chapter15

584 21 6
                                    

Alissandro POV
تنفصل شفاهنا من قلة الأكسجين و نحن نتنفس بقوة
لم أستوعب حتى الآن ماذا يحدث ، هل ملاكي قبلتني الآن أم أنا أحلم؟
سرعان ما ربطت شفاهنا مع بعضها البعض مرة أخرى و أقبلها بجوع ، لم و لن أكتفي من هذه الحلاوة
كما توقعت إنها حلوة كالعسل بل أكثر ، أقبلها بكل ما عندي لطالما أردت فعل هذا و ها أتت الفرصة لن أتركها حتى تتنتفخ
أقبلها و أقبلها مرارا و تكرارا لا أريد التوقف أنا أشتهيها و بالتأكيد لن أتركها تفلت من يدي ، لقد أعطتني العالم من خلال تقبيلها لي ، أشعر بالعديد
من المشاعر و لا أريدها أن تذهب
لقد ارتكبت خطأ في تقبيلي فمن الآن لا يمكنني مقاومتها ، ستكون عادتي الآن و سأقبلها كلما أردت و في أي وقت
أنا متأكد أنني أحب هذه الفتاة ، لا بل أعشقها و لا يمكنني التخلي عنها
في هذه اللحظة بالذات أيقنت أنه لا يوجد شيء مهم أكثر من ملاكي
أحس بضربات صغيرة على صدري لأعرف أن حبيبي تحتاج للأكسجين
أبتعد عنها و تجد صعوبة في التنفس ، تهدأ و أنا أراقبها بإبتسامة و أنتظرها حتى تنتهي لأقبلها مرة ٱخرى ، ترفع عينيها و نبقى ننظر في أعين بعضنا البعض ضائعين ، لكنها بدأت تعطس عدة مرات و ترتجف فتذكرت أننا تحت المطر و الجو بارد و ملابسها رقيقة ، بالتأكيد ستمرض
أسرع في حملها و وضعها في مقعدها في السيارة ثم أذهب للباب الخلفي و أحضر البطانية التي وضعتها مؤخرا في السيارة في حالت نومها
ألف جسد ملاكي بالكامل و أقبلها على جبهتها ثم أغلق الباب و أركب أنا أيضا
لم أنطلق بعد لأنني أريد تقبيلها أكثر لا يمكنني التحمل لذلك حملتها من مقعدها فتصرخ في مفاجئة و أضعها في حضني و أمسك خصرها بقوة لأثبتها و أغلق فمها بفمي و أقبلها بقوة فتضع يديها على كتفي و تفعل المثل بقوة ، نبقى هكذا لمدة ثم تبتعد عني و عينيها شبه مغلقة ، يبدو أنها جد متعبة بالتأكيد فقد إستيقظت مبكرا و خبزت الكعك ثم ذهبنا للميتم و بقيت تضحك و تتكلم مع الأطفال و توزع لهم الأكل و تلعب معهم ، ثم قبلتني و أنا لم أتركها لمدة طويلة بسبب جشعي لكن لا يمكن لومي لقد أردت ذلك بشدة لمدة طويلة
أضع رأسها على صدري و أقبله و أهمس لها بنامي و أنا أفرك ظهرها
بعد دقائق أسمع شخير هادئ فأعرف أنها نامت ، أقود للمنزل و قلبي ممتلئ بالسعادة لمجرد تقبيلها
أقبل قمة رأسها من حين لآخر حتى نصل أفتح الباب و ٱلف ملاكي بالبطانية جيدا ثم أحملها و نخرج
أصعد لغرفتها و أضعها على الأريكة لكي لا تبلل سريها
أذهب لخزانتها و أحضر لها بيجامة و ملابس داخلية
إن رأتني أحملها فستموت من الخجل
أتجه نحوها و أنزع البطانية رغم ذلك لم تستيقظ أو تتحرك
"ألثينا حبيبي استيقظي يجب أن نغير ملابسك لكي لا تمرضي ، حبيبي استيقظي"
أتكلم بهدوء و حنية و أنا أفضل أمرر يظي على شعرها
تفتح عينيها و تبتسم لي
" ملاكي هل تريدين أن أساعدك في التغيير لأنك تبدين جد متعبة لفعل ذلك وحدك ؟"
تبتسم لي و تةمئ برأسها ، تفاجئت هل وثقت في لتغيير ملابسها؟
تجلس على الأريكة ثم أبدأ في نزع فستانها ، أنظر في عينيها و أنا أفك صديرتها و ألبسها أخرها ، ثم لباسها الداخلي ، أقول لها ٥ن تقف ثم ألبسها سروالها ثم قميصها و لازلت أنظر في عينيها لا أريدها أن تشعر بعدم الأمان رغم وثوقها بي لكنني أريد أن أظهر لها أنني أحترمها و لا أستغل الموقف لرؤية جسدها
أوجهها لكرسي و أحضر مجفف الشعر ، ثم أشغله و أبدأ في تجفيفه
أنتهي و عينيها نصف مغلقة أبتسم لها و تفعل المثل
أضعها في سريرها و أغطيها جيدا ثم أعطيها نقرة على شفتيها فتحمر خجلا لكنها لا تقول شيئا بل تغلق عينها
بعد دقائق تدخل في نوم عميق ، أقبلها بخفة على شفتيها ثم أخرج و أذهب لغرفتي لأخذ حمام و ارتداء ملابس جديدة
أنتهي ثم أرجع لغرفتها و أضع كرسي أمام سريرها و أبقى طوال اليل ممسك بيدها و أحدق فيها و من حين لآخر أقبل شفتيها و جبهتها لم و لن أكتفي منها أبدا
تبدأ الشمس بالشروق و تضيئ الغرفة فأنهض و ٱضع الستائر ثم أتجه نحوها و أعطيها قبلة صغيرة و أبتسم
أخرج و أتجه لمكتبي الذي في المنزل ، قررت اليوم أن أعمل في المنول من أجل تقبيل ملاكي أكثر ، أشعر و كأنني ولد في الثانوية يجرب التقبيل لأول مرة ، اللعنة
أبدأ العمل فلدي الكثير و الكثير ، أتصل بألكسندر ليأتي و يعلمني بما يجري و ماذا يوجد
يأتي بإبتسامته اللعينة و نبدأ بالعمل في تركيز
تمصي حوالي ثلاث ساعات حتى أسمع كرقة صغيرة على الباب
"أدخل"
أقول و لم أنظر للباب ، فيفتح و أسمع ألكسندر يلهث
أرفع رأسي لأجد ملاكي ببيجامتها اللطيفة التي ألبستها البارحة اللعنة إنها قصيرة

Maybe Alive...Donde viven las historias. Descúbrelo ahora