نصف ثديهها بارزتين ولا تستطيع تأكيد ان كان طوله سيغطي مؤخرتها ان انحنت ام لا ، قماشته رقيقة وتلك الاخرام التي صنعت في منطقة البطن اكسبته بعض الفجور الذي لن ينافس ان وضع في مقارنة مع قمصان النوم الاخرين اللذي عثرت عليهم ،وربما بقائها عارية سيكون اقل اغراءا من ارتدائها لها حتما .
"سحقا لك كلارا مالذي تريدين الوصل اليه "
شتمت نفسها مرار وتكرار عل عقلها يفيق ويثنيها عن ما تخطط لفعله، وهو بكل وضوح اغراء كين لسبب لا تعرف حتي الان ما هو ، اللعين ليس بحاجة لخطط توفح من رائحة الشيطان حتي يحولها لمشلولة نحو اسبوع او اكثر ، وان كان عذرها اعتبار الليلة كاعتذار لاطلاقها النار عليه قبل أسبوعين ، فهو حتما سامحها ولا يحمل اي ضغينة اتجاهها وبالتالي هي ليست بحاجة لفعل كل هذا الهراء ، ربما حان الوقت لتتخلي عن السير في حبل مشدود بين الوهم والحقيقة ، انت تفعلين ذلك لارضائه من اجل اسعاده ومن اجل اشباع رغبتك به دون ان تضطري الي مطالبته بذلك علنا وبكلمات واضحة صريحة .
قطعت افكارها المتناقضة بصراخها علي انعكساها الذي تراه
"كفي عن التفكير فحسب ، اللعنة انت حتي غير متأكدة ان كان سيأتي الليلة ام لا ، لما كل هذا العناء بحق الجحيم ...فقط انذعي عنك هذه الثياب السخيفة وتخلي عن افكارك الغبية واذهبي ونامي مع طفلك ،ليون ،سبب وجودك في عالم كين هذا من الاساس "
لا حياة لمن تنادي كان افضل وصف لحالتها غير المستقرة وكأنها فقدت السيكرة علي جسدها وقلبها هو اللذي بات يتحكم فبما تفعله بتلك اللحظة
صفعت باب الحمام بعجز وقررت الذهاب الي ليون ولم يوقفها سوي انشغالها بمسح الدموع التي انهمرت رغما عنها وحين هدأت اكملت طريقها نحو الغرفة التي ينام فيها ليون برفقة نور ،جلست بقربه علي الفراش تتحسس شعره الاسود الغزير الذي غطي ملامح وجهه والان فقط لاحظت ان قصة شعره تشبه الي حد كبير استايل كين الذي يعتمد علي الشعر الطويل، يبدو انه حقا يحبه ويعتبره كاباه ليقلد كل تصرفاته حتي اصبح الشبه بينهما لا يطاق ، طبعت قبلة خفيفة علي خده قبل ان تمسح اثرها وهي تمتم باحدي افكارها التي لم تسمح لها بالخروج للعلن من قبل
"، اخبر ماما ماذا عليها ان تفعل ليون ، اظن انك ستحزن كثيرا عندما تعلم بانه ليس اباك الحقيقي ، وانا حتي لا اعلم ان كنت لا اريدك ان تعرف وتلم بهذه الحقيقة او لا ، قلبي لم يعد يتحمل فكرة اخراجه من حياتك للابد ، هو يقول لي انك تستحق ابا يحبك مثله ،هل تري ان هذا من حقك صغيري ، هل تري ان قلبي محق وان كين يستحق ان امنحه فرصة واسعي لصنع عائلة لك معي اب وام يحبانك وانت تحبهما "
تحركت نور لتجذب انتباه كلارا نحوها لبعض الوقت وقد كانت ملامحها لطيفية وهادئة كفاية حتي تدفعانها للابتسام واعطائها قبلة مثلية لتلك التي حظي بها ليون قبل تعود الي تأمله
YOU ARE READING
عشيقة لوالد زوجي السابق "+18"
Romanceبريئة بقلب نقي سعيدة ومرحة ابتسامتها تشع علي ثغرها تمنحها لكل من تقابله صديقها عدوها وحتي حزنها اين ذهبت كلارا التي اعرفها من هذه القاسية بلا قلب لا تعرف الرحمة سبيلا اليها قاتلة عاهرة الخبث هو كل ما تعرفه كيف تحولت تلك الفراشة الجميلة تعشق الازهار...
الجزء الواحد والعشرين
Start from the beginning