أُحْبكَ (حب فريد من نوعه )

27 17 1
                                    

بينما يناظر ساعة يده والموظفين العاملين بالشركة يترجلون واحد تلو الآخر من الباص ،  يطالع الأفق بعين تنتظر وتريد شخص معين

لمح سيارتها وهى قادمة بدأت تبطئ السرعة قليلاً لتوقف السيارة قلبها ينبض بتوتر حسنا أم المواجهة اليوم أو لا

تساند والدتها ، تستند على العكاز الخاص بها وشقيقتها مازالت جالسة تحدق في صمت ووالدها مازال على حالة متذمر ، يترجل من السيارة ورائهم شقيقتها وابنتها وزوجها وأيضا شقيقه

أردف بينما يقبل يد والدتها وابتسامة تشق وجهه

" إزاى حضرتك  "

بينما يضحك الإثنان برفقة بعضهم ،  تحدق بهم في عدم تصديق أنه كيف يتشكل هذا الحلف المتأمر عليها حقا

جلس الجميع بجوار بعضهم البعض في مكان الراحة المخصص على بعد أمتار من ساحة تمشيه الخيل يشاهدون الخيل وهى تستعرض

بينما على جانبهم الآخر بعده أمتار عائلته أخاه وصديقه حسنا هذا لم يكن إحتفال خاص بالشركة أو شئ من هذا القبيل لقد كان تمويه لأنهم يريدون لعائلتهم التقابل والتحدث

وبعد تفكير طويل توصل الخمسه هى وهو ابنه شقيقتها وصديقه وصديقها إلى هذا أن يقيموا حفل يتم دعوه كل أفراد الشركة بمناسبة نهوض الشركة وإرتفاع الأسهم الخاصة بها

ينقل بصره بين الخيل وبينها الفينه والأخرى تاره يضرب فخذه بيده وتاره أخرى يضعها في جيبه

نهضت تتجول بحثاً عنه سوف تخبره أخيراً بموافقتها كم هى متحمسه حقا بينما استنهز الآخر الفرصة ينهض  ورائها

قاطع تحركها وهو يحمم واضعاً يد في جيبه والأخرى يرجع بها شعره للوراء تحت أشعة الشمس التى تبرز تقاسيم جسده المدرب جيدا

" روناء كنت عايز أكلمك في حاجة كده ممكن ؟ "

التفتت له بكامل جسدها للأستماع لما يقول بينما هو يكمل بعدما أقترب منها بضع خطوات

" روناء أنا معجب بيكى أقصد...مش بحبك...قصدى مش بكرهك...."

قاطعته وهى تشير بيدها بمعنى تمهل في الحديث ليس هناك شئ استجمع أنفاسه وحديثة حك عنقه بيده

" أنا معجب بيكى أو أنتِ عجبتينى مش عارف"

" المهم انى عايز أتقدم ليكى يعنى نتخطب رسمى ونتعرف "

ضيقت عينها قليلاً محدقه فيه وفي الفراغ لماذا لا تشعر بأى شئ هذا رجل جيد ذو سمعه ومنصب ، أيضا جيد التعامل ووسيم وذو بنيه جسدية قوية ، أخبرها لتو أنه يريد التعرف عليها

لكن ليس هناك شئ تشعر به حقا لا قلب ينبض أو احمرار في الوجنه لكن فاجأه تبادر الىع ذهنها وجهه وهو يحادثها هل أنتِ بخير وهو يقترب منها بوجه الوسيم ونبرته التى يختصها بها

 | المظله _ le parapluie |Место, где живут истории. Откройте их для себя