part "18"

656 49 13
                                    

الفوت يا كتاكيت بلاش ندالة..
البارت دا أخد مِني وَقت ومجهود وتَعب مِن الأخر يعني طَلع عيني والله فتفاعلوا بقي خلينا نخلص الرواية عليّ خير..
______________________________
«محمد إلحَق كيان اتخطفت مِن جنينة المُستشفى»

هَب محمد مِن جلسته وهو يتساءل برُعب:

«اتخطفت إزاي يعني يا كارما؟»

أجابت كارما بخوف على ابنتها:

«معرفش أنا لاحظت إنها متضايقة علشان مرض أجوان ولقيتها طلعت برا في جنينة المُستشفى فطلعت وراها علشان أتكلم معاها وفجأة لقيت ثلاث رجالة بيشيلوها وحطوها في العربية وطلعوا يجروا ومعرفتش أتصرف وجيت هِنا»

هتف أريان بشر:

«أقسِم بالله لو كان إبليس اللي عَمل كِدا لأكون مطلع روحُه ولا هيهمني صاروخ ولا نيلة»

أنهى حديثه وخرج مِن المكتب بشر وكراهية لهذا الإبليس، بينما تحدث رسلان بجمود:

«أيان فَرغ كاميرات المراقبة اللي هِنا واعرف نِمرة العربية أو لو في طريقة علشان نوصل لمكان كيان بسُرعة»

خَرج أيان مِن المكتب بعجلة وحِقد علي هذا الإبليس الوغد الذى تخطى جميع الحدود بهذا الفِعل، بينما تحدث رسلان بعجلة وهو يتجه للخارج:

«سند أنت شوفلي لو في حَد شاف اللي حَصل غير كارما أو اتعرف علي اللي عملوا كِدا حتى، رجاءًا يا جماعة محدش يخرج مِن المكتب لحد ما أكلم اللواء طَلعت علشان أعرف هتصرف بناءً على ايه»

هتف محمد بشر وغضب جحيمي:

«تقلبولي الدُنيا كُلها عايز خلال ساعة بالظبط نعرف مكان كيان، مفهوم»

أومأ له الجميع بالإيجاب، بينما خَرج الشباب الأربعة ومعهُم رِجال العائلة الخمسة لبدء رحلة البَحث عَن ابنة الإمبراطور، بينما ظَل أحمد مع فتيات وسيدات العائلة التي كانت دموعهُم تنساب على وجنتيهُم بقهر وحُزن لما يحدُث مع عائلتهم الحبيبة وخاصة كيان وابنتها، اندفع أركان لداخِل مكتب آدم بقلق بعدما لاحظ حركة غريبة في أنحاء المَشفى، بعدما كان يتمتع بلحظات سعيدة بأحضان خليجه الصغير، تساءل أركان بقلق وهو يرى انهيار الجميع داخِل المكتب بينما أحمد يُحاول تهدئة الجميع:

«حَصل ايه؟ وايه الحركة الغريبة اللي في المُستشفى دي؟»

بَكت نور أكثر وهي تُجيب علي ابنها:

«كيان اتخطفت مِن جنينة المُستشفى يا أركان»

تساءل أركان بارتعاب:

«طيب حَد عِرف حاجة عَن مكانها؟»

هتف أحمد بحُزن وقلق علي ابنته الحبيبة:

عِشق منذُ الصِغر"بداية لعنِة المافيا" الجُزء الثانىWhere stories live. Discover now