ضحكت هي من سعادتها لكن هو اعتقد أنه تسخر من مشاعره فصاح بها منبها

_"أيتها اللعينة لا تسخري من مشاعري"

إرتمت عليه تعانقه بقوة مسببة له صدمة

_"أنا أيضا أوسكار أيضا معجبة بك وأريدك"

ارتاح قلبه أخيرا وبادلها العناق مرت تلك اللحظات بينهما يشعران بتوقف الزمان الآن وكأن لا وجود لغيرهما في هذا العالم .

أمسكها من كتفيها وقال

_"أوليفيا سافري مع إلى نابولي "

_"ماذا هذا أمر شبه مستحيل "

_" أربعة أيام فقط ونعود أعدك  "
_" أربعة أيام فقط "
دون مقدمات إلتهم شفتيها بقبلة عميقة تعبر عن فرحته و رغبتها الشديدة بها بادلته هذه المرة وهي بوعيها وسعادة لا توصف

********

كان يجمع أغراضه بسعادة لأن أوليفيا وافقت رغم اعتراض والدها شديد سمع صوت فتح الباب رفع بصره ليجد أنه السيد ديلار تقدم نحوه و قال بكل وقارة

_"أريد الحديث معك "

_"بطبع سيد ديلار تفضل"

_" أنا هنا بصفتي أب خائفا على ابنته "

أردا أن يتكلم لكنه رفع يده

_"دعني أنهي كلامي ، ابنتي أوليفيا رقيقة القلب أرجوك لا تكسره وتحطم إبنتي المشرقة لقد رزقت بأوليفيا بعد سنوات طويلة من زواج كنت حريصا على سعادتها إذا حصل لها أمر لن أسامحك و سأجعلك تندم مهما كانت مكانتك "

أومأ أوسكار بتفهم و قال يطمإنه

_"أتفهم خوفك عليها لكن لا تقلق سأجعل العالم كله يذهب فداء لأوليفيا . سعادتها هي سعادتي"

ودعت أهلها و ذهبت برفقته لكنها لاتدرك أن هذه الرحلة ستغير الكثير من الأمور .

*****-********

نابولي :

دخلت تجر حقيبتها تأملت الشقة الفخمة و الواسعة  التي دخلتها

_"هل هذا منزلك؟ "

_"أجل"

_"أين عائلتك أم أنك تعيش بمفردك"

تنهدت بحسرة

_"اعيش هذه الفترة بمفردي ، ادخلي الآن لابد أنك متعبة "

لاحظت انزعاجه بهذا الشأن لهذا لم تناقشه أكثر قالت مغيرة الموضوع

_"أوسكار أنا جائعة "

_"ماذا تريدين أن تأكلي "

_"أي شيء يأكل "

نظر بخبث وأعاد ماقالت

my lady || سيدتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن