الفصل الواحد والثلاثون

9.1K 568 130
                                    

التصويت قبل القرأءه لو تكرمتم
الفصل الواحد والثلاثون من وعاد قلبي نابضاً
بقلمي نيفين بكر
وصل بها امام. مدخل البيت
فظلت تنظر اليه وهي تبكي فقد كان يتجاهلها طوال
طريقما لبيت المزرعه
استجمعت شجاعتها ومدت يدها تمسك ذراعه الا انه التفت لها ونظر لها بنظره  جامده
جعلها تسحب يدها في سرعه
فقال لها امراً بنبره قويه حاده
انزلي
فسألته  بخفوت
انا هقعد هنا؟؟
رد عليها بنفس الحده
ايوة لحد ما نشوف حل في المصيبه اللي وقعتي نفسك فيها
زادت في البكاء فقال هو من بين اسنانه
وهو يضرب علي عجلة القياده  امامه
مش عاوز اسمع حسك انتي فاهمه ويالا اتفضلي انزلي وادخلي علي ما ياسين يجي ونشوف هنعمل اي
نزلت من سيارته وعيناها لا تحيد عنها تنتظر منه ان يسامحها ان يضمها  الي صدره الذي كان داىما ملجأها وعالمها

الا انها وجدته ينظر لها بنظرات جامده لا شفقه فيها
اغلقت الباب والتفتت وسارت خطوتين
ثم صدح رنين هاتفها فتطلعت عليه وهو بيدها
ولكنها انتفضت ووضعت يدها علي فمها
وهي تنظر للهاتف برعب
هو داااا
انتفضت وهي تلتفت علي صوت يوسف
الذي اول ما رأها ترتجف وتنظر للهاتف اسرع صوبها
فاعاد لها السؤال قائلا من بين اسنانه
هو اللي اتصل عليكي
هزت رأسها وكيانها كله يرتجف
صمت الرنين ووصلت  بعدها رساله
فانفلتت منها صرخه وانتفضت مره اخري ليجذبها هو لصدره ويشدد عليها فكانت ترتجف من الهلع
فقالت هي من بين بكاءها بكلمات مهتزة
انا انا خايفه يا يوسف
اغمض عينيه بقوه وشدد علي احتضانها
وقال
اهدي محدش هيقدر يأذيكي 
فتابعت هي من بين شهقاتها
هددني بيك كتير وقالي اانه هضيع مستقبلك

ابعدها قليلا وحاول ان تكون نبرته لينه  فقال
ماتقلقيش عليا
ادخلي ل داليدا
هزت برأسها وقالت
انا خايفه خليني معاك
قالتها وهي تعود لتحتضن جزعه
كان سيربت علي ظهرها  ولكنه ابعد يده وقال
بنبره صارمه بعض الشئ
انا رايح ل ياسين  ادخولي ل دليدا مستنياكي هي وليلي
وانا هخلص وجاي انا وياسين
هزت رأسها مره اخري وهمت لتعترض الا ان اوقفها وصول رساله جديده
لتنتفض مرة اخري
فاخذ بالهاتف وفتحه وقرأء الرساله التي كان محتواها
«اي ي حلوة روحتي فين انا مستني علي نار
اجيلك ولا تيجيلي انتِ»

قبض يوسف علي الهاتف بغل وهو يجز علي اسنانه
وانفلتت منه سبه بذيئه
ثم  سحبها من يدها واسرع بها للداخل دون كلام

ثم وقف علي مدخل الباب وقال
ادخلي وانا هجيب ياسين وراجعلك
  وهم ليعود لسيارته
الا ان اتاه اتصال من ياسين يخبره فيه
بوصول احد رجاله بالمدعوه ساره
فقالت هي وهي تجفف دموعها
في اي
فقال هو

وعاد قلبي نابضاً قيد التدقيقWhere stories live. Discover now