الفصل العشرون

8.4K 411 128
                                    

الفصل العشرون
من وعاد قلبي نابضا
بقلمي نيفين بكر
عاش معها في الجنه اكثر من ثلاث شهور
قد اجتازت خلالها اختبارتها وتم حصولها علي درجات عاليه
واتفقت معه ستقدم في احدي كليات القمه

ليفيق هو عندما ذهب لامه ليتفقد حالتها ككل يوم
في فيلا العمروسي
وحينها سالته امه وقالت بحنق وهي جالسه علي كرسيها المتحرك لتتقن عليهم جميعاً الدور

مش كفايه كدا

فقال هو ليراوغ

كفايه اي

فقالت هي بحنق اكبر وهي تعض علي نواجزها
مانتاش عارف بتكلم عن اي
بتكلم علي وعدك ليا

فقال هو وهو يحك خلف راسه
..... لسه ي امي لسه
قالت بغضب
لسه ايه رقيه ابوك جابها البيت بحجة انها تخدمني
رقيه عاوزة تقضي عليا وانت نايم في العسل مع السنيوره بنتها
فقال هو مهداء
اهدي من فضلك وانا هعملك اللي انتي عوزاه
فقالت هي بكلمات تقطر حقد
عوزاها تتوجع تتقهر عاوزها تحس بالنار اللي ماسكه في قلبي
نظرت له فوجدته يفرك جبينه فضيقت عيناها وقالت بغضب
اي ي ياسين في اي فهمني انت حبيبتها ولا اي
فقال نافيا التهمه عن قلبه
لالا احب مين انا بس بقول البنت مالهاش ذنب
و....
قاطعته وهي تتصنع البكاء والانهيار بعدما عضت علي اصابعها
اها ي قليله الحيله يىاني
ابني اللي بقول عليه سندي وهو اللي هيجيب ليا حقي
حن وقدرت عيله صغيره تضحك علي عقله زي امها ما عملت مع ابوه
ضمها اليه وهو يربت عل كتفها
ممكن تهدي عشان ما تتعبيش
فقالت من بين بكاءها وهي تشيح يده عنها
هو انا لسه ما تعبتش انا اتشليت اتشليت يا ياسين
اطلع بره ومش عاوزة اشوف وشك تاني اطلع بره طول ما انت ضعيف كدااا
فقال وهو يقبل اعلي راسها
خلاص ي امي هعملك اللي انتي عوزاه.
فقالت هي باصرار
تبداء من النهارده
تنحنح وقال بس
مابسش اخر فرصه ليك معايا
تبداء من الليله
عاوزة اشوفها مقهوره والا قسما بالله لاكون غضبانه عليك دنيا واخرة
زفر هو واومأ لها وقال
حاضر بس اهدي ارجوكي
وتركها ليذهب ل عمله ويعود في منتصف الليل
كانت تنتظره و في ابهي صوره لها ك كل يوما منذ اتمام زواجهما
اول ما سمعت صوت وصول سيارته
اسرعت لتقف امام المرأه لتتفقد هيئتها ووضعت من عطرها السارق للانفاس
ثم فتحت الباب لتجده يتجاوزها دون كلام وواصل سيره الي غرفته
فدخلت هي بعده
وقالت
حبيبي في اي مالك.
فقال بلا مبالاه وهو يخلع جاكيته
مفيش
اقتربت منه واحتضنته من الخلف وهي تقول
اومال ما حضنتنيش ليه زي كل يوم
اغمض عيناه وابتلع ثم انزل يدها وابتعد عنها وهو يتصنع البرود قائلاً

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقWhere stories live. Discover now