chapter27

589 21 10
                                    

After 3 years

Alissandro POV
أحدق في السقف شارد في غرفة الطائرة ، أتنهد و أنظر لجانبي لأجد زوجتي المزعومة نائمة بعد ممارسة الجنس
لقد تزوجت منذ عامين من ابنة صديقة والدتي ، لم تتركني حتى تزوجتها ، لكننا لسنا زوجين طبيعيين
نحن فقط أصدقاء بفوائد ، اتفقنا قبل الزواج أن كل أحد منا يعيش حياته مثلنما يحب سننظاهر فقط أمام الناس بأننا نحب بعضنا
ألثينا ، ملاكي البريء
منذ أن تم خطفها أحرقت العالم ، بحثت و بحثت و بحثت في كل مكان ، و عند قول في كل مكان أنني لم أترك شيء ، عندما عرفت أنه تم خطفها تملكني الجنون ، لم أستطع استعاب ذلك ، لقد قتلت الكثير و الكثير ، كل من أمرت بالبحث عنها و لم يجدوها قتلتهم ، لم أترك أي أحد على قيد الحياة ، أحرقت جثثهم
لكن بعد عام من البحث و الغضب عرفت أن لورنزو من قام بخطفها ووضعها الله أعلم أين
لذلك قمت بايجاده و قتله بأبشع الطرق لكنه في أنفاسه الأخيرة  'ملاكك البريء توفيت ، تعازي' هذه الجملة أحرقت قلبي ، شعرت أنه انكسر إلى قطع و لا يمكن تجنميعها
لكنني لم أصدقه رغم نسبة حدوث ذلك كبيرة جدا لكنني لم أفقد الأمل
بقيت أبحث و أبحث لكن مع الوقت بدأ الأمل يتلاشى خاصة بعد زواجي ، تبقت إلى ذرة أمل ، ربما ربما يوما ما سأجدها لكن كل شيء يدل على انعدام حدوث هذا
لقد ألهيت نفسي كل هذه السنوات بممارسة الجنس و الشرب و العمل ، أصبحت أقسى مما كنت ، لقد اختفت أشعة الشمس خاصتي و عدت إلى ظلامي بدون رغبة في العيش
ألثينا ، حبيبي كم اشتقت لها ، اشتياقي لها لا يقارن حتى بعمق البحار
أشتاق إليك كثيرا ألثينا ، كثيرا ، لا شيء و لا أحد يمكنه أن يحل مكانك ، أفتفد كثيرا ، كنت تعنين العالم لي
لا يمكن تعويضك حبيبي ، ستبقين دائما في قلبي و عقلي حتى مماتي
لقد كنت محبوبة جدا ، أنت فريدة من نوعك ملاكي ، خاصتي
أفتقدك بكل اخلاص ، خسارتك كانت جد صعبة علي و أصبحت أصعب
لقد كنت و ستظلين غالبة و عزيزة جدا بالنسبة لي
أفتقدك إلى الأبد بالحب و الولاء و كل شيء
أقدر كل ذكرياتي عنك و معك ، أنت شخص لا ينسى ، إفتقدتك حبيبي أين أنت
أنت في قلبي دائما و إلى الأبد لأنه كنت كل شيء بالنسبة لي في هذه الحياة ، و كل الفرح الذي جلبته معك
الألم الذي شعرت به  لفقدانك لن يختفي أبدا ، لكن معرفة أنك في قلبي يساعدني دائما
عندما كنت معي شعرت دائما أنه لا يمكن حدوث شيء خاطئ ، لكن مع ذهابك لازلتي مصدر إلهامي
ذكرياتي عنك تجعلني قويا ، رغم أن قلبي ثقيل إلا أنه لا يزال مليء بحبك و ذكرياتك
يقولون أن الذكريات من ذهب ، ربما صحيح ، لم أرغب أبدا أن تبقي في ذكرياتي فقط ، أردتك معي ، أنت فقط
احتجت إليك مليون مرة ، بكيت مليون مرة ، إذا فقط تمكنت من انقاضك ، لما بقيت وحدي في حسرة و شوق لك
أحببتك و أحبك كثيرا في الحياة ، و حتى و إن كنت ميتة مازلت أحبك في الموت
تحتل مكانا في قلبي لا أحد يمكنه حل محلك ، لن أنساك أبدا ، أبدا
المكان المقدس في قلبي هو المكان الذي ستكونين فيه دائما
إذا كان لدي خمس دقائق ، خمس دقائق فقط ، لكان لدي الوقت لكل الأشياء التي أردت قولها ، كم تعنين لي ، و كم أحبك ، أنك الأفضل
لو عرفت أنها المرة الأخيرة التي أتحدث فيها معك ، تمنيت لو كنت أعرف ، لقلت لك أحبك كثيرا ، أتمسك بك في أحضاني بشدة ، لقلت لك أنني لا أريد ذهابك
اشتقت إليك ، أحبك ألثينا
ألثينا.
أشعر بالدموع تنزلق على وجهي ، أبعد أوليفيا عني و أقف و أتوجه للحمام
أنظر لنفسي في المرآة ، وجه حزين و قلب ظال الطريق ، بعد اختفاءها تحولت إلى وحش لم أستطع ، لم أستطع البقاء بدونها حتى بعد مرور هذه السنوات ، أنا أنا فقط أفتقدها
أبكي و أبكي ، ألثينا ملاكي أين أنت؟ أتنهد و أتنفس بعمق ثم أدخل و أستحم ، رائحة الجنس تملئني ، رغم شعوري بالاشمئزاز و الكره نحو نفسي بمعرفة أنني أخون حبي لكن هذه الطريقة الوحيدة التي تجعلني أحيانا أنسى
أخرج و أرتدي بدلتي ثم أنظر للساعة ، لم يتبقى لنا إلا عشرون دقيقة و ننزل على أراضي ايطاليا ، لدي كرة لحضورها هنا و أصرت أمي العاهرة على تناول العشاء معها أنا و زوجتي العزيزة
"أوليفيا ، أوليفيا ، استيقظي سنصل ، اسرعي ارتدي ملابسك سناجه للمنزل لنستعد للكرة "
"حسنا"
تنهض بتكاسل و هي عارية ثم تبتسم لي و تأتي لكي تقبلني لكنني ألف وجهي ، لا أريد و لا أحب التقبيل إلا مع ألثينا حبيبي ، أقبل فقط عندما أكون في حالة سكر و أاخيل كل امرأة نمت معها على أنها ملاكي
ننزل من الطائرة و نركب السيارة التي كانت تنتظرنا
أغلق الستاؤر الذي يحجب رؤية و سمع السائق لنا
أحتاج إلى هذا بشدة لا يمكنني طرد ألثينا من عقلي
أمسك بأوليفيا و أقبلها ، اللعنة
أمارس الجنس معها بقوة ، أريد أن أخفف من ألم فقدانها
بعد مدة نصل إلى منزلي ، إنها الساعة الخامسة مساءا ، الكرة تبدأ على السابعة لكنني سأخضر على الثامنة ، لا يهمني
ندخل و  نتجه لغرفتي
"أوليفيا لديك ثلاث ساعات في يدك لكي تتجهزي ، سأقلك على الثامنة ، لدي عمل"
"ماذا ، ثلاث ساعات فقط "
"أوليفيا"
"حسنا"
أتنهد و أخرج ، لعنة هذه المرأة ، لقد قبلتها فقط عندما أخبرتني أنها لا تريد أن يكون ها الزواج حقيقي فقط لممارسة ااجنس و كنت محتاج لذلك
عندما تزوجت و على مدار العامين كنا جد مشهورين كل الصحافة تلاحقنا و تلتقط الصور ، و اللعنة المقدسة كان علي الابتسام و القبلات و المعانقة لكي نبدو زوجين سعيدين ، أشعر إلا بالاشمئزاز
أتجه إلى المقر الرئيسي الموجود هنا في ايطاليا
تفقدت الأمور و تأكدت من أن كل العمل يسير بشكل جيد ، قتلت بعض الحونة ثم رجعت للمنزل
أنا الآن في الطابق السفلي بعد تغيير ملابسي في انتظار أوليفيا
أسمع صوت الكعب ، ألتفت لأراها مرتدية فستان أسود بدون أكنام ضيق يصل إلى الى تحت ركبتها ، ذو ظهر مكشوف
إنها جد مثيرة و جميلة لكنني لا أشعر بأي من اعجاب أو حب اتجاهها
إنها لا تقارن بملاكي ، إنها أجمل امرأة رأيتها في حياتي ، إنها جد نقية و بريئة ، لا يوجد شخص مثلها
تبتسم و تتقدم نحوي
"أهلا زوجي"
"أهلا أوليفيا و لا تناديني زوجي"
"لماذا ، نحن متزوجون"
أزفر ثم أخرج و أركب سيارتي و أنتظرها ، تركب هي أيضا ثم أقود في صمت ، لا أحب التكلم كثيرا
كنت أتكلم كثيرا فقط مع ألثينا لكن الآن بالكاد أنطق ، أؤمر فقط
نصل و أنزل ثم أتجه نحوها و أفتح الباب لها ، أمسك يدها و نبدأ في المشي و الصحفيين يلتفطون الصور و يسألون أسئلة غبية
ندخل و كل الناس تنظر نحونا خاصة هي لكنني لا أهتم لينظروا لها كما يشاؤون ، ليس عملي
أبدأ بالتكلم مع بعض الشركاء و يأتون رؤساء المافيا يريدون عقد الصفقات معي
قضت كل الأمسية بمناقشة الأعمال و عقد الصفقات
عدنا للمنزل لكن ألثينا لم تترك بالي كل اليوم و لا دقيقة ، خاصة اليوم ، لماذا اليوم ؟ اللعنة
أحمل أوليفيا فور دخولنا للمنزل و أتجه نحو غرفتي ثم نبدأ الليلة كالعادة
الجنس.
إنها الثانية عشر صباحا و نحن متجهون لقصر والدتي لأكل الغذاء اللعين معها و مع عائلة أوليفيا
أنا غاضب أصلا لأنني لا أشعر أنني على ما يرام أبدا منذ البارحة
ألثينا ، ألثينا ، ألثينا ، لم تغادر عقلي كل ذكرياتي معها تدور مرارا و تكررا و لا أتوقف عن التفكير فيها و ابتسامتها و عينيها الخضراوتين ، كل شيء عنها
هناك شعور في قلبي أن ، لا أعلم أشعر فقط ، فقط أنها بالقرب مني لكنني لا أعلم أين
نصل ثم ندخل فتستقبلني والدتي المزعومة بالأحضان و القبلات لكنني لا أعطيها أي تعبير ، وجهي بارد ، لا أحب هذه المرأة
تأتي عائلة أوليفيا فتحيبني ، والداها و أخوها الأصغر أوليفر
أرد التحية ثم نجلس و تبدأ الخادمات بتوزيع الاكل
تمر فترة الغذاء التي هي عبارة عن كلام تافه بين النساء و الضحك و التفاهة ، لا أحب كل هذا ، أريد البقاء بمفردي ، ألثينا حبيبي ، ملاكي أين أنت؟
أعذر نفسي و أتجه للشرفة و آخذ نفس عميق ، ألثينا لماذا أشعر أنك هنا؟ أين أنت حبيبي أنا أفتقدك كثيرا ، كب كيك خاصتك اشتاق إليك
"يا زوج لقد انتهينا و لا يمكنني تحمل أحاديثهم أكثر هل يمكننا الذهاب"
"حسنا"
أتنهد و أخرج بدون وداع و أركب ، تتبعني زوجتي المحبوبة المزيفة و ننطلق ، بعد مدة تتكلم
"ماذا سنفعل ، أريد زيارة بعص الأماكن هنا هل تأتي معي ؟"
"لا ، اذهبي وحدك لدي ما أفعله"
"ااف حسنا على الأقل تكلم أرفض بلباقة"
لا أرد لا يهمني فل تفعل ما تشاء ، أنظر من النافذة لأحدة مخبز كبير لطيف فأتذكر فورا ألثينا ، إنها تعشق الخبز و صنع الحلويات
أتذكر كل ما كانت تصنعه و أبتسم ، كم أفتقدها
أوقفت السيارة أمامه ، سأشتري كب كيك ، اللعنة علي
"انتظريني هنا سأعود بسرعة"
أقول و أخرج بدون سماع ردها ، أدخل للمحل و سرعان ما تضربني رائحة الحلوة للكعك
أتحه للبائع لأجد امرأة كبيرة في السن تقف ، و المحل شبه فارغ
عندما تراني تعرفني بسرعة لكنها تنظر إلي بنظرة غريبة ، كأنها تعرفني ، نظرة كره و اشمئزاز؟
"أريد بعض من الكب كيك لآخذه معي"
تومئ برأسها و لا تنظر إلي ، تبدو في تفكير عميق
بعد مدة أسمع فتح الباب و صراخ
"عمتي المثيرة لقد عدت ، جورج يرسل لك سلامه و يشكرك على الكعك"
"ألثينا"
أهمس و أتجمد. في مكاني ، ألثينا ، هذا صوت ملاكي ، ألثينا ، هل هي هنا ، ألثينا؟ لا لا يمكن ، لن أعطي أمل زائف لقلبي ، لقد تألم و لازال ما فيه الكفاية
ألتفت ببطئ أريد التأكد ، لكنني أفقد الكلمات
"ألثينا"
إنها هنا ألثينا ملاكي تقف أمامي تنظر إلي بدهشة ، هي حية ، هنا ، لقد وجدتها ، ماذا لا أصدق
أغمض عيني ثم أفتحهما لعلها تكون خيالا لكنها هنا واقفة أمامي ، تسيل دمعة من عيني
"ألثينا"
"أليساندرو"
إنها تنظر إلي و الدموع في عينيها و تبدو أنها ستفقد الوعي
أسرع نحوها و أحملها بين ذراعي ، أمسكها من خصرها بشدة و أدفن وجهي في رقبتها و أستنشق رائحة ، كم فاتني هذا

Maybe Alive...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن