صفعه ، مسدس

74 50 4
                                    

الدماء متناثرع على الأرضية الرطبع السواد مخيم على المكان ينظر الىع دمائه التى لطخت الأرضية نقل بصره ببطئ إلى الثلاث جثث الملقاه بأهمال

واحده تمتلك رصاصة في ساقها والأخرى استقرت في جبينها نقل بصره بثقل إلى الثانية رصاصتين في الصدر

الثالثه منزوع أظافرها مهشم نصف جمجمتها مع كدمات زرقاء تحولت لسوداء في الذراع إثر كسره وترك الجرح يتعفن والدم يتخنثر

أفاق على ما آلت إليه الأمور على يد غليظة تجذبه من وجهه بعنف رافعة رأسه لها

بأعين غاضبة حاقدة تنبئك بمدى سواد القلب وظلمته كعتمه الدم المراق إذا ما ترك على الأرض يجف بعد إراقته

كشر عن أسنان بيضاء بانياب طويله تجاوزت طول أسنانه أترى هذا من كثره إفتراسه للحوم البشر أم ماذا

صرخ وهو يهز وجهه بعنف ضاغط عليه إلى أن نزف فمه من الداخل

"يعنى أيه متعرفش الجثه فين ؛ وانت الريس بتاع الكلاب السعرانه والشورعيه المرميين دول "

أبتعد قليلاً واضعاً المسدس مابين شفتيه مطبقا على فكه باليد الأخرى

"تعرف يا سيد وحياه الشيطان الى بيلعب فى دماغى ده ؛ لو مش قلت جثه البت الى بعتك تخلصها فين ......"

كان قد انتزع المسدس من فمه وهو يشير إلى رأسه به وينكزه بشدة

تململ في وجع لا يقدر على فتح عينيه حتى من كثرة الضرب المبرح الذى تلقاه فحتى لو كان هناك مسدس محشو في فمه فهو بلغ من العمر ارذله حقا ،لن يندم على هذه الموته

"قلت ليك قبل كده وهقول تانى إحنا آخر حاجه شفناها كانت قاطعه النفس بعد ما طخينها طلقتين واحده صدرها وقرب القلب والتانيه زى ما قلت قبل كده "

أبتعد قليلاً وهو يحك ذقنه ،ينظر إلى الأرض ثم رفع المسدس إلى رأسه يحكه فيها بحيرة

نظر إلى الجالس أمامه يتفقد طلقات السلاح هناك طلقتين حسنا هذا ليس سئ

أقترب منه ورفع رأسه إلى الأعلى بغيظ ثم أنزلها مبتسما بهدوء وبوجه بشوش

مسد على رأسه بهدوء ثم جذبها إلى الأعلى من شعره  بينما يتألم الآخر حتى وهو خائر القوى لا يريد هذا العاهر تركه أو وضع رصاصة في رأسه

"سيد أنت تعرف انى كنت بحبك قد ايه مش كده "

نظر إليه بشمئزاز وبكل ما يملك من طاقة وقوة خائره بصق في وجهه

مسح وجهه بضيق مبتسماً فقط بشر يخرج من كل أفعاله

"تؤ تؤ يا سيد مش كده "

 | المظله _ le parapluie |Where stories live. Discover now