part "19"

574 37 15
                                    

كُل الدَعم والحُب للكتاكيت اللي بيتفاعلوا هِنا أو علىّ جروب الفيس ، أما الباقي لا سلام ولا مِسي ولا كلمة كويسة حتي..
وإتفاعلوا بقي يا جماعة مِش كِدا يعني..
وهستني رئيكُم في الكومنتات علشان إحنا في اخر برتين تلاتة مِن الرواية ، وعلشان الإنسان فَقد الشَغف مِنكُم ومِن التفاعُل واللهِ..
أتمني لكُم قِراءة مُمتعة..♥️♥️🦋
________________________________
«لاا، أركاان لااا»

ظل الشباب يتحركون بعشوائية بين حِصار رِجال القوات، بينما انهارت كيان بين أحضان محمد الذي ضمها وهو يبكي بِشدة على فُقدان أركان الذي كان دائمًا بمثابة الابن له، بينما ظَل طوني يصرُخ في أحضان أدهم على فُقدان ابنه الحبيب، بينما كان كُلا مِن سليم وزين يبكون بِشدة وحُزن وهُم يُحاولون تهدئة الشباب الأربعة الذين يصرخون باسم أركان شقيقهُم الخامِس فهُم ولدوا خمسة وسيظلوا هكذا لآخِر المطاف، بينما وَسط كُل هذا الحُزن أتاهُم صوت مرِح خافِت مِن داخِل النيران:

«لسه مموتِش بتصرخوا ليه يا نكدو»

رَفع الجميع أنظارهُم جِهة الصوت الآتي مِن داخِل النيران والذي لَم يكُن غيرُه أركان هذا الأحمق الذي خاطر بحياته فَقط مِن أجل الدِبلة الخاصة بزواجِه والذي لاحظ عَدم وجودها بأصابعه بعدما خَرج مِن المَصنع ولذَلك اندفع لداخِل المَصنع مِن جديد بكُل غباء، صرخ جميع أفراد عائلة الشافعي واندفعوا لأركان الذي أردف بمشاكسة وغباء وهو يرفَع دِبلة زفافه أمام أنظار الجميع الذين توسعت أعيُنهُم بصدمة مِن حماقِة هذا الأركان:

«تمام يا فندِم، كُل حاجة تَحت السيطرة، ودِبلة بنتك في أمان»

وعَقب إنهاء حديثه سَقط مغشيًا عليه، بينما اندفع إليه جميع أفراد عائلة الشافعي للاطمئنان عليه وهُم يشكرون الله على سلامته
______________________
فيلا الشافعي
وتحديدًا في غُرفِة أجوان وأركان
وَضعت أجوان سجادة الصلاة الخاصة بِها وهي تقوم بتأدية فرضها بخشوع وراحة نفسية تتسَلل إلى قلبها المُحِب لربِه، رَفعت أجوان كفها للأعلى ثُم أردفت بصوت هامِس خاشِع لله:

«ربي إني تائهة مُبعثَرة، مُتعَبة، حَزينة فَتولني إليك، لكِني حزينة فلا تُحاسبني بِما لا أملُك، يا ربّ أنا مِش قادرة، أنا ضعيفة..
أنا نفسي أبقى كويسة، أشكو إليك ضعف قوتي وقِلَّة حيلتي، يا ربّ أنا جربت بَس أنا ضعيفة ومِش قادرة أعافِر أكتر مِن كِدا»

أمنت على دُعائها بينما مَسحت براحة كفيها على وجهها، صَدح صَوت بجانبها يهتف بحنان:

«حرمًا يا خليجي الصغير»

ابتسمت أجوان بهدوء، ثُم أردفت بحُب:

«جمعًا إن شاء الله يا خواجة»

سحبها أركان لتستقِر داخِل أحضانِه، ثُم تساءل بحنان:

عِشق منذُ الصِغر"بداية لعنِة المافيا" الجُزء الثانىWhere stories live. Discover now