يراوده عن نفسه

75 56 61
                                    

(كان لك معايا أجمل حكايه في العمر كله)

(سنين بحالها مافات جمالها على حب قبله)

قاطعها صوت وقع حذاء رجالى

توجه إلى مكانه المعتاد بجانب الشرفه يتصفح الهاتف

قاطعها النادل في هدوء ملفت نظر الآخر بسبب نبرتها التى تتردد في الأذن

"طلب حضرتك المعتاد "

رأى فقط شخص يؤمى براسه مع ابتسامه هادئه من هالتها تبدو أنها أمرأه

"اه ؛ من فضلك "

الرؤيه مشوشه لوجهها لا يرى غير الملابس التى ترتديها

نهضت من مكانها متوجهه إلى الخارج لكن قاطع

خروجها تصادمها هى والنادله مع أنسكاب المشروب الساخن على يديها

أنتقل المشهد إليه ، ينهض في لهفه غريبة واضعاً يده في جيبه مخرج منديله منخفض إلى مستواها إثر مساعدتها لنادله تجمع أشلاء المشروب

مع أعتذارات النادله المتكررة ويدها المحمرة إثر ما حدث

"انتِ كويسه "

لمح في إصبعها السبابه خاتم يحتوى على نصف فراشه 

"لا لا مفيش حاجه مجرد حر..... "

اختفى الصوت قرابة

رفع بصره إليها توقف الوقت ذات العينين في كل مرة

كان هو شبه واضع المنديل على يديها

أخذت المنديل لتغطى به يدها

"شكراً لحضرتك على المنديل , بس بعتذر أنا مضطرة امشى "

أختتم صوت الست أو كوكب الشرق كما تلقب فى الخارج

مختتمه الغموض

(سنين ومرت زي الثواني في حبك أنت)

(وإن كنت اقدر احب تاني احبك انت)

فتح عينيه بضع قطرات من العرق على جبينه وضع يديه مدلك ما بين عينيه

"آه "

غطى وجهه بيديه الأثنين زفر الهواء بقوه

"ياترى أنتِ مين "

هبط  السلالم ،كل ما يدور في ذهنه حول هذا الحلم الذى يتكرر ما يقارب الأسبوع

أيضا يتزامن مع هبوطه إلى مصر يتردد صدى كلمات والده في عقله

Flash Back

"اتفضل يا سيدى وأدى ملف امير الهوارى الى طلبته "

أردف بها واضع الملف أمامه جاذب انتباهه من تحديقه في ملفات حسابات الشركة

"وشفت بقا حبيبك جابلك ايه كمان "

 | المظله _ le parapluie |Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin