chapter14

591 23 12
                                    

Althena POV
أنا أخبز الكعك الآن و السعادة ظاهرة على وجهي ، لقد خبزت العديد و العديد من الكعك و الكوكيز و الأكلات اللطيفة التي يحبها الصغار بمختلف الأنواع و الأشكال و الألوان
لقد قررنا أنا و كب كيك الليلة الماضية أن نترك رحلتنا للميتم لليوم
بعد أن أراني غرفتي التي جهزها لي لم أصدق عيني بقيت لمدة و أنا أفحصها بكل تفاصيلها ، إنها أجمل و أروع غرفة رأيتها في حياتي ، و المشكلة أنها غرفتي التي جهزها أليساندرو من أجلي و بلوني المفضل 'الأخضر'
إنه مهتم بي كثيرا حتى يجهز لي غرفة كاملة في منزله ، أشعر أنني مميز و أنا أحب ذلك
لقد بكيت البارحة كثيرا لم أتوقع أبدا ٱن شخصا ما سيفعل كل هذا من أجلي
لقد أضحكني كب كيك البارحة عندما سألني إذا أعجبتني و القلق و الارتباك واضح على وجهه هل هو حقا رئيس مافيا ، غبي
عندما أخبرته أنني أعشقها تنهد براحة كب كيك خاصتي اللطيف ، أنا دائما أقول 'خاصتي' و لا أعرف السبب ، هل أريده أن يكون ملكي ؟ ما هذا لقد أثر علي حقا لدرجة أنني أردت تملكه ، لا أعلم لكنني أصبحت أفكر فيه على مدار الساعة كل يوم كل دقيقة لا يغادر تفكيري
هل هذا حب؟ هل أحبه؟ كب كيك خاصتي؟
لا ٱعرف الإجابة لكنني إذا وقعت في حبه كما قلت فلن ٱتردد ، سأمنحه كل الحب الذي يحتاجه لما تبقى من حياتي
فهو حقا لن يتوقف عن ادهاشي ، كل يوم هناك شيء جديد يجعلني أحبه أكثر من اليوم السابق
غريب أليس كذلك ، أنا لست متأكدة ، فكيف لشخص أن يقع في حب شخص آخر بهذه السرعة؟
بقيت أفكر فأدركت أنه في نهاية اليوم هو الشخص الذي أريد العودة إليه . هو الشخص الذي أريد أن أخبره كيف سار يومي . هو الشخص الذي أريد أن أشاركه سعادتي و حزني و إحباطي
ربما صحيح أنه كلما طال انتظار شيء ما ، كلما زاد تقديرك له عندما تحصل عليه ، لأن أي شيء يستحق
الحصول عليه يستحق الانتظار دائما
ربما إنتظرت و إنتظرت الحب حتى ظهر أليساندرو فأعطيته كل ما عندي بدون أن أدرك ، كيف لا أقع في حبه مستحيل ، معاملته الرقيقة لي تكفيني
أنا لا ٱعرف ، إنه فقط ..  لا أعرف
أنا الآن أؤمن بجملة  ' نقع في حب أكثر شخص غير متوقع في أكثر الأوقات الغير متوقعة '
قبل شهر إن قال لي أنني سأحب رئيس المافيا الإيطالية لضحكت بشدة ، لكن الآن أظن أنني حقا أحبه ، غريب أليس كذلك؟ خاصة أنني أحببت مافيا ، من غير المتوقع أليس كذلك؟ و القنبلة أنه حقا في وقت غير متوقع
من قال أنني سأقع في الحب في آخر شهر في حياتي ، 'الموت ' كلمة كنت أحبها لكنني الآن ٱشك في ذلك
أنا فقط أريد لا أعلم لكنني بالتأكيد سأجعل كب كيك يشعر بالحب خلال هذا الشهر سأبذل كل جهدي
حبي له يكفيني ، لا بأس أن يكون من طرف واحد لكنه بالنسبة لي هذا هو العالم
لا أريده. أن يقع في حبي ، لا ٱظن ذلك و لكن إن حدث ذلك
فأتمنى من كل قلبي أن لا يحدث ، لا أريد أن أجرحه خاصة بموتي
فمن الذي أحب شخص و في النهاية يراه ميت؟ غير معقول
لا ٱستحق حبه ، أنا فقط ظننته أن الشخص المثالي لقضاء معي ما تبقى من حياتي و تحقيق أمنياتي و أنا متأكدة أنه لن يحبني ، مافيا و الحب؟
لا بأس إن أحببته ، في الحقيقة أنا أريد ذلك نعم لطالما بحثت عن الحب و أظن أنني وجدته أخيرا حتى و إن كان قبل موتي بقليل لكني سعيدة بذلك
فأنا من المحظوظين الذين شعروا بالحب الحقيقي ، أعتقد؟
نرجع إلى الواقع ، كما قلت لقد بكيت كثيرا في أحضان كب كيك الدافئة ، وضعت رأسي في انحناء رقبته و أستنشق رائحته ، أخبرني مرارا و تكرارا أنني أستحق العالم و سيعطيني أي شيء فقط لا تبكي
لن أتحمل لطافته و اهتمامه ، لا يمكن عدم الوقوع في حبه , كب كيك خاصتي
لقد جعلته يشاهد معي فيلمين كما وعدني ، كان الغضب و الملل واضح على وجهه لكنه لم يتمكن من الإعتراض ، هو من اختار أليس كذلك؟
على ما أعتقد أنني نمت على كتفه في الأريكة و هو يلعب بشعري
لكنني وجدت نفسي في الصباح في غرفتي الجميلة
بالتأكيد حملني ووضعني ، لطييف ، لقد كان السرير جد مريح لا يمكن وصف مدى روعته ، لكن لا يقارن بسرير أليساندرو ، ربما  ذلك بسبب رائحته
غبية ، ٱشعر أنني مهووسة به
الآن إنها الثالثة مساءا ، عندما إستيقظت صباحا وجدت رسالة بجانب السرير
'حبيبي صباح النور ، أنا ذاهب للعمل لقد ٱمرت الخدام بترتيب الأغراض التي اشتريناها ، و هناك خادمات تنتظرك في الأسفل لتساعدك  في خبز ما تريدين ، اعتني نفسك ملاكي سأعود حوالي الرابعة مساءا وسنذهب للميتم ، بعد ذلك سنحقق أمنيك لليوم حسنا؟ و ألثينا لا خروج من المنزل                          'كب كيك اللعين'
دفئ قلبي عندما قرأتها لم يذهب بدون إخباري بل كتب لي رسالة و لم ينسى أمنيتي لليوم ، لقد ضحكت بشدة في آخر جملة دعى نفسه كب كيك
مع كلمة اللعين بالتأكيد يكره الإسم
ترك لي ورود حمراء مع الرسالة و لن أقول أنني لا أشع من السعادة
انتهيت من تجميع كل ما خبزته في علب و جاء بعض الرجال لوضعه في الشاحنة مع الأغراض ، هذا كثير. شاحنة؟
أسمع الباب يفتح ثم يغلق بقوة ، أسرعت في اتجاهه لأجد أليساندرو خاصتي يرتجف من الغضب بوجه بارد  بنظرة واحدة منه تجعلك ترتجف من الخوف
ماذا حدث له؟ لم أقل شيء ، يبدو أنه يبحث عن شيء فعينيه تفحص كل المنزل حتى تقع علي
يتجه نحوي بسرعة ، رغم مظهره المخيف لكنني لست خائفة ، هل هذا تأثير الحب؟
يمسك بي و يعانقني بقوة ووجه مدفون في رقبتي و يستنشق بقوة ، ٱضحك لٱن لحيته تدغدغني
ٱشعر بأنه يوزع القبلات حولها و أرتجف
احساس غريب لكنني أحبه

Maybe Alive...Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang