part "17"

671 44 10
                                    

البارت دا إهداء ليكُم كُلكُم ، علشان الجُزء الأول مِن الرواية وِصل ٢٢ آلاف قارئي و آلاف فوت، والجُزء التاني وِصل ٣ آلاف قارئي و ٢٠٠ فوت ، كمان وصلنا ١٠٠ مُتابِع لصفحة هِنا ، وكمان علشان إتفقت مع دار نَشر كبيرة وبأذن الله هتعدِل الرواية وهيتم نشرها pdf زي ما بنوتات كتير طلبوها مِني، وكمان علشان التفاعُل بتاعكُم بقي أحسن مِن الأول..♥️♥️♥️♥️♥️♥️😁《كمان الهدية اللي جابها أركان لأجوان هتلاقوها علي جروب الرواية اللي هتلاقوا اللينك بتاعُه في البايو بتاع الأكونت هِنا》

أتمني لكُم قِراءة مُتمعة مُشوقة كتاكيتي..🐣
____________________________
بَعد مرور يومين

حيثُ كانت حياة جميع أبطالنا الإعزاء تَمشي بهدوء وسلاسة غير خالية مِن المشاكِل الطفيفة ، والمُشاجرات العائلية كما العادة، ورَغم كُل هذا مازال الجميع حزين لمَرض أجوان ويدعون خوفًا لفُقدانها، وأيضًا يشعرون بالسعادة والسرور مِن أجل حَمل سيلا التي أصبحت مُدللة العائلة، وأيضًا مُدللة رسلان حبيبها ورفيق دَربها، كانت أجوان طول اليومين الماضين تشعُر بالخوف والرهبة لِما هو قادِم إليها ، بينما يقِف أركان بجانبها دائمًا حيثُ أصبحت أحضانُه في مثابة الوَطن لها ولخوفها مِن مرضها ، كانت كُلًا مِن ليان ولينا يقفون بجانِب كُل مِن أيان و أريان ويحاولون بشتي الطُرق التخفيف عنهُم حزنهُم حول مَرض شقيقتهُم الحبيبة، بينما سند و روما سعيدون كثيرًا بحَمل سيلا ولأكِن مازال قلبهُم حزين كما باقي أفراد العائلة لمَرض أجوان صغيرتهُم اللطيفة
_______________________
في حديقة فيلا الخواجة

حيثُ كان أركان يجلُس بتأفُف فهو منذُ يومين يحاول معرفة عنوان إبليس ومارك بعدما أتت له أخبار أنهُم عادوا إلي أراضي مِصر الحبيبة ، ولأكِن كُل المُحاولات كانت دون جدوى ولكِن مازال مُتأكِد مِن إتصال إبليس له ليعبث معه كما العادة، إعتدل في جلستُه بحماس عندما رأي إتصال مِن رَقم مُشفر كان مِن السهل عليه تَخمين أنهُ إبليس ، أمسك أركان بهاتفُه يُجيب علي هذا الرَقم الذى ينتظرُه منذُ يومين تقريبًا علي أحَر مِن الجَمر كما يقولوا ، فمنذُ يومين عندما عاد للفيلا مع أجوان وَصلت له أخبار أن إبليس ومارك عادوا للبلدة ولذَلك كان ينتظِر مُهاتفة إبليس له بفارغ الصَبر، ابتسم بسوداوية ثُم أردف بعبث ساخِر:

"كُنت أرغب بالمُجاملة والقول بأنك أنَرت البلدة وما شابه، ولكِن بالحقيقة قَد لعنتُها بعودتَك تِلك إبليس اللعين"

ابتسم إبليس مِن الجهة الأخري ببرود ، وهو يُجيب بسُخرية:

"إشتقت لكَ أركان عزيزي، حقًا إشتقت لكَ أنتَ وجميع أبناء عمُتك ، ولذَلك أتيت خلفكُم مُباشرًا لألهو معكُم كما السابِق"

رَدد أركان بغموض وسُخرية قَبل إغلاقُه للمُكالمة ببرود:

"لكَ هذا عزيزي إبليس ، حقًا أتسأل دائمًا لماذا لا تترُك كُل هذا الهراء وتتفرغ فَقط لعبادة الله قَبل أن تَذهب له بكُل تِلك البلاوي التي تحمِلها فوق أعتاقك إبليس العجوز"

عِشق منذُ الصِغر"بداية لعنِة المافيا" الجُزء الثانىWhere stories live. Discover now