السادس والعشرون

8.4K 434 91
                                    

السادس  والعشرون من وعاد قلبي نابضاً
بقلمي نيفين بكر
متابعه لما حدث
تمتمت من بين بكاءها

ايه اللي بيحصل لنا دا

فقال عمرو مأنباً لها

استغفري ووحدي الله
فقالت من بين بكاءها

لا اله الا الله

ثم سحبها ليجلسها فجلست بجوارها داليدا وفرح ورحمه
وذهب الشباب ليطمئنوا علي طارق
بعد دقائق
اقبلت احدي الممرضات لتعطي ليلي الباكيه
كيس بلاستك به ملابس طارق وهاتفه
اخذته منها ووضعتهم بجانبها
.......
في غرفه طارق

كان ياسين يقف بجانب سريره وهو حامل بودي الصغير ال ملفوفه رأسه بشاش ابيض
وعمرو ويوسف بجانبه
كانت الممرضه تعدل من وضعه
بعد انصرافها اقتربوا منه
فمد يده للصغير فناوله له ياسين
احتضنه واغمض عيناه وتمتم بحمد ربه وبكي
لم يكن يبكي علي اصابه الصغير فقط ولكنه كان يبقي للطف الله به فلولا اتصال ليلي لكان وقع في كبيرة من الكبائر غير المكيده التي كانت تخطط لها تلك الشيطانه ريم
ربت ياسين علي عضده وقال
وحد الله الولد بخير
فقال الاخير بعد ما مسح عيناه
لا اله الا الله.... ليلي فين
نطق عمرو وقال
بره مع البنات المهم انت كويس الوقت
ااومأ له وقال
الحمد لله انا قولت مش هفتح عيني تاني
اقبل عليه يوسف بملامح باديه عليه خوف حقيقي وقال

ماتقولش كدا الف بعد الشر عليك

فقال عمرو بمرح

طبعاً الف بعد الشر عليه

اومال هو يموت ويرتاح ويسبلنا قورطه العيال دي نلوص بيها احنا

ابتسم طارق بتعب وقال
قورطه عيال بتقول علي عيلين قورطه عيال
ضحك عمرو قاىلا
وانت الصادق
تلاته ويمكن 4ماهي الحاجات دي مش مضمونه

ضيق طارق ما بين حاجبيه واردف وقال بجهل

يمكن اربعه!!! هي ايه الحكايه؟

فعقب ياسين وهو يبتسم
الحكايه يا سيدي ليلي حامل
تفاجئ في بادئ الامر ثم ابتسم وتمتم وهو يرجع رأسه
الحمد لله
فربت ياسين علي كتفه وقال وهو يزفر باريحيه
بعد المصائب التي توالت في هذا اليوم العصيب الحمد لله
......
بالخارج عند ليلي والبنات
كانت تهاتف امها ولم تخبرها بما حدث كما امر ياسين بالا تخبر احد حتي لا تقلقهم
وقالت لها كاذبه بانها مازالت مع داليدا ببيت المزرعه
....

خرج عليهم يوسف وطمئنهم ونادي ليلي لتدخل ل زوجها
نهضت هي ووضعت اشياء طارق بجانب فرح ودخلت الغرفه
واقبلت عليه بعيون غارقه بالدموع
فابتسم عليها فاقتربت منه وارتمت علي صدره وواحتضنته وهي تبكي
فسحب ياسين عمرو واخذ الصغير وتركهما واغلق الباب
ظلت تبكي مده علي صدره وهو يربت علي ظهرها
حتي هدأت واعتدلت وتمتمت
انت كويس
اومأ رأسه لها وقال وحو يحتضن وجهها بكفيه

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقWhere stories live. Discover now