part "2"

979 46 13
                                    

يا جماعة الخير أجوان تُبقى اُخت "سند و رسلان و روما و سيلا" فى الرضاعة علشان عِلاقتهُم تكون واضحة قدامكُم بدون أخطاء
______________________________
نظر الجميع بعدم فِهم إلى أجوان الذي تصرُخ بأسم أركان الذى لَم يسمعها مِن الأساس بسبب وقوفه فى الأمام بِجانب رسلان وأريان ليدرسون إذا كان هجوم، أم مُجرد تهديد لهُم بشيء ما كما العادة، سحبت أجوان جسد أركان بحركة قوية جَعلت جسد أركان يَختل وهو يَسقُط أعلى جَسدها الصغير بالنسبة لجسدِه الضخم،أمسكت  أجوان ظهرها بألم أثر إصطدامها في الأرضية الرُخامية وهى تُردد بحُنق:

"ااه يا طور كسرت ضَهري،ااه ياني يامااا اااه"

تسأل أركان بسُخرية وإستنكار:

"فى حد يسحب حد كِدا يا أجوان الهَم والندامة أنتِ؟؟"

صرخت أجوان بِه وهى تهتف بغضب:

"ياريتني سِبتهُم يفجروا دِماغك الفاضية دي يا ابن نور، أوعى بقى جاتك نيلة وانتَ زى الباب الحَديد كِدا"

كانت تتحدث وهى تحاول دَفع جسد أركان عن جسدها،بينما تأوه أركان بوجع أثر دفعات أجوان بجسدِه الذي قد تأذى أثر الإشتباك الذى حدث فى الصباح ،لتهتف أجوان بسُخرية:

"ما تِبعد يا عم هتعمل فيها مُصاب بطلقة بِجد ولا ايه؟؟"

توسعت عينيّ أركان بصدمة مُصتنعة وهو يُردد ببلاهة:

"ايه دا؟؟ هي مجاتش فيا؟؟"

هتفت أجوان بسُخرية:

"لا يا خَفيف مجاتش"

إعتدل أركان فى وقفتُه أمامها وهو يسحبها لِتقف أمامُه، ويُردد بسُخرية وحُنق:

"إزاى  بس؟؟ دا أنا حسيتها جات فيا اه واللهِ حسيت كِدا"

نظرت له أجوان بملل بعدما لاحظت مِن دقائق أنَّ جميع الأصوات قد هدئت وأيضًا إندفع جميع رِجال العائلة للخارج ليعلموا مَن فعل هذا بِهِم ليعودوا بعد دقائق بعدما رأوّ أن لا أحد فى الخارج ومِن الواضح أنه  تهديد صريح ولكِن  لَم يفرِق مع عائلتهُم التي إعتادت على كُل هذه الأمُور منذُ سنوات وخاصًة بعدما أصبح كُل من رسلان وأريان وأركان يعملون فى المُخابرات،إندفعت  أجوان إلى أحضان والِدها وهى تتسأل بقلق:

"أنتَ كويس يا إمبراطور؟؟"

نظر لها محمد بحُنق وهو يهتف بسُخرية وعِتاب حَنون:

"كُنت كويس لحد ما لقيتك داخلة وسط كُل الضرب والقرف دا ومش هامِك حاجة يا أجوان"

هتفت أجوان بحرج وهدوء وهى تُشير إلى أركان الذى ينظُر للجميع بهدوء:

"أركان كان هيتصاب"

وضع أركان يديه أعلى موضِع قلبُه وهو يُردد بمشاكسة:

عِشق منذُ الصِغر"بداية لعنِة المافيا" الجُزء الثانىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن