14:من الجيد رؤيتك مره اخري

129 12 2
                                    

تجاهلو الاخطاء

PETE POV:

عندما وصلنا إلى المطار رأيت حارس شخصي يمشي مع تانخون

(كـون)، أحضـر (فينيـس) إلـيّ، وواصـل مسـانـيّ كأنّـه يشجعني.

بينما نحن متجهون إلى المشرحة للمطالبة بجثة والدي خان أخبرني كل شيء ماذا حدث لهم

كان لديهم حادث تحطم سيارة لا أعرف ما رد فعل، كنت صامتا طوال الوقت والدموع تسقط لكن وجهي ليس هناك عاطفة يمكنك أن ترى.

بعد المطالبة بجسد والدي خان ساعدني في ذلك
وأقام جنازة وبركة لوالدي ولجميع الناس

شريكهم في العمل يقترب مني ويخبرهم تعازيهم
فينيس تركته في المنزل وظفت جليسة أطفال في الوقت الحالي بما أنني لا أستطيع التركيز ولا أستطيع الاعتناء به الآن

يجب أن أنهي هذا أولاً و أعود لأعتني به الآن يجب أن أرسل والديّ بسلام
أنا مذنب جدا وغضب على نفسي كل هذا الوقت أختبئ لهم لم تسنح لي الفرصة لمقابلتهم مرة أخرى أولا قبل أن يرحلوا

كان مصير طفلي فينيس لم يكن لديه فرصة لمقابلة جدته وجده.

شعرت بالذنب لأنني تركتهم دون علمي ثم عدت بأنهم رحلوا الآن
لا أستطيع التوقف عن البكاء في كل مرة أكون وحيداً أشعر أنني عديم الفائدة، عديم القيمة، وقح على نفسي

هذا آخر يوم لجنازة والدي لهذا السبب يوجد الكثير من الناس هنا
كل شريك والدي في العمل هنا
كنت أقوم بتقديم الطعام لبعض الضيوف ذهابا وإيابا لأعطي الطعام لتحية كل ضيف ولإلقاء نظرة على تابوت والدي

بعد أن قدمت بعض الطعام جئت إلى الباب الأمامي لتحية الضيف وكان هناك ضيف الذي جاء ولكن لا أستطيع التحية بما أن هناك قهوة سقطت وتراب على الأرض لذلك أدعو الخادمة تنظفها.

عندما عدت إلى الباب للنظر و للضيف العظيم رأيت وجه عائلي و لا أستطيع الإنتقال إلى حيث أنا أريد أن أبتعد و أختفى من أمامه

قلتُ "أنت" بدون أي عاطفة

VEGAS POV:

أنا أعمل في مكتبي بما أن لدي الكثير من الأعمال لأنجزها وأبي قام بعمل رائع لإغضابي تقريباً كل يوم

كنت أفكر عندما يطرق أحدهم بابي
فسألته: « ما الامر؟ ».

كان غون يطلب منك الذهاب إلى مكتبه كون فيغاس قال نوب

"سأكون هناك خلال 5 دقائق" قلت له وانا المسي رأسي

أذهب إلى مكتب أبي وأطرق على بابه
أبي قال "ادخل"

على مقعده "لماذا تتصل بي فجأة؟" أسأله على الفور لأنني لا أريد البقاء هنا أكثر من ذلك.

"كنا ذاهبين لجنازة أحد شريكنا في العمل" قال بهدوء

فسألته: « هذا كل شيء؟ ».

"هذا كل شيء غدا في الثانية مساء تماما لا تحرجني فيغاس" قال وأنا أومأت برأسي وغادرت.

أنا منهك جدا للحديث ورفض ما يريد في النهاية أنا لا ازال بحاجة إلى القيام ب
أي شيء يطلبه مني

~ اليوم التالي ~

استيقظت في وقت متأخر انها بالفعل 12 بعد الظهر ليس لدي عمل اليوم بما أنني و أبي سنذهب لجنازة شريك عمله

انزل إلى المطبخ ورأيت الماكاو يأكل ثم ربّت على كتفه وأسأله

"كيف حال المدرسة يا أخي؟"

"انه جيد جدا هيا" قال بابتسامة على وجهه

أكلنا مع أبي في صمت
أنا معتاد على هذا النوع من سلوك الأكل في منزلنا

لذا اذهب إلى الأعلى وأعد نفسي وانزل ورأيت والدي ينتظر في السيارة مع نوب وحارس شخصي آخر.

في ذهني أنه يبدو مألوفا لهذا الجسد.
وصلنا إلى المكان ونحن على وشك دخول المنزل ورأيت رجلا عاد إلينا بسبب بعض المشاكل وفكرت مرة أخرى

أنه رأيت هذا الرجل في مكان ما ومتى
الرجل ينقلب على جانبه صدمة فيجاس ورأى بيت، انه بيت

إنه بيت حرفياً بيت أظل ساكناً حيث كنت أقف، لكنني أريد أن أعانقه، وأتحدث معه لأمسكه وأشعر بالدفء مجدداً.

لكنني لا أريد أن يعرف والدي أنني أعرف بيت
لذا أمثّل بأنّني لَمْ أَراه هو يُحيّينا لَكنَّك تُحوّلُ نظرته إلى شخص ما لذا أنا يُمْكِنُ أَنْ أَدّعي بأنّني لَمْ أَراه.

وفي الوقت الذي مررت به أشعر بوجوده ورائحته أفتقد رائحته
أفتقده كثيراً لكني أسيطر على نفسي

مرت ساعة و أبي يلقي التحية و يتحدث مع بعض الشركاء و عيناي أمسكت ب بيت وهو يذهب للمرحاض على ما أعتقد

و أعذر نفسي لأبي و لشريكه في العمل بأنني سأذهب للمرحاض
لقد تبعته إلى حيث ذهب بيت ورأيته في المرحاض يغسل يده ودخلت وأقفلت الباب

ادعوه

FUBU (Fuck buddies) مترجمهKde žijí příběhy. Začni objevovat