لا يُريد أن يتوقف العالم أمام خسائرهِ الكبيرة، يُريدُ أن يكُف عن أجباره بالمضي قدمًا، أن يسمح لهُ بالانهيار والرحيل كُلما احتاج لذلك.
-----------------------------------------------------
No one / لا أحد .
ذلك كان في الرابعه صباحًا .
مُشوشًا ووحيداً حزينًا بوجهه شاحب بِأثر دموع عالقه في جفوناه .
تنهيده خافته .
يرفع رأسه بهدوء لينظر لـ شقيقه النائم واضعاً يدهُ على شفاه يكتم صوت شهقاته .
رفع الغطاء ببطئ وأستقام بخطوات مُتنحنحه غير مُتوازنه ساحبًا جسده مع كُتلة التفكير والحُزن الذي يمتلكه خارجًا من جناحه بضعف أتجاه الخارج .
خطوات خفيفه حين خُروجه من القصر وتشويشُه جعلهُ يغفل عن الاعين التي تراقبه .
كان يقود و سُرعتهُ عاليه جداً ناحية المكان الوحيد الذي يستطيع الذهاب اليه دومًا دون الخوف أو دون التفكير أو دون ألقاء الاتهامات ناحيته ، المكان الوحيد الذي كان يزورهُ دائمًا مع شقيقه الأكبر.
حين يعودُ بنا الإمكان نُريدُ أيضًا أحبابنا وليس المكان فقط .
المكان الذي كان مُشرقًا ومُحببًا بوجود أحبابنا وبرحيلهم أصبح المكان الذي ينتمي إليه البُكاء .
كان ذلك من بعد فتره طويله جداً .
وقوف السياره تنهيده خفيفه بخطوات مُشتته .
ساحبًا نفسه الذي ثُقل على جسده فوق السور يقف أعلاه قبل أن ينحني ويُلامس بقدماه المياه المالحه وكانت تلك دقائق بسيطه قبل أن تُرافقها بقية جسده .
جعل جسده أخف وزنًا قبل أن يتسدح تقريبًا فوق المياه دون أن يغرق بقدر المُستطاع ، كان تقريبًا تارك زمام المسؤولية لجسده وذلك جعلهِ يسحبه لأعمق نُقطه والذي يُقارب لـ نصف البحر .
ارخى جسده بالكامل فوق المياه بينما هي بدأت تسحبُه معها لـ الامكان .
وهُنا ترك لنفسه الحُريه التامه بالبكُاء والصُراخ .
تجمعت الدموع بعيناه وشهقاته بدأت بالخروج واحده تلو الاخرى وتلك المره من بعد مده مُرهقه على كيانه لم يمنعها بل أطلق عنانها بالبكُاء دون توقف .
ولحظته لم ياعي عندما فقد التحكم بجسده لِـ ثواني معدوده وسحبت المياه أياه للاقاع .
كان الأمر مُخنقًا أو بالاصح هو كان مُختنقًا مُنذ البدايه وكان الأمرُ سيئًا شعوره بالاختناق و أختناقه الفعلي بسبب كمية المياه الذي داهم صدره في أنً واحد .
المياه الذي أمتلئ صدره وحلقه وأذناه كان مُألماً لِـ كُثرتها .
شهقة قويه فرت من شفاه فور أن رُفع جسده ياخذ اكبر قدر ممكن من الاكسجين .
VOCÊ ESTÁ LENDO
دِآسم .
Fantasiaتقرب ليصبح مُقابلاً لوجه الأصغر وتنهد رافعًا يداه المُدميه ممسكًا بوجهه مُنحنيًا ليصبح مُقابله . وكُل الذي قابله من الأصغر ضحكه خافته لطيفه مع أبتسامة تُزين ثغره قبل همسه بدفئ وخفوت. -وهمِي الجميل . - بل كابوسك الجميل بيرو ولكن هل سيبقى بيرو الل...