الفصل الثلاثون

8.3K 526 133
                                    

التفاعل قبل القراءه لو تكرمتم
وماتنسوش تنضموا لجروب الفيس
روايات نيفين بكر
💋♥
اتمني لكم قراءه ممتعه
الفصل الثلاثون من وعاد قلبي نابضا.
بقلمي نيفين بكر
كان بمكتبه يجلس وسند رأسه للخلف بارهاق وهو يغمض عيناه مجهد القوي فقد
مرت عليه  عده ايام منذ ما حدث بينه وبين داليدا
ومعرفته بموت هيام الشنيعه
فقد تم التحقيق فيها بقضيه قتلها
والتي تبين انها وقعت بين يدي اكبر شبكه للاتجار ب الاعضاء البشريه
و بعد المعاينه تم الكشف انها تعرضت لاشد انواع العذاب قبل وفاتها لينتقم له القدر  هو وداليدا اشد انتقام
تنهد هو بعدم راحه عندما تذكر كيف كانت حال جثتها
فتح الباب بدون استأذن ف عدل ياسين رأسه وفتح عيناه ليجد اخيه يوسف امامه يتطلع اليه قبل ان يقول 
ياسين فينك اتصلت عليك كتير مش بترود
رد بنبره بها تعب وارق وقال
ماسمعتوش الفون كان بعيد  عني وعامله صامت
تطلع يوسف امامه علي المنضده فوجد مطفئه السجائر بها كم مهول من اعوادها
ثم ابعد عينه ليتطلع علي هيئته فظهر عليه التعب والارهاق
بملابسه الغير مهندمه وشعره المشعث ووازرار قميصه المفكوكه لنصف جزعه
فضيق عيناه وسأله بقلق
مالك يا ياسين فيك حاجة
رفع له عيناه التي بها حزن كبير وقال متجاهلاً سؤاله
خلصت مهمتك
اومأ له وربت علي عضده قائلاً بتفهم
عشان موضوع احمد وامه
تنهد ياسين وقال
دي حاجة من الحاجات
فقال يوسف حتي يخرجه من جو الكئابه
روق كدااا انا هطلب اكل اطلبلك معايا
ا
نظر له وهو يتذكر متي اخر مره تناول فيها طعامه

فنهض وتوجه صوب الحمام الداخلي لمكتبه في الاداره وهو يقول
اطلبلي معاك اي حاجة
اخرج يوسف هاتفه ولكنه قد نفذ شحن بطاريته
ف زفر بغيظ ثم نادا علي ياسين
عندك شاحن
جاءه صوته من الداخل قائلاً
ايوه عندك جمب المكتب
توجه صوبه ووضع هاتفه علي الشاحن
ثم عاد مره اخري ليأخد بهاتف ياسين الذي وضعه علي المنضده بجانب سلسال مفاتيحه

الا ان انار ال هاتف دون صدور اي صوت معلناً عن وصول رساله
تطلع للهاتف فوجد العديد من الاتصالات من داليدا ومن ارقام غريبه وايضا رقم فرح
فقد اتصلت عليه اكثر من عدة مرات
وصلت رساله اخيره فتطلع للاسم ل يتأكد منه  فقد كانت رساله من فرح
فنادي علي ياسين من مكانه وقال
باس فونك كام ياياسين
اجابه  ياسين وهو يخرج ويجفف وجهه ويده
تاريخ ميلاد داليدا
ابتسم اخيه عليه وهز رأسه بيأس وفتح
الهاتف ثم دخل علي الرسائل ليجد رساله صوتيه كان محتواها
ابيه ياسين انا اتصلت كتير عليك ما بترودش عليا من فضلك اول ما تشوف رسالتي
كلمني علي طول وياريت يوسف ما يعرفش باللي هقولك
اقترب عليه ياسين من الخلف
ثم قال بقلق عندما وجده متسمراً وملامح وجهه جامده
في اي مالك!!

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقWhere stories live. Discover now