الفصل التاسع

9.8K 489 85
                                    

التاسع من وعاد قلبي نابضاً
بقلمي نيفين بكر
ماتسنوش التصويت قبل القراءة ❤💋🥰
متابعه لما حدث
ف اليوم التالي كان قد اتي كامل لها بالهاتف وشريحة للاتصال
اتصلت باحدي صديقاتها تحفظ رقم هاتفها واخذت منها ارقام هواتف بقيه اصدقاءها التي رأها معهم
وطلبت منهم الحضور بعد اعطائهم العنوان
ودخلوا البيت بمساعدتها عبر بوابه خلفيه
كانت تجلس معهم في غرفه متطرفه بـــــ اخر حديقه البيت
وحكت لهم عما حدث
قالت احدي الفتيات تدعي مي بعدما انفجرت ضاحكه
يعني انتي اتجوزتي الواد الموز اللي كنا هنسرق عربيته لا وكمان يطلع قريبك...
تنهدت هي بضيق وقالت
شوفتي الحظ الاسود ومش بس كدا دا غير التحكمات
ف اللبس والخروج والفون وكل حاجة
كانوا يتبادلون الحديث الا المدعي وليد
فهو يكن لها مشاعر خاصه وصدم عند علمه ب زواجها
التفتت له عندما لم يشاركهم الحديث قائله
ماسمعتش رايك اعمل ايه عشان اطلع من المصيبه دي
فقال بنبره حزينه متأثره
مش عارف انا قولتلك قبل ما كل دا يحصل
تعالي نكتب ورقتين عرفي ونعيش في الشاليه بتاع العيله اللي في العجمي عشان تخروجي من تحكمات مامتك بس انتي اللي رفضتي
فقالت هي
ماكانش هيبقي حل بالعكس كنا هنعقد الامور اكتر
دي مجرد ما سمعتني وانا بكلمك اني هحضر شنطتي
عشان هسافر الغردقه اخدت مني الفون ولقيت نفسي بين يوم وليله متجوزه وعايشه هنا
فقالت شهد صديقتها
جوزك بيشتغل اي
فقالت هي... ظابط
فقالت بفزع
يانهار اسود ظابط
فقال وليد باستخفاف
ايه اللي رعبك كدا انه ظابط
فقالت مي
انتي غبي ي ابني دا حكومه يعني ممكن يحبسنا
فقال وليد بغرور
يحبسنا دا مين يا ماما انا وليد ابن رجل الاعمال الكبير شاكر الحديدي يعني اشاره منه يسوحه في اخر الدنيا
هنا استمعوا الي صوت بالخارج فقالت داليدا
هووووش استنو لما اشوف في اي بره
تسحبت هي وخرجت فوجدت ياسين يتكلم مع احدهم
فهرولت لداخل الحجره وقالت لهم
استخبوا هنا وما تخرجوش الا لما يطلع
فقال وليد ممتعضا
يعني ايه هنتحبس هنا
فقالت بخفوت
وليد انت مش مستوعب هو يقدر يعمل ايه
فقال بشجاعه زائفه
ولا يقدر يعمل اي حاجة
انتِ ناسيه انا ابقي مين
فقالت ساخره وهي تقلده
انا ابقي وليد ابن رجل الاعمال الكبير شامر الحديدي
فقال بخيلاء وهو يضع كفيه بجيوبه
اهو انتِ قولتيها اهو
فقلبت عيناها بيأس قائله
انا هتسحب واطلع وانتوا بعد شويه اخرجوا من المكان اللي دخلتكم منه وهبقي اتصل عليكم
باااي
تسحبت هي وصعدت ل غرفتها اما عنه فتحمم وابدل ملابسه ثم ذهب صوب غرفتها فصدح رنين هاتفه وكان الرد عل المتصل
تمام خليهم عندك
ثم اغلق الهاتف وهو يتوعد لها ولهم
ثم اكمل طريقه لغرفتها وفتحها فوجدها تمسك بكتاب وتقرأء به فابتسم ابتسامه جانبيه وتقدم صوبها وقال
انتي بتذاكري
تظاهرت هي بالمفاجاء بحضوره وقالت وهي تتمطع وتتظاهر بالرغبه بالنوم
اها و لسه مخلصه
فقال..... عملتي اللي قولتلك عليه
فاومات وقالت
ايوة حتي اسألهم
مط شفتيه و مد يده لها ليأخذ الكتاب من يدها وقال
كنتي بتذاكري ايه بقي وريني
فقالت..... دا كتاب احياء
فاومأ وقال... جميل
ها قوليلي بقي ذاكرتي ايه
فقالت
قولتلك احياء
ماهو انا عارف ثم سالها دون مقدمات
«اختاري الاصح من هذه الاختيارات

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقWhere stories live. Discover now