eleven

524 28 25
                                    

لن انسى ، تلك اللحظة تمامًا حين حوّلت كل
أمان صدري إلى خوف .

-------------------------------------------

Albert /ألبرت

نظرت إليه بصدمه وكُل ما أستطعت فعله هو فتح عيناي وأغلاقه مره أخرى  .

ما يزال يده معلقه بالهواء حيثُ شفتاي يدفعه بهدوء يود مني تذوقه وملامحه الباسمه تحولت لجديه تامه .

- قلت لك أفتح فمك لمـ  ..

هبط صفعه قويه فوق وجنتيه ومن ثم كانت لحظة صمت عميقه للحد الذي جعلني أشهق بكل قوتي وأنا أتراجع للخلف .

لم أكن أعلم كيف ومتى سوى أنني أدركت بكوني قد صفعته صفعه قوية للحد الذي جعلت رأسه يدير للجهه الاخرى .

الصمت الذي حدث كان مُرعبًا وبالمُقابل شعرت كمًا وقع قلبه تحت قدماه حينما رفع عيناه ونظر لي نظره تحمل الكثير ذلك جعلني أشحب وأختفى اللون من وجهي وسريعًا ما تداركت الوضع وضحكت قبل قولي .

- هههه لا تفهمني خطئ أنا لم أحاول صفعك كان هُناك شيء ما على وجهك فا حاولت أبعادها هههه .

حاولت تبرير ما فعلت بتوتر وأنا أضحك أحاول تخفيف الجو المشحون .

_ لم تُصدقني؟ حسنًا . .

أختفى ضحكتي وتحولت لِـ رعب واضح  وملامح وجهه كـ شخص يحاول عدم القتل الان لذا عندما تقرب مني لم أجد مني سوى دفعه والصراخ والركض خارج المكان .

كان ذلك ردة فعل غير أرادي مني أنا لا ألوم نفسي شخص مثله قتل بكُل برودة دم سابقًا وأنا رفعت يدي عليه من أنا حتى لا يقتلني  .

لستُ بِـ وزيز أو أباه أو زوجته مجرد فتى صغير قام بأخذه بعد أن قُتل عائلته ويسميهِ بإبنه وتلك الخُرفات الملك ومكانته والخ " وذلك أيضًا قام بصفعه لذا لما لا بفكرة قتله .

كُنتُ مفزُعًا وأركض وأصرخ في أنً واحد ، درت وجهي عده مرات ولكني لم اجدهُ خلفي يحاول اللحاق بي ولكن ذلك لم يزد سوى هلعي ربمُا قد يتحول الأمر مثل الأفلام ويظهر فجأة من الا مكان أمامي أو خلفي .

وما أن فكرت قد تحقق الفكره التي راودني  .

ظهر أمامي فجأة وذلك ما جعلني أتوقف عن الركض وأصرخ صرخه أنوثيه نوعًا ما وذلك أيضًا كان خارج سيطرتي .

تبًا للساني ليتني لم أتحدث.

نظرته العميقة لي كانت تخيفني لذا شعرتُ فجأة دون سابق أنذار برغبة للبكاء وأنا على علم كونه سيقتلني .

عفوًا صحيح أنني أريد الموت ولكن رجاءً ليس بيده ليس هو بذات أفضل الموت شنقًا على أن أموت بيده .

لذا بينما أنا غارق بإفكاري بحيثُ كيف سيعذبني أو كيف يسلخ جلدي ويطعمه لكلابه ، لحظه ألديه كلاب؟ ذلك الفكره جعلني أميل رأسي قليلاً أنظر إليه .

حسنًا إيثان يبدوا كُل البعد كـ شخص يُحب الحيوانات أو يلاطفهم وذلك غريب أعني كيف لشخص لا يحب عائلته أو الحيوانات الذي ينتمي إليهم ذلك غريب حقًا  .

أنتشلني من تفكيري حين أصبح العالم مقلوبًا وأصبحتُ أرى كُل شيء عكس ذلك جعلني أرمش عدة مرات أحاول الاستوعاب. 

قبل أن أفهم أن إيثان أو لنقل دِآسم يحملني بكتف واحد حيث رأسي للأسفل وقدمي للأعلى .

دقائق حتى بدأت بالصراخ وشتمه، تاره أضربه على ظهره وتاره أخرى أشتمه ولكنهُ طبق بمقولة لا حياه لمن ينادي! .

حقًا ذلك مُثير للأهتمام الأن يجب أن أعلم كيف يتم تقطيعي وتعذيبي . . رجائًا لاحظوا السخريه! .  

قبل تفكيري بأي شيء أخر قد رمى إيثان بي لأحدى الغرف لم تكن تلك الغرفه السابقه كانت جديده مُظلمه ورائحتها كانت أبشع مما يكن .

تأوهت بصوت عالً أعبر عن ألمي عند رمي بتلك الطريقة كأني كيس بطاطا ! .

وذلك لم يكن من قاموسي  لذا رفعتُ رأسي وشتمته بصوت عالً ، شتمته ولم أتوقف حتى تم قفل الباب بوجهي .

أستقمتُ وكدت أذهب لِـ أتشجار معه ولكني تعثرت بشيء ما لذا ما أن رفعت عيني ونظرتُ له تجمد الدم بعروقي.

كان جثة .

حالما أستوعبت الأمر لقد صرخت بقوه لدرجه شعرتُ بأحبالي الصوتيه قد تمزقت  .

لم أكن قد فعلتُ شيئًا أخر حتى أستدرت وعندما نظرت لما حولي أضن أن قلبي قد فوت أحدا نبضاته أو كلا أضنه توقف عن النبض لأن ما حولي كان جميعها جثث مرميه وأضن الرائحه الكريهه مُنبعثه منه  .

واو يال ذكائي الخارق .

لم يكن أي مجال لشخص يضع قدمه لأن الأرض حرفياً وأنا أعنيها بالمعنى الحرفي للكلمه أن جميع أركان الغرفه كانت ممُتلئ بالجُثث بحيثُ كانوا يضيقون على أنفسهم لعدم وجود مسافه ولو كانت صغيره.

شهقت وفزعت وأرتجف كامل أوصالي للمنظر المُخيف أمامي .

وكُل ما أستطعت التفكير به بكوني سأصبح معهم قريبًا .

أو لحظه ماذا أن أستيقط أحدهم الأن وأراد شرب دمي يُريدون الانتقام أو شيء من هذا القبيل ؟ .

ولكن الجن يشربون الدماء ؟ .

لا يهُم فقط هُناك جُثث وتلك الفكره وحدها يجعلُني أسارع للباب أطرقه بقوه وأصرخ بأسمه برعب شديد .

الساعه الحاديه والعشرون صباحًا في اليوم السابع من الأسبوع في السادسه عشر من شهر أكتوبر  .

دِآسم .Where stories live. Discover now