الثاني ثلاثون

9.6K 524 176
                                    

التصويت قبل القراءه لو تكرمتم
الثاني والثلاثون من
وعاد قلبي نابضاً بقلمي
نيفين بكر
وصل عمر للكافيه ونزل من سيارته والغضب يغشي عيناه يقسم سيحرقهما احياء ان ثبت صحه ما قالت
نعم فهي زوجته تحمل اسمه حتي لو كان زواجهما مازال صوريا
لمعت بعقله فكره
ماذا لو كان هذا الكلام غير صحيح
سيكون اتهام لها شنيع
نعم فليتروي قليلا حتي تتضح الحقيقه له

بالداخل كانت رحمه تجلس وتتابع عملها
وتسجل في القائمه بعض المشتروات التي تلزمها

دخل عمر ووقف قليلاً يتابعها من بعيد باًعصاب مهتاجة
ثم تجولت عيناه بالمكان هنا وهناك
حتي وقعت عيناه علي احدهم يأكل ويسلط انظاره عليها نعم انه هو من ارسلت له مروة صورته
تحفزت عضلاته كأسد يستعد للهجوم علي فريسته
نعم سيهجم عليه عقابا له عن تلك النظرات المسلطه علي مايخصه هكذا كان يحدثه عقله
الا انه عاد ب نظراته عليها فوجدها علي حالتها
ثم وجد الرجل يتكلم مع الفتاه العامله بلباقه واخذ منها الشيك ثم توجه صوب مكتب رحمه

فرفعت عيناها له ثم ابتسمت بلباقه ووقالت
شرفتنا يا فندم

انتبه علي الرجل فوجده يبتسم لها ويقول وهو يخرج بعض المال من محفظه نقوده

شكرا يا استاذه كل مرة بتكون احسن من اللي قبلها
فاجابته بشياكه بعدما اعطته باقي حسابه
تسلم يا فندم دا من ذوق حضرتك

هنا هدء ضجيج قلبه قليلا هذا يعني ان ما قالته تلك الحية مروة ما هو الا سم قد بثته لتنتقم لنفسها منه ليس الا

تقدم صوبهما فاول ماانتبهت عليه اشرق وجهها بابتسامه تخصه وحده ونهضت من مكانها ناطقه اسمه بوله شديد يراه حتي الاعمي
عـــــــــمــــــــــــر
التفت. الاخير.... برأسه ليجد عمر يقف امامه
فقالت رحمه التي تورد وجهها بانفاس مخطوفه
...
عمر حمد الله علي السلامه
مش كنت تقول عشان اجي استقبلك
رسم ابتسامه علي وجهه وقال
كنت حابب اعملهالك مفاجأه
صمت قليلا ليطلع للذي مازال في مكانه
فسألها
مين الاستاذ
اجابته رحمه بتلقائيه
دا الاستاذ مجدي من اهم زباين الكافيه
مد الرجل له يده بلباقه وقال
انا مجدي القصاص صاحب شركه القصاص جروب
للاستيراد والتصدير
نظر عمر ل يده الممدوده طويلا ثم مدها اخيرا وقال
اهلا بيك
جاءت الفتاه العامله وقالت
استاذه رحمه بستأذنك محتاجينك معانا ثواني
فاستأذنت رحمه وهي تنظر لعمر وتبتسم وقالت
ثواني وراجعه
اومأ له فتركتهما وذهبت مع الفتاه
ليطلع ل مجدي الذي يقف امامه مرتبكأً وكانه يود قول شئ
فوقف قائلا بخشونه
حضرتك كنت ماشي اظن.
ضحك مجدي بحرج وقال وهو يحك برأسه من الخلف
فعلا كنت ماشي بس
فنطق عمر بملامح وجه متحفزه
هاا بس اي
فقال مجدي وهو علي وتيرته المحرجة

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقWhere stories live. Discover now