائله ولكن إيثان قد عوضهُ عن الكثيرر وأصبحوا صديقان مُقربان .

دِآسم يحميه وإيثان يمنحهُ الحُب  .

دِآسم قاسي ولعين وإيثان لين وحنون .

دِآسم مُخرب العلاقات وإيثان يحاول أن يجمع العلاقة وإصلاحها .

دِآسم باردد غير مُبالي وغير مُبادر وإيثان لطيف ومُهتم بشكل مُلفت ومُبادر لإجلِ عدم خسارة علاقتهما  .

دِآسم مهوس بِـ بيرو خاصته وإيثان يعشق  إلبرت .

وكلاهُما شخص واحد يتنازعان على من يحصلهُ أولاً .

شخصيتان مُختلفتان تسكُن بداخله يجعلهُ بصراع كـ الحارب البارده الذي كان يخوضها مع نفسه  .

: أنا إم أنت؟ .

وضع يده ع المرأه وهمس بخفوت .

: ولكن كلانا واحد .

الانعكاس بداخل المرأه أنعقدت حاجبيه بعدم رضى ونطق بحده .

: لسنا واحد إيثان أنا وأنت لسنا واحد أبداً إما أن ترحل أنت وإما أن أبقى أنا! .

أبتعدت بخفه ونطق بهدوء .

: ولكن ذلك لا يخفي حقيقة أننا واحد الأن! .

أبتسامته ساخره زيت شفاهه المُعاكس .

: الجسد يعود لي إيثان أنا المتحكم هُنا  ومن المُستحسن أن تكون مُمتنًا لأجلِ بقائك فيه .

إبتسامه ساخره زارت شفاه .

: ليس كـ إني أريد العيش بالداخل معك! لولا الروح الذي كدت أن أفقده بتلك الليله لإجل عزيزك الصغير والذي - ولحسن الحظ فقدته لكُنتُ بجسدي الأن .

إبتداها بسخريه وأنهاها بنبره فارغه جاعلاً الغضب يتدفق إلى الاخر .

: إيثان إياك! . . إياك وتعدي الحدود لأنك من ذهب لأجل أنقاذه وأخذه لك .

بنبره ساخره أجاب .

: لو أنك لم تحاول معي لأجله وتركتهُ لي لم يكن لِـ يمت  . . ولم أكن مُجبر أن أبيع جسدي لهُم لأجل أن يتم أحيائُه ! .

دِآسم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن