خربشات على منديل

63 43 98
                                    

وجه انتباهه إلى هاتفه إثر تلقى رسالة بعدما كان يحادث صديقه عبر اللاب توب

ترك الهاتف إلى أن فرغوا من الحديث الهام ثم هم بالاتقاطه وجدها هى بعثت له برسالة

جحظت عينيه قليلاً ،اخذ ينظر إلى الاسم المسجل به غرفة الدردشة بعدد مرات خروجه ودخوله منها

لاحظ صديقه هذا واخذ في طرقعه إصبعه محدثاً صوت ليجذب إنتباهه

"أنس في إيه يا ابنى سبتنى واتسحلت فى ايه"

نظر له بحماس غير معهود واضعا شاشه الهاتف أمامه في كاميرا اللاب ليقرأ الرسالة الأتيه منها

"أستاذ انس أو أنس مش عارفه اناديك ب أيه لسه "

مع وجهه ضاحك يتعرق على جانب واحد من وجهه

"اقدر اقابلك علشان عايزه اطمن على ڤان وكمان علشان اشكرك بشكل لائق انك ساعدتنى واديك المنديل بتاعك "

"اتمنى لما تفضى تقولى علشان لو كده نحدد معاد "

نظر بعدم فهم له بينما الآخر أرجع الهاتف إلى وجهة محدقا فيه نبس بعدم فهم للأمر

"أيوه مالها يعنى يا أبنى مهى البنت محترمه أهى وعايزه تشكرك "

مرت لقطه خاطفه أمام عينيه بغته ثم نهض من كرسيه موقعاً إياه على عجل ممسك باللاب

"أنس انا قريت اسم روناء ده الى فى بالى "

هز اللاب المسكين قليلاً بانفعال لدرجة أنه كاد يخترقه بينما الآخر وضع يده على وجنته مستند قليلاً

"دى اكتيڤ يا محمد أنا هرد عليها حالا "

وضع اللاب على المكتب ثم أبتعد قليلاً يأخذ شهيق وزفير واضعاً يديه في خصره

"انس إلى في بالى صح واقسم بربى ما هخلى فيك حته الدكاتره تعرف تلمها علشان تخيطها في أختها "

أخذ في النقر على الشاشة يكتب الكلمات بسرعة غير أبه للآخر الذى على وشك الإنقلاب إلى قاتل صديقه

"وله انت يله انا بكلمك هنا بوصلى ؛ بقا بتكلم الى كانت هتكون مرات  عدوك "

أخذ يضرب على المكتب أمامه بعنف عاضض على شفتيه من الغيظ

"بقا مش سامع صاحبك علشان واحده يا أنس "

"سيب أم الموبايل وإلا وحياه أمك ما هخل....... "

أنقطع الإتصال جراء أنه أقفل اللاب من جهته لكى يتمكن من التركيز على مراسلتها بينما الآخر وقف فارغاً فاه مع حاجبين مرفوعين لعنان السماء

 | المظله _ le parapluie |Where stories live. Discover now