chapter9

644 24 3
                                    

Alisandro POV
أنا الآن أنظر إلى النجوم و ملاكي الصغير نائم فوقي
إن قلت أنها لطيفة فهو قليل جدا ، إنها جد حنونة عندما سألتني عن عائلتي لم أكن أريد أن أكذب عليها لذلك أخبرتها بالحقيقة ، توقعت أنها ستبتعد عني وتهرب فكيف لإنسان أن يقتل والده؟ لكن فعلت العكس تماما ، لا زالت كلماتها ترن في أذني 'كب كيك ، أنت لست بمفردك' ، عندما نطقت بهذه الكلمات الثلاث أحسست أن قلبي ينبض بقوة ، شعور جميل ملئني الدفئ ، لم يقل لي أي أحد هذا حتى أختي ، احساس أن هناك شخص يشعر بك و يطمئنك لا يمكن وصفه ، خاصة أنها عانقتني هنا يمكن القول أني شعرت بعدة مشاعر في نفس الوقت سعادة ، لطف ، حب ، حنان ، دفئ ، راحة ،رغبة في التملك ، خوف من الفراق ، سلام ، أمان أشعر أن روحي مشتعلة ، لا أعلم ما هو هذا الإحساس لكني بالتأكيد أريده أن يستمر معها ، لن أتركها تذهب أبدا بعد هذا
لقد لمست مكان قلبي المتوحش و ملئته بالحنان
أنظر إليها بإبتسامة أقبل رأسها عدة مرات و أستنشق رائحتها، أقربها أكثر إلى صدري و ألف يدي أكثر حولها لأن الجو أصبح أبرد ، لقد استمتعت جدا اليوم بجانبها و أسئلتها الغبية ، لا أصدق أنها سألتني إذا أرتدي القميص في المنزل أو لا ضحكت بشدة و قلت لا ، تحمر خجلا بعد أن سمعتها تهمس ب 'جيد ' صغيرتي المشاكسة ، قضاء الوقت معها بالتأكيد سيصبح عادة و إدمان أريدها دائما بجانبي
أنظر إلى هاتفي ، إنها الواحدة صباحا
أتنهد يجب أن نذهب لديها عمل غدا و أنا يجب أن أهتم ببعض الأشغال لقد غبت لمدة شهر بالتأكيد سيكون هناك الكثير من العمل
أحاول أن أوقضها تقول فقط نعم فهي نصف فاقدة للوعي
لا أزعجها أكثر ، أحملها بين ذراعي و أتوجه للسيارة أضعها في المقعد و أقبل رأسها و أضع لها حزام الأمان
"نامي حبيبتي ، عندما نصل سأوقظك"
تهمهم فقط وتنام ، أغلق الباب وأسرع لجمع الغطاء و السلة ، أضعها في المقعد الخلفي وأركب و أطلق لبيتها فأنا أعرف العنوان من ٱول يوم رأيتها فيه
أبقى ممسكا ليدها طوال الطريق ، عندما أصل أوقظها لكنها لم ترد ذلك تمشي بتكاسل إن لم أبقي يدي على خصرها فبالتأكيد ستقع ، أفتح لها الباب و نذهب إلى غرفتها ، أضعها برفق على السرير أنزع حذائها ثم أغطيها باللحاف ، لم أجرئ على تغيير فستانها إلى شيء أكثر راحة حتى تشعر يالأمان و تثق بي ، تتنهد براحة و تغمر نفسها أكثر تحته ، أبقى جالسا على حافة السرير لمدة أراقبها بإبتسامة على وجهي ، أتنهد ثم أمسح على شعرها أقبل كلا خديها السمينتين بلطف ثم جبهتها ، أغطيها جيدا و أخرج من الغرفة و المنزل
لا أريد أن أتركها ، أريدها بجانبي اللعين
أتجه إلى منزلي آخذ حمام سريع و أذهب للنوم فأنا حقا متعب من السفر
إستيقظت على الخامسة صباحا و أنا أخطط أن آخذها للعمل ثم أخرجها لأكل الغذاء
أذهب لصالة الألعاب الرياضية التي في المنزل ، ٱبقى هناك لمدة ساعة ثم أذهب لأخذ حمام و أرتدي ملابسي بدلة سوداء

Alisandro POVأنا الآن أنظر إلى النجوم و ملاكي الصغير نائم فوقيإن قلت أنها لطيفة فهو قليل جدا ، إنها جد حنونة عندما سألتني عن عائلتي لم أكن أريد أن أكذب عليها لذلك أخبرتها بالحقيقة ، توقعت أنها ستبتعد عني وتهرب فكيف لإنسان أن يقتل والده؟ لكن فعلت ا...

Йой! Нажаль, це зображення не відповідає нашим правилам. Щоб продовжити публікацію, будь ласка, видаліть його або завантажте інше.
Maybe Alive...Where stories live. Discover now