الإنسان تعب فى البارت دا أوي علشان يقدر ينسق أحداثُه مع بعض فعلشان كدا لأزم تقدروني وتعملولي فوت وكومنت حلو زيكم يا كتاكيتى ،علشان تشجعوني علشان انا جضيت.
______________________________
ابتسم جاسر'إبليس' ثُم قال بإعجاب مُصتنع وهو يدور حول أركان الذى يُطالعه ببرود شديد:
"أنظروا هاا قد تَم كشف شخصيتي واسمي الحقيقي من قِبل سيادة المُقَدِّم أركان الخواجة"
هتف أريان ببرود وشر:
"لا تتحدث ببرود هكذا يا صاح عليك الخوف فنحنُ أخطر بكثير مِما يبدوا لكَ"
إقترب جاسر'إبليس' من أريان، وتحدث بسُخرية:
"يالكَ مِن فَتى شُجاع ، حقًا أشعر وكأني أرى الإمبراطور الأحمق أمامي الآن"
إسودت أعيُن شباب العائلة الخمسة، بينما إندفع أيان إلى إبليس ، وهو يقول بغضب جحيمي:
"هيي لا تتحدث عَن والدي هكذا أيّها الوغد الحقير أنتَ حتى لا يحدُث ما لا تحمدُه"
ابتسم جاسر'إبليس'ببرود وسُخرية، ثُم قال ببرود:
"أوه عزيزي أيان لا داعٍ لكُل هذه العصبية فأنا فى مقام والدك أيضًا"
كادَ يندفع إليه أيان مِن جديد، ولأكِن أمسك به سند، وهتف بصوت هامِس غاضب:
"أمسِك أعصابك يا أيان، متخلهوش يحس إنوا قِدر يعصبك هو كِدا كِدا حِسابُه معانا تقيل أوي، أهدى انتَ بقى "
أنهى حديثُه ليبتعد قليلًا عن أيان الذى نَظر لجاسر'إبليس'بشر، إقترب رسلان مِنهُم وهو يقول ببرود وصوت ساخِر:
"حقًا أشعر بالشفقة عليك عزيزي فأنتَ قد أوقعك حظك العصيب مع المافيا"
هتف جاسر'إبليس'بصوت غاضِب حاقِد:
"بل أنا مَن أشعر بالشفقة عليكُم جميعًا ، لقد نجوتوا مِن سقوط الطائرة ولأكِن هُنا لَم تنجوا كما تظنون"
إعتدل فى وقفتُه، ثُم تحدث بصرامة وتحذير للرجال الخاصين به:
"عليكُم تأمين هذه الغرفة جيدًا، بالمُأكّد ضيافتنا ستنأل إعجاب الجيل الثالث مِن عائلة الشافعي "
وعقب إنهاء حديثُه خرج مِن الغرفة ببرود وخلفُه جميع رجالُه الذى إندفعوا لينفذوا أوامر رئيسهُم بخوفًا مِن بطشُه، بينما إندفع الفتيات الأربعة كُل مِنهُم إلى أحضان زوجها بخوف مِن حديث جاسر'إبليس'الذى قالُه منذُ قليل ، وقفت أجوان فى مُنتصف الغُرفة ،و تسألت بجمود:
"هو الكلام اللي قالُه ديك البرابِر دا صح؟!"
هتف أركان بعدم فهم مُصتنع:
"قصدك أيّ كلام؟؟"
نظرت له أجوان بسُخرية، تسألت سيلا بقلق لزوجها الذى يضُمها لأحضانُه بحنان:
DU LIEST GERADE
عِشق منذُ الصِغر"بداية لعنِة المافيا" الجُزء الثانى
Mystery / Thrillerإنهُم قوة لبعضهُم لبعض ، هُم ليسُ مُجرد أفراد عائلة يسكنون معًا في مكانًا وأحدًا؛ بَل هُم أكثر مِن ذلِك بالنسبة لبعضهُم ، إنهُم سَند وقوة لبعضهُم رغم ما يظهرون مِن برود وسُخرية لبعضهُم لبعض،ولَكِن تجرأ على لمس فرد مِنهُم وقتها إستعِد لترى جحيم الما...
